النهار
الأربعاء 27 أغسطس 2025 11:24 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتصر الضمير على المال.. قصة عم عزت عامل النظافة الأمين بقويسنا مصر تحقق ارتفاعًا قياسيًا في تدفقات الدولار.. وتستعد بخطة شاملة لتنمية الاقتصاد حتى 2030 محافظ الغربية: اعتماد مركز نواج ووحدة كفر فيالة الصحية إنجاز جديد يعزز ثقة المواطنين بالمنظومة الطبية حريق مفزع يلتهم 3 منازل عشوائية بكفر شكر.. والحماية المدنية تسيطر فلورينزي يعلن نهاية مشواره الكروي بعد مسيرة ذهبية مع الأندية والمنتخب وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يشهدان ختام المهرجان الرياضي بمدينة العلمين الجديدة السفير الأمين العام المساعد لعجوزي يعقد جلسة عمل مع وزير الصحة في زنجبار المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطرح خارطة طريق لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق نهضة زراعية عربية مستدامة الأحد المقبل.. الكشف الطبي واستلام ملفات الطلاب الجدد بكلية الإعلام بجامعة جنوب الوادي إقبال معلمي شرق طنطا على لجان الاقتراع في جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ ”الوطنية للصحافة” تناقش الخطة القومية لتطوير المحتوى الإعلامي سلطنة عُمان تُدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزّة واستهداف المدنيين

حوادث المحافظات

«مش هسيب سامي وسليم».. تفاصيل مصرع مالك صيدلية بعد إنقاذ أولاده من حريق بالمنوفية

كشف أحد أصدقاء حسن سامي، 37 عاما، مالك صيدلية بمدينة الباجور التابع لمحافظة المنوفية، تفاصيل جديدة عن واقعة مصرعه متأثرا بإصابته في حريق منزله بقرية الغنامية التابعة لمركز الباجور، وإنقاذ طفليه سامي وسليم، من بلكونه المنزل قبل أن يستطيع الخروج من باب منزله ولكن بعد إصابات عديدة واختناق كما أصيبت زوجته في الحادث.

وأكد صديق حسن سامي، أن الراحل كان مثال للإلتزام والأمانة في البيع والشراء، وينتمي لأسرة جميعها صيادلة فوالده الدكتور سامي رحمة الله عليه من أقدم صيادلة الباجور، ووالدته وزوجته وشقيقته الوحيدة صيادلة، وهم في الأصل من مركز أشمون ولكن والده حضر منذ سنوات واستقر في الباجور، ويقيم حسن مع زوجته في منزل بقرية الغنامية، ولا يذهب هناك إلى على النوم ويكون مع والدته طوال اليوم سواء في الصيدلية أو في شقتها أعلى الصيدلية.

وأضاف صديق مالك الصيدلية المتوفي بعد إنقاذ طفليه من حريق منزله بالمنوفية، أن الحادث كان منذ عدة أيام حوالي السادسة صباحا، عندما حدث ماس كهربائي في الصالة، وأحس به الجيران وأخذوا ينادون على المتوفي وأسرته إلى أن استيقط ولكن الدخان كان يملئ المنزل، حاول جاهدا إنقاذ طفليه ورفض أن ينجو بنفسه دون أولاده، وبالفعل أنقذ إبنيه من البلكونه، واستطاع الخروج واقفا مع زوجته بعد ذلك لكن بعد العديد من الاصابات والحروق التي وصلت لدرجة 60%والإختناق، وجرى نقله للمستشفى.

وتابع، حاول الأطباء جاهدين طوال أسبوع مضى إنقاذ حياة حسن سامي بعد وضعه على جهاز فينت لكن قدر الله نفذ وتوفي، وهو يحاول إنقاذ أطفاله وزوجته، وسط حالة من الحزن الكبيرة بين كل من يعرفه ويعرف أسرته، وشيع المئات من أبناء المنوفية جنازته.