النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 06:08 صـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلاف على تأجير شقة ميراث يتحول لجريمة قتل.. حبس سائق في الخانكة نهاية سائق حوّل الخصوص لوكر مخدرات.. المشدد 10 سنوات وغرامة مالية شقة ميراث تشعل الدم.. سائق يقتل زوج شقيقته بـ«شومة» في الخانكة بين الحياة والموت.. فريق مستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ طفلًا من نزيف قاتل بالمخ استعدادات مكثفة بالقليوبية لنقل مباراة مصر وزيمبابوي داخل مراكز الشباب والأندية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم استقبال الطلبة الجدد المقبولين بالكليات العسكرية رماية بالذخيرة الحية ومهاجمة أهداف ساحلية في ختام فعاليات التدريب البحرى كليوباترا 2025 القوات المسلحة تمفي أي مزاعم لوثائق بمنح ضباط أي امتيازات بالمخالفة للدستور والقانون رئيس “الأعلى للإعلام” يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جابر البغدادي: رؤية الرئيس السيسي تؤكد ريادة مصر في أفريقيا محمد إمام: اختلف مع تصريحات محمد صبحي و”الست” من أهم الأفلام كم مرة حصل نجوم مصر على الحذاء الذهبي في كأس الأمم الأفريقية؟

المحافظات

من داخل ساحة ”الفولي” بالمنيا.. أول مدرسة لتحفيظ القرآن للصم والبكم

بدأت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للصم والبكم بالمنيا أعمالها، داخل ساحة مسجد سيدي أحمد الفولي، ضمن الأنشطة الصيفية لمديرية أوقاف المنيا، لتحفيظ كتاب الله وشرح الدين لتلك الفئة المجتمعية.

رصدنا أجواء تحفيظ القرآن للصم والبكم، وشرح الدين والأحاديث النبوية لهم، بشكل مبسط، بمشاركة العديد من الأطفال والسيدات.

وقال الشيخ رائد يحي، إمام مسجد الفولي، إن هناك حالة من الفرحة بين الدارسين بنشاط حفظ القرآن الكريم، خاصة أنهم لم يكتفوا بالتحفيظ فقط، ولكن بشرح وتبسيط الآيات القرآنية حتى يشعر بها ويفهمها الحافظون، لذلك البعض منهم يبكي خشوعًا أثناء التحفيظ، وكأنهم يسمعونها تمامًا.

وأضاف أن التحفيظ يأتي ضمن أنشطة مديرية أوقاف المنيا والتي لاقت إعجاب الجميع، لافتًا "كنا نعاني من تحفيظهم في الأماكن والجمعيات المختلفة، والآن أصبحت ساحة مسجد الفولي العريقة هي بيتهم الثاني، مما له أثر كبير في جذبهم للحفظ وفهم أصول الدين".

من جانبها، أوضحت زينب السعيد، واعظة بأوقاف المنيا، أنه يوجد إقبال كبير من الدارسين بتلك المدرسة وفي ازدياد مستمر، وأن هناك دعم كبير من مسؤولي مديرية الأوقاف لدعم وتشجيع تلك الفئة على الاستمرار وعدم الانقطاع، ويتمثل ذلك في متابعتهم وتكريمهم أولًا بأول في المناسبات الدينية المختلفة.

أشواق محمد، معلمة لغة الإشارة بالمدرسة، قالت إن فئة الصم والبكم كانوا في أشد الحاجة لمثل تلك الأنشطة والمدارس، خاصةً أن ثقافتهم الدينية ضعيفة للغاية، وشرح الآيات والدين لكي يصل إلى قلوبهم ليس سهلاً، لذلك نبذل مجهود كبير لتوصيل المعاني القرآنية بشكل دقيق إليهم.