النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 05:12 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

أهم الأخبار

وزير الإسكان عن تشوه البيئة العمرانية فى الدلتا: تجاوز لكل القيم الإنسانية

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إننا نجنى اليوم إحدى ثمار خطة التنمية الاقتصادية للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن العمران في مفهوم الدولة المصرية هو وعاء التنمية، معلقا: "مفيش تنمية دون هذا الوعاء".

وأضاف وزير الإسكان خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، بحضور الرئيس السيسي، أن إقليم الدلتا مكون من 5 محافظات، وحجم السكان 20.6 مليون نسمة ومساحته 1.2 % من مساحة الجمهورية، حيث يعتبر ثاني أكبر إقليم من حيث حجم السكان بعد إقليم القاهرة الكبرى الذى يضم 25 مليون نسمة.

وأشار الجزار، إلى ان هذا الإقليم يعتمد على النشاط الزراعى والصيد وكثافات سكانية مرتفعة أكثر من 400 نسمة في الفدان، وسط محدودية للخدمات والمناطق الخضراء، مع انعدام فرص الامتداد، مبينا أن نسبة الحضر على مستوى الجمهورية 45 % وعلى مستوى الدلتا 28 % فقط.

وأوضح وزير الإسكان، أنه في 2010 – 2013 تم البدء في عمل مخططات عمرانية لمعظم مدن الدلتا، وأضيفت مساحات مضافة إلى الحيز العمراني مخصصة للعمران تصل الى 25 %، مؤكدا أن الحل ليس في توسعة الأحوزة العمرانية ، حيث هناك تفضيل لبناء الأراضى المملوكة، معقبا: "ليس هناك طلب حقيقي مقرون بالقدرة الاقتصادية، فمعدل نصيب الفرد من الأراضى الزراعية في الدلتا 1.5 قيراط، أي أن الأسرة الواحدة لن تمتلك أكثر من 6 قراريط.

وبين وزير الإسكان، أنه لم يتم البناء على 69 % من توسعة الأحوزة العمرانية في الدلتا، لكن فى المقابل نجد 32 % من العمران المضاف خلال السنوات الأخيرة خارج الأحوزة العمرانية.

فسر الوزير أسباب تشوه البيئة العمرانية في الدلتا إلى تجاوز الحدود القصوى لكثافة السكان والأنشطة التداخلية بالإقليم، التركيز على الأسباب المادية فقط، معقبا: "عمران بلا هوية.. استغلال جائر للأراضى والسكن..تجاوز لكل القيم الإنسانية للعمران وتشويه بصري سعيا وراء القيم المادية الزائفة على مستوى الفرد.. بنلاقي سكن مع عيادات مع ورش، مفيش أى قواعد ولا نظم يتم الرجوع إليها".