النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 05:52 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية – مصر 2025 منGlobal BrandsMagazine «تنظيم الاتصالات» يحذر من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة منى زكى تعليقا على أزمة محمد صلاح: ” ماقاله في وسائل الإعلام دليلًا على حبه لفريقه” عندنا براندات قوية وبتنافس أي مكان في العالم” .. دينا الشربيني تعلن عن مفاجأة مسلسل لاترد ولا تستبدل الأوبرا العربية بالدوحة يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى ويهديها درع المهرجان وزير البترول كريم بدوي يلتقي رئيس شيفرون لتعزيز توريد الغاز القبرصي إلى مصر وتوسيع الاستثمارات في شرق المتوسط رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة

سياسة

أسماء الجمال لوزير الخارجية: مصر نجحت فى تنظيم كوب 27 .. واستهدفت محاولة تنفيذ إنقاذ كوب الأرض


أشادت النائبة اسماء سعد الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بمؤتمر قمة تغيّر المناخ "كوب – 27، الذي انطلق يوم 6/11/2022، بمدينة شرم الشيخ، والذي شارك فيها قادة العالم، وانطلقت من قلب المحروسة، تأكيدًا لريادة مصر، وقدرتها الفائقة على إدارة هذا المؤتمر وإنجاحه، لاسيما فى ظل هذه التحديات التي يمر بها العالم، ويعد تتويجاً دولياً لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة.

جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اليوم الأحد لعرض ما تم في قمة المناخ (COP27) من مفاوضات والنتائج التي تحققت والاتفاقيات التي ابرمت وشرح الفوائد والنجاحات التي عادت على الدولة المصرية من هذه القمة وسط حضور السفير سامح شكرى وزير الخارجية.


ولفتت النائبة إلى أن هذة القمة، تأتي للتصدي ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، خاصة بعد حدوث اضطرابات أدت إلى تفاقم الأزمات المناخية، مثنية على دور مصر الريادي في تعزيز التعاون الدولي؛ من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ من جانب، والدفع قدماً بجهود بناء السلام دوليا وإقليميا من جانب آخر، وتأثير التغير المناخي على العالم، وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر، والحفاظ على كوكب الأرض من خطر الانبعاثات الكربونية، ومواجهة واجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى.

وأكدت "الجمال"، أن هذا المؤتمر يعتبر أكبر مؤتمر تفاوضي أممي على الإطلاق من حيث المشاركين فيه، في ظروف صعبة من حيث انتشار فيروس كورونا، وتبعاتها والحرب الروسية الأوكرانية، وبرغم من أن القارة الأفريقية هي الأقل إسهامًا في أزمات المناخ، إلا أن المبادرة تولي أولوية للقارة الإفريقية باعتبارها الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ، فضلًا عن تحقيق الأمن المائي الغذائي؛ وكيفية الحفاظ على التوازن البيئي؛ ومواجهة ظاهرة التصحر والانبعاثات الكربونية؛ والتقليل من مخاطر ذوبان الجليد، وزيادة منسوب مياه البحار والمحيطات، والتي تتسبب في زيادة نسبة ملوحة الأراضي الزراعية، و نحر الشواطئ وغرق عدد من المدن الساحلية.

وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن مؤتمر المناخ، هو مؤتمر التنفيذ، حيث يسعى إلى اتخاذ خطوات فعلية لتوظيف الاستجابات المناخية من أجل دعم جهود استدامة السلم والأمن في افريقيا، بالإضافة إلى التركيز على دعم الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ كالمرأة والشباب، كما يعزز من جهود بناء السلام؛ ودعم السلام من خلال نظام أمن غذائي قادرة على الصمود؛ كما أن مشاركة مصر بسبب رؤيتها المتميزة للتنمية المستدامة، خاصة وإنها بذلت جهدًا كبيرًا في التعامل مع التغيرات المناخية، بداية من حماية الشواطئ المصرية بتكلفة 700 مليون دولار لمواجهة ظاهرة التآكل بسبب ارتفاع الأمواج، بالإضافة إلى إقامة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجدّدة وكفاءة الطاقة «منها طاقة الرياح، ومشروعات الطاقة الشمسية وغيرها»، ومشروعات تأهيل وزراعة 1.5 مليون فدان لتحقيق الأمن غذائي وتعويض تدهور وتآكل الأراضي في الدلتا، ومشروعات الإدارة المستدامة للموارد من خلال التوسع في الاقتصاد الأخضر، والطاقة النظيفة، واستخدام وسائل مواصلات صديقة للبيئة؛ واستصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية، وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية، لتحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي للاستفادة من كل نقطة مياه.