النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:33 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

المحافظات

صديق ابنه.. وفاة عم إبراهيم في صباحية نجله تبكي المنوفية (القصة كاملة)

صديق ابنه.. فحينما تتحول علاقة الأب بابنه إلي الصداقة، تري العالم يتغير من حولك، هذا هو وصف علاقة الحاج إبراهيم أبو سالم بنجله، فالصور التي جمعتهم بجانب بعض في الحزن والفرح خير شاهد علي مدي قوة العلاقة والصداقة بينهم.

حزن كبير وحداد أعلنه الأهالي بمركز تلا في محافظة المنوفية عقب وفاة ابراهيم ابو سالم مسن في ال 60 من عمره عقب تأثره بإصابة نجله الأكبر في مشاجرة في ثاني أيام زواج نجله الأصغر.

جلطة في القلب غيبت الرجل الستيني عن الحياة وتحول الفرح الي ماتم وبعد أن كانت الأضواء والزغاريد تحاصر المنزل أصبح الصراخ والعويل هو المصاحب لاهل المنزل، حيث تأثر الرجل بما تعرض له نجله أثناء مشاجرة.

جموع غفيرة واحتشاد كبير وانتظار بالساعات.. هكذا كان المشهد الاخير لتوديع إبراهيم أبو سالم ابن مدينة تلا في محافظة المنوفية عقب تشييع جثمانه من مسجد فؤاد بالمدينة، حيث أدي العشرات صلاة الجنازة عليه وتم تشييعه إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة في القرية.

البداية، يوم الجمعة الماضية كانت الأفراح تدق في المنزل ووقف إبراهيم أبو سالم يستقبل المهنئين حيث كان الجميع حاضرًا فرح نجله الأصغر وكان الأب واقفًا بين الجميع فارحًