النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 01:57 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لماذا يعد المارشال عاصم منير قائد الجيش الباكستاني المشير المفضل لترامب ؟ غدًا الخميس .. ثقافة جنوب سيناء تختتم برنامج احتفالات ذكري النصر علي المسرح الصيفى بالطور السفير الكوبي بالقاهرة الكسندر بييسير في تصريحات خاصة للنهار : نثمن المواقف المصرية الداعمة للدولة والشعب الكوبي منذ نصف قرن من... نور عبده: بوسي طلبت مني حذف مقطع فيديو لحفل زفافها مع هشام ربيع قبل طلاقهما من تأمين المصنع إلى الإتجار بالمخدرات.. 10 سنوات خلف القضبان لاتجاره في السموم والسلاح بشبرا 7 سنوات مشدد لعاطل وصاحب حانوت بالقليوبية لإتجارهم في الهيروين والحشيش بعد تدهور حالتها الصحية.. نجوى فؤاد تستعد لجراحة خطيرة في العمود الفقري آمال ماهر ضيفة على برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي اللبناني محمد قيس نجوى فؤاد: تحية كاريوكا قالت على رقصي في بنت عندها مغص كلوي روحوا شوفوها منال عوض تتفقد محيط المتحف الكبير استعداداً للافتتاح زيادة إنتاج النفط عالميًا تفتح فرصًا جديدة لمصر في سوق الطاقة المخدرات والسلاح يورطان سائق توك توك.. السجن المشدد 6 سنوات بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

مصر تكشف عن مشروع علمي صناعي صخم لتحويل ثاني أكسيد الكربون لطاقة نظيفة

قاربت مصر على الانتهاء من مشروع ضخم يمزج بين العلم والصناعة في مدينة الإسكندرية، يقوم على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة نظيفة، بهدف تحويل المواد الضارة إلى قيمة مضافة نافعة، بحسب ما أكد القائم على المشروع لموقع "سكاي نيوز عربية".

المشروع يقوم على بناء نظام نصف صناعي وطني، لإنتاج الوقود الشمسي الأخضر السائل، لمواجهة التغيرات المناخية الناتجة من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث صناعيا، بمحافظة الإسكندرية الساحلية.

ويقوم على تنفيذ المشروع، مركز التميز العلمي للجرافين وتطبيقاته في الطاقة والإلكترونيات بالجامعة المصرية اليابانية، في مدينة برج العرب بالإسكندرية.

مدير المشروع، أحمد عبد المنعم، قال لموقع "سكاي نيوز عربية": "أبحاثنا في مركز التميز العلمي للجرافين بالجامعة المصرية اليابانية تتفق مع خطة الدولة في التنمية المستدامة، التي تهدف لتقليل انبعاثات الغازات الناتجة من عمل المصانع وحرق الوقود في المصانع والسيارات، وأهم تلك الغازات هو غاز ثاني أكسيد الكربون".

وتابع عبد المنعم، الذي يشغل منصب رئيس مركز التميز العلمي للجرافين بالجامعة المصرية اليابانية، قائلا: "عملنا خلال المشروع يقوم على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة والمناخ إلى شيء نافع، عن طريق تقنية معروفة على مستوى العالم، هي (فيشر تروبش)".

  • نظرا للأهمية الكبرى للطاقة في الصناعة والحياة اليومية وبسبب ارتفاع ثمن الوقود الحفري بصورة مزعجة، وكذلك تجنبا لتلوث البيئة والحفاظ عليها من المخلفات العضوية والكربون والغازات المنبعثة والتغير المناخي، أصبح البحث عن تطوير مصادر بديلة ونظيفة ودائمة ورخيصة مطلبا ضروريا وملحا.
  • كل دولة لها خطتها القومية لإيجاد مصادر بديلة للطاقة لتأمين احتياجاتها، لذلك رصدت الدول الكبرى والرائدة، ميزانية ضخمة لتطوير مصادر بديلة للطاقة بحلول 2050.
  • مصر بدأت منذ فترة، إدراك أهمية تطوير مصادر بديلة ومستدامة للطاقة، لمواكبة التطور العالمي وخدمة المجتمع والصناعة.
  • بحسب آخر تقرير أممي، فإن نسبة الانبعاثات في مصر أقل من 1 بالمئة، وتحديدا 0.6 بالمئة فقط، بواقع 325 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، والتي أدت إلى تدهور في الصحة العامة وانتشار الفيروسات والأمراض، فضلا عن تأثر الزراعة والسياحة، مما يتطلب سرعة قيام الحكومة بمسؤوليتها الأممية والمجتمعية تجاه هذه الظاهرة.

