نافعة: كارثة منتظرة وانفجار مدوى إذا قرر الشعب المصرى التغيير
بالصور.. المؤتمر الجماهيرى للجمعية الوطنية للتغيير فى شبرا الخيمة

واصلت الجمعية الوطنية للتغيير تهديداتها بتنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والقيام بالعصيان المدنى بعد أيام من تلويح الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك، فى حال اذا لم يستجب النظام إالمطالب السبعة التى تضمنها بيان التغيير، محذرة من أنه إذا قرر الشعب المصرى خيار التغيير فعليه أن ينتظر كارثة مدوية وانفجار قادم.أب مستعد يضحى بأُمة علشان ابنه هكذا وصف حمدى قنديل، المتحدث الاعلامى للجمعية الوطنية ملف التوريث، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته الجمعية وسط تواجد أمنى كثيفحول مقر النائب الاخوانى جمال شحاته بحى شرق شبرا الخيمة، مساء أمس الجمعة، مضيفاً أنا جيت النهارده أشوف الدائرة اللى طلعت الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم فاروق وطَلعت كمان جمال شحاته وجمال زهران .. لكن مش كل جمال جمال ـ فى اشارة منه للسابقين وجمال مبارك ـ جمال اللى طالع من قصور السلطة وجمال اللى طالع من صفوف الشعب ...ـ حسب قوله.وأكد أن قوى التغيير فى مصر مقبلة على مرحلة خطيرة لا أريد ربط التغيير بمهدى مُنتظر فحركة التغيير بدأت منذ سنوات فى مصر إلا أنها تبلورت هذا العام مع عودة الدكتور محمد البرادعى، مشدداً بقوله سوف نناهض الحكم مش لأسباب سياسية ولكن علشان أحوال علشان أحوال معيشية فالمسألة ليست باسقاط رئيس أو نظام وانما بحياة كريمة تليق بالمواطن.وأعرب أثناء المؤتمر الذى حضره المئات من أهالى شبرا الخيمة، عن أمله أن تتفق فصائل المعارضة على مقاطعة الانتخابات مالم تتحقق المطالب السبعة لبيان التغيير المقاطعة سهلة ولكن الأصعب هو الكفاح من أجل التغيير .. مصر بيعت وسرقت فى ظل نظام القمع اللى معرفش يحمى لوحة زهرة الخشاش والنظام اللى قتل خالد سعيد وأبقى على كثير من المعتقلين داخل السجون حتى الآن .مشيراً إلى أن التوقيعات على بيان التغيير اقتربت من كسر حاجز المليون، حيث بلغت 850 ألف توقيع، إلا أنه قال يجب ألا نستريح كثيراً لتحقيق المليون فما بعده هو الأهم وأهم خطوة الانتخابات القادمة ، معترفاً بحدوث انقسامات فى صفوف المعارضة حتى الآن بالنسبة لمسألة مشاركتها فى الانتخابات نحن مختلفون وأقولها صريحة مدوية الأمة فوضتنا على المطالب السبع التى إذا لم تتحقق فسوف نقاطع الانتخابات وسنعلن موقفنا خلال الأسابيع القادمة.وبينما أوضح أن قوى مثل الاخوان وحزب الوفد مازالت تدرس فكرة المشاركة، انتقد الضمانات التى طالب بها ائتلاف الأحزاب بأنها مطالب أكثر تواضعاً من المطالب السبعة الحكم لن يتجاوب مع مطالب الشعب، فالحكم الذى زور انتخابات الشورى سيزور انتخابات الشعب وإذا تفاوت مع فريق سيعطيه الفتات .الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، من جانبه قال إن حصاد الشعبالمصرى وما بذله من جهد منذ ثورة يوليو سرق بوحشية واستولت على مقدراته حفنة لا تعرف قلوبها التقوى على الاطلاق وتعرضت مصر لعملية نهب لم تحدث فى تاريخها على الاطلاق لا توجد حاجة تبرر الحالة المزرية التى يتعرض لها الشعب.وحذر نافعة النظام حال لم يستجب لمطالب التغيير فإنه سيواجه كارثة وانفجار قادم خاصة أنه إذا قرر الشعب المصرى التغيير الآن فعليه أن ينتظر كارثة منتظرة وأن انفجاراً كبيراً مدوياً سيحدث فى المنطقة .. وإذا لم يحدث التغيير سلمياً فالانفجار المدنى قادم على الطريق، منوهاً أن التركيز الآن منصب الآن على التنسيق مع القوى الوطنية لممارسة الضغوط على النظام الحاكم بحدوث انتخابات حرة ونزيهة ثم بعد ذلك توفير ضمانات للمستقلين بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.وفيما أكد أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أن مصر لن ينقذها سوى حدوث تغيير حقيقى يجب أن تغرب هذه الوجوه البليدة التى تحكم هذا الوطن بالحديد والنار .. والتغيير سيأتى بالتوقيعات التى تدين هذا النظام وتفضحه لتطهير الوطن من هذا الطاعون ، كشف الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب عن جماعة الاخوان المسلمين، عن اعتزامه جمع 100 ألف توقيع من شبرا الخيمة خلال شهر سننزل إلى البيوت والمصانع والمؤسسات نفهمهم ببساطة أن حياتهم الكريمة لن تتحقق إلا إذا تحققت المطالب السبعة ونجعلهم يدركون أن كل مسئول يعمل عند هذا الشعب.