النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 04:13 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
واشنطن أمهلت لبنان حتى 31 ديسمبر لنزع سلاح حزب الله.. تفاصيل مهمة الشاعر محمد عاطف يروج لأحدث أعماله” فين حكاوينا” مع رامي جمال التدخل الإيراني وتأخر إعادة الإعمار في جنوب لبنان بعد حرب الإسناد وزير الثقافة يصدر قرار بتجديد الثقة الدكتورة غادة جبارة رئيسا لأكاديمية الفنون روسيا تعيد رسم خريطة التسليح في الشرق الأوسط: صفقات قياسية تعزز النفوذ العسكري إنشاء وحدة مركزية جديدة لإدارة مدارس المتفوقين والموهوبين بكل اختصاصاتها الفنية والإدارية إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين بكافة أنواعها قمة شنغهاي في موسكو — رهان استراتيجي على النظام العالمي متعدد الأقطاب حرب أوكرانيا تتحوّل إلى ماكينة غسيل أموال: فضيحة تهزّ قلب نظام زيلينسكي الصين تحذر اليابان إذا تجاوزت الخط الأحمر بشأن تايوان بسبب ركنة موتوسيكل.. مقتل سيدة بطلق ناري على يد شقيق زوجها في قنا ”تضامن الغربية” تواصل لليوم الثاني توضيح قانون الضمان الاجتماعي الجديد لمسئولي الوحدات

عربي ودولي

الجيش الأمريكي يحذر كوريا الشمالية من التجربة النووية

حذر مسؤولون كبار في القيادة الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من هونولولو من أنه في حال إقدام كوريا الشمالية على تجربة نووية يرجح أن تجريها خلال الأسابيع المقبلة فإن ذلك سوف "يبدل الوضع" في المنطقة وسيواجه برد أمريكي.

صواريخ باليستية

أجرت كوريا الشمالية أربع تجارب بصواريخ بالستية خلال أسبوع وتستعد على ما يظهر للقيام بتجربة نووية بعد المؤتمر المقبل للحزب الشيوعي الصيني الذي يبدأ في 16 أكتوبر، على ما أفاد مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية للهند والمحيط الهادئ (إندوباكوم).

وأوضح المسؤول طالبا عدم كشف اسمه "أعتقد أن احتمال القيام بتجربة مرجح أكثر بعد أسبوع أو أسبوعين على المؤتمر".

ويتوافق هذا الرأي مع ترجيحات أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية التي ترى أن هذه التجربة النووية الأولى منذ 2017 قد تجري بين 16 أكتوبر وانتخابات منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة في 7 نوفمبر.

وإذ أشار قائد الأسطول الأمريكي في المنطقة الأدميرال سام بابارو إلى أنه لم يتم إثبات أي رابط بين تجارب بيونج يانج البالستية الأخيرة واحتمال قيامها بتجربة نووية، أقر بأن مثل هذا التطور سيكون "مصدر قلق شديد".

وأضاف: "سيكون ذلك مقلقا جدا، وسيكون هناك ردّ".

وأوضح أن "الرد سيتم بالتشاور الوثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي وسيكون بموجب عقيدة الردع المتكامل التي نتبعها، ويتضمن كل عناصر السلطة الأمريكية" الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية.


واعتبر قائد القوات الجوية في المنطقة الجنرال كين ويلسباك أن فكرة امتلاك كوريا الشمالية سلاحا نوويا مثيرة للمخاوف خصوصا وأن نظام بيونغ يانغ لا يعتبر هذا النوع من الأسلحة أداة ردع غير معدّة للاستخدام.

ولفت إلى أنهم "هددوا باستخدام هذه الأسلحة ضد جيرانهم وحتى ضد الولايات المتحدة، وهذا غير اعتيادي... الدول الأخرى التي تمتلك هذه الأسلحة لا تتحدث بهذه الطريقة ولا بد أن يثير الأمر مخاوف الجميع".

وقال الجنرال ويلسباك إنه في حال أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية، فإن ذلك "سيبدل حتما الوضع" في المنطقة و"سيكون مصدر قلق للعديد من الدول، أعتقد أن هذا سيقلق حتى الصين وروسيا".

وفي ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برامجها العسكرية، أقرت كوريا الشمالية في مطلع سبتمبر عقيدة جديدة تجيز لها تنفيذ ضربات نووية وقائية بما في ذلك ردا على هجمات بأسلحة تقليدية، مؤكدة أنها لن تتخلى أبدا عن السلاح النووي.

أجرت بيونغ يانغ ست تجارب نووية منذ 2006، كانت آخرها في 2017 وكانت الأقوى إذ بلغت قوتها 250 كيلوطن. وتحدثت بيونغ يانغ عن قنبلة هيدروجين.

وأظهرت صور عبر الأقمار الاصطناعية في الأشهر الأخيرة مؤشرات على نشاط في نفق داخل موقع بونجيي-ري للتجارب النووية.

وأكدت بيونغ يانغ أنها دمّرت هذا الموقع في 2018 قبل قمة تاريخية بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شكّلت بداية لمرحلة حوار لم تدم طويلا ولم تأت بنتيجة.

وبمواجهة خطاب بيونج يانج الحربي، استأنفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما المشتركة المعلقة منذ 2018 بسبب وباء كوفيد-19 والتقارب الدبلوماسي العابر بين سيول وبيونج يانج.

وزارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هذا الأسبوع سيول وتوجهت إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين خلال رحلة تهدف إلى تأكيد التزام واشنطن "الثابت" بالدفاع عن كوريا الجنوبية بوجه الشمال.

وواشنطن هي الحليف الرئيسي لسيول على الصعيد الأمني وتنشر حوالي 28500 جندي في هذا البلد.