وفي هذا الصدد، استطرد عبد المنعم: "مع انتقال العالم إلى نظام طاقة منخفض الكربون، تعتبر عملية تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج هيدروكربونات عالية القيمة ومنخفضة الكربون مهمة، مثل وقود الطائرات، والديزل، والمواد الكيميائية، والكيمياويات ذات كثافة كربونية منخفضة".

كيف تتم العملية؟

عبد المنعم أوضح أن ذلك يتم "عن طريق مزج الهيدروجين الأخضر المتجدد، الناتج من المياه المحلاة، مباشرة مع ثاني أكسيد الكربون، من خلال تقنية (فيشر تروبش) الصناعية، التي تمثل أحد أهم الحلول المستدامة للحد من انبعاثات الكربون، وتسعى إلى تطبيقها عالميا العديد من الشركات الصناعية الكبرى".

واستطرد: "بناء على كل ذلك، بدأت الجامعة المصرية اليابانية في مدينة الإسكندرية (المدينة الأكثر عرضة للغرق بمصر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري) بالتعاون وبدعم مجتمعي من الشركات الصناعية الكبرى المعنية، مثل حديد عز الدخلية وإيثديكو لإنتاج الإثيلين وأكاديمية البحث العلمي، في بناء أول نموذج نصف صناعي تجريبي وطني لنظام بيئي متكامل لإنتاج الوقود الشمسي السائل.

وأشار إلى أن ذلك يتم "عن طريق تكنولوجيا تحول الانبعاثات إلى سوائل مخلقة ذات قيمة مضافة، وهذه التكنولوجيا تستخدم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الكثيفة كمصدر أولي للكربون مع الهيدروجين الأخضر المتجدد الناتج من ماء البحر المقطر، لإنتاج الوقود السائل المكون من السلاسل الهيدروكربونية الطويلة المكونة للديزيل والغازولين، والقصيرة المكونة للأوليفنيات مع الأكسجين كمنتج ثانوي".

وشرح أن المنظومة التي يقوم عليها المشروع "تتكون من وحدة للطاقة الشمسية المركزة، مدعومة بوحدة تحلية مياه بمراحل متعددة، ووحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر المتجدد من المياه النقية".

كيف تتم العملية؟

عبد المنعم أوضح أن ذلك يتم "عن طريق مزج الهيدروجين الأخضر المتجدد، الناتج من المياه المحلاة، مباشرة مع ثاني أكسيد الكربون، من خلال تقنية (فيشر تروبش) الصناعية، التي تمثل أحد أهم الحلول المستدامة للحد من انبعاثات الكربون، وتسعى إلى تطبيقها عالميا العديد من الشركات الصناعية الكبرى".

واستطرد: "بناء على كل ذلك، بدأت الجامعة المصرية اليابانية في مدينة الإسكندرية (المدينة الأكثر عرضة للغرق بمصر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري) بالتعاون وبدعم مجتمعي من الشركات الصناعية الكبرى المعنية، مثل حديد عز الدخلية وإيثديكو لإنتاج الإثيلين وأكاديمية البحث العلمي، في بناء أول نموذج نصف صناعي تجريبي وطني لنظام بيئي متكامل لإنتاج الوقود الشمسي السائل.

وأشار إلى أن ذلك يتم "عن طريق تكنولوجيا تحول الانبعاثات إلى سوائل مخلقة ذات قيمة مضافة، وهذه التكنولوجيا تستخدم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الكثيفة كمصدر أولي للكربون مع الهيدروجين الأخضر المتجدد الناتج من ماء البحر المقطر، لإنتاج الوقود السائل المكون من السلاسل الهيدروكربونية الطويلة المكونة للديزيل والغازولين، والقصيرة المكونة للأوليفنيات مع الأكسجين كمنتج ثانوي".

وشرح أن المنظومة التي يقوم عليها المشروع "تتكون من وحدة للطاقة الشمسية المركزة، مدعومة بوحدة تحلية مياه بمراحل متعددة، ووحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر المتجدد من المياه النقية".