النهار
الأحد 6 يوليو 2025 02:27 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة

فن

أخفت جنسيتها المصرية .. سحر رامي تكشف تفاصيل احتجازها فى إيران

كشفت الفنانة سحر رامي عن واقعة احتجازها فى إيران فى اثناء قيامها بالعمل داخل الفرقة الملكية للباليه هناك ، ايبان قيام الثورة الإسلامية هناك .

وقالت سحر رامي تصريحات لها بالفعل سافرت إلى إيران بعدما عرضوا علي الانضمام إلى فرقة البالية الملكية هناك، وقد قدموا لي عقدا مناسبا للغاية فقررت السفر والانتقال هناك، ولكن الحظ كان له كلمة أخرى فقد اندلعت الثورة الإيرانية وحبست داخل إيران لمدة اقتربت من العام ، وانقطعت اتصالاتي مع عائلتي ، حتى أنهم اعتقدوا أنني توفيت هناك بسبب الأحداث، وفى الحقيقة أن حياتي تغيرت بشكل كامل بسبب هذه الواقعة ، فقد كنت أنوي عدم العودة والاستقرار في الخارج ، خاصة بعدما خططت للعمل في إحدى فرق البالية بأمريكا، ولكن بعد ما مررت به قررت العودة إلى بلدي .

وتضيف سحر رامي : في الثلاثة أشهر الأولي من تواجدي في إيران الأمور مرت بسلام ، وقدمنا عروضا رائعة ، والبلد كانت جميلة للغاية، ولكن بعد اندلاع المظاهرات تغير الوضع تماماً فقد أصبحنا محبوسين في مكان إقامتنا ، وانقطعت الاتصالات مع عائلتنا ، حتي أن جواز سفرنا كان محجوزا في دار الأوبرا هناك ، وبين ليلة وضحاها عم الإضراب في البلاد .

سحر رامي

واستكملت سحر رامي قائلة : كنت" مخضوضة "ففجأة وجدت أن البث التليفزيوني ينقطع ، والخطابات التي نرسلها إلى عائلاتنا ملقاة في الشارع ، وحتي نحصل راتبنا الشهري كنا نقوم بالاتصال بالجيش ليحضر لنا سيارة نذهب بها إلى المكان المخصص للحصول على الرواتب وحين كنا نحتاج لشراء طعام كان مسموح لنا بالخروج لمدة ساعتين فقط، ولم يكن هناك كهرباء أو " أنابيب غاز" فكنا نطهو في الحديقة على الحطب

واضافت سحر رامي: بالإضافة إلى كل ما ذكرت ، لم نكن نستطيع أن نقول إننا مصريين لذا فادعينا أننا من دولة فلسطين، ففي تلك الفترة كان قد استضاف الرئيس الراحل محمد أنور السادات شاه إيران المعزول، وكان هناك حالة من الغضب تجاه المصريين ، فلو كنا صرحنا عن جنسيتنا الحقيقية "كانوا دبحونا " .

وتابعت سحر رامي : بعدما يقرب من عام أخبرتنا الأوبرا التي كنا نعمل بها أن الطيران قد عاد مرة أخرى وحجزوا لنا تذاكر طيران للبلاد التي نريد الانتقال لها ، وهناك بعض من زملائي سافروا إلى أمريكا وألمانيا إلا أنني قررت العودة إلى بلدي.

وأضافت سحر رامي حديثها : في هذا الوقت لم يكن هناك طيران مباشر من إيران إلى مصر ، فقد عدت عن طريق الأردن ، وكان وزني قد زاد بشكل كبير ، فتغيرت ملامح وجهي، وحين فتح لي والدي الباب لم يتعرف علي، وهنا ظللت أبكي لفترة .