النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 11:03 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شراكةإستراتيجية بين *”إرادة فاينانس” و Lumin Soft لتقديم تجربة رقمية شاملة للعملاء* الوكيل : سيدات الاعمال شريكات فاعلات في قيادة التنمية رجال أعمال إسكندرية: شراكات قوية مع إسبانيا لتعظيم فرص التصدير القومي لتنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لإعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة المنتزة محافظ البحر الأحمر يعلن تقدّم العمل بمشروعات الأبنية التعليمية بتكلفة ١٥٠٫٩ مليون جنيه كاسبرسكي: هجمات الجريمة المنظمة والذكاء الاصطناعي استهدفت القطاع المالي خلال عام 2025 اتحاد الغرف ينظم الاحد القادم منتدى الاعمال المصرى القطرى القاصد يترأس اجتماع لجنة ضمان الجودة بجامعة المنوفية ويتابع جاهزية الكليات للاعتماد المؤسسي والبرامجي أهداف ودوافع انخراط تركيا عسكريًا في الساحل الأفريقي ختام ناجح للقاء الدولي في الشوت بوكس بمشاركة 4 دول بالقاهرة «فخ شراء الوقت».. تقرير عبري يكشف كيف يبيعون الأوهام لترامب بينما غزة السفلى تستعد؟

حوادث

جنايات الإسكندرية الحبس سنة واحدة لصيدلي تسبب في وفاة طفل

قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار توفيق عين العظيم عليان رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار جمال السيد الرفاعى، والمستشار ياسر حسن حسان، والمستشار أحمد أنور ابراهيم، وسكرتير المحكمة فايز بيومى القطعانى، بالحبس سنة واحدة، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، للمتهم "ح.ص.م" صيدلى فى اتهامه بضرب أفضى لموت عن طريق حقنة مضاد حيوى، وإثبات ترك المدعى بالحق المدنى للدعوى المدنية.

تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 10840 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة العامرية ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا بوفاة المجنى عليه الطفل " ك.إ.م"، بعد أخذه إبرة مضاد حيوى على إثر مرضه، بدائرة القسم.

وتبين من التحقيقات، من اقول المدعو " إ.م.م" براد بأنه على إثر مرض نجله الطفل " ك.إ.م " 5 سنوات بكحة شديدة وشعوره بالإعياء، واصطحبه وتوجه إلى الصيدلية المسئول عنها المتهم "ح.ص.م" صيدلى 56 سنة، وقام بإعطاء الطفل عقار مضاد حيوى، وبعدها فقد المجنى عليه الوعى وتحول لون جلده إلى الأزرق، فقام المتهم بحقن طبى آخر مضاد للحساسية، اللى أن حالته لن تستجب وأغشى عليه فى الحال فاصطحبه والده، رفقة الصيدلى إلى المستشفى اللى أنه توفى قبل وصوله.

ثبت فى تقرير الصفة التشريحية، أنه وبعد إجراء الكشف الظاهرى والفضة التشريعية للمجنى علية، تبين أن قد تعزى الوفاة إلى صدمه ناشئة عن فرط التحسس للدواء وما أحدث هبوط بالدورة الدموية والتنفسية، وإن كان إعطاء الحقن داخل الصيدلية بواسطة الصيدلى هو إجراء طبى خاطئ، حيث أن الصيدلية مكان غير مؤهل للتعامل مع المضاعفات المحتمل حدوثها، حيث أنه ينبغى أن يتم ملاحظة المذكور بعد إعطاء الحقنة وفى حالة فرط الحساسية يتم التعامل مع الحالة منذ بدايتها والمستشفى هى المكان المخصص لذلك، ولا يوجد ما يمنع فنيا جواز حدوث الوفاة فى وقت وتاريخ معاصرين لما ورد، وثبت بالاستعلام الوارد من إدارة الصيدلة، أن المتهم يعمل صيدلى ومسموح له بممارسة مهنة الصيدلة، ولكنه غير مسموح له بالكشف على المرضى، وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات، التى أصدرت حكمها على المتهم.