النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:28 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

تقارير ومتابعات

جندي أمريكي حضر إعدام صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة‏

صدام حسين
صدام حسين
أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام رحمه الله لا يزال في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثيراً ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام عن الموت. وقد *كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته * وأختصر لكم ما يهمنا في الموضوع : صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام..لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش......ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيينبالانصراف......ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. ....لم يكن هذا الرجل مرتبكاً ........وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل ......وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل......وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته......وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام......حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً ، فرفض صدام ذلك.وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة.في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام......وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا......في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة`...بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه،صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين..لقد كدت أن أخرج جريا من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالمسلمين )لاإله إلا الله محمد رسول الله......)لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي......فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله .........ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات.......ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصةالموت؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم......أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه......ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة ......وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات..أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت......ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ) ونحن في نظرهم كفاراً