النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:24 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الكهرباء: البرنامج النووي المصرى ملتزم باستخدام أعلى معايير الأمن والأمان خلال لقائه مستثمري العاشر.. نائب رئيس المجتمعات العمرانية يعلن إلغاء مديونيات المقنن المائي لدعم الاستثمار الوطني أعضاء بالكونجرس الأمريكي يكشفون التواطؤ الأمريكي في إبادة غزة وزيرة التخطيط: 3.6 مليار دولار محفظة استثمارات ”سكاتك” ضمن محور الطاقة ببرنامج نُوَفِّى تحقيق أممي يُقر بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تراجع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع هيئة الاستثمار تبحث توافق مصانع الأسمدة مع ألية تعديل حدود الكربون CBAM أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 16-9-2025 تقفز 50 جنيها رسميًا | كاف يعتمد الجوائز المالية لدوري أبطال أفريقيا 2025/2026 الاستثمار تبحث تطوير مصانع الأسمدة لتتوافق مع ألية الاتحاد الأوروبي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة على هامش استضافة مصر للاجتماع السابع عشر لمجلس وزراء التجارة لمنطقة التجارة الحرة... محمود كهربا يزين التشكيل المثالي للجولة الافتتاحية فى الدوري الكويتي

المحافظات

من داخل ساحة ”الفولي” بالمنيا.. أول مدرسة لتحفيظ القرآن للصم والبكم

بدأت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للصم والبكم بالمنيا أعمالها، داخل ساحة مسجد سيدي أحمد الفولي، ضمن الأنشطة الصيفية لمديرية أوقاف المنيا، لتحفيظ كتاب الله وشرح الدين لتلك الفئة المجتمعية.

رصدنا أجواء تحفيظ القرآن للصم والبكم، وشرح الدين والأحاديث النبوية لهم، بشكل مبسط، بمشاركة العديد من الأطفال والسيدات.

وقال الشيخ رائد يحي، إمام مسجد الفولي، إن هناك حالة من الفرحة بين الدارسين بنشاط حفظ القرآن الكريم، خاصة أنهم لم يكتفوا بالتحفيظ فقط، ولكن بشرح وتبسيط الآيات القرآنية حتى يشعر بها ويفهمها الحافظون، لذلك البعض منهم يبكي خشوعًا أثناء التحفيظ، وكأنهم يسمعونها تمامًا.

وأضاف أن التحفيظ يأتي ضمن أنشطة مديرية أوقاف المنيا والتي لاقت إعجاب الجميع، لافتًا "كنا نعاني من تحفيظهم في الأماكن والجمعيات المختلفة، والآن أصبحت ساحة مسجد الفولي العريقة هي بيتهم الثاني، مما له أثر كبير في جذبهم للحفظ وفهم أصول الدين".

من جانبها، أوضحت زينب السعيد، واعظة بأوقاف المنيا، أنه يوجد إقبال كبير من الدارسين بتلك المدرسة وفي ازدياد مستمر، وأن هناك دعم كبير من مسؤولي مديرية الأوقاف لدعم وتشجيع تلك الفئة على الاستمرار وعدم الانقطاع، ويتمثل ذلك في متابعتهم وتكريمهم أولًا بأول في المناسبات الدينية المختلفة.

أشواق محمد، معلمة لغة الإشارة بالمدرسة، قالت إن فئة الصم والبكم كانوا في أشد الحاجة لمثل تلك الأنشطة والمدارس، خاصةً أن ثقافتهم الدينية ضعيفة للغاية، وشرح الآيات والدين لكي يصل إلى قلوبهم ليس سهلاً، لذلك نبذل مجهود كبير لتوصيل المعاني القرآنية بشكل دقيق إليهم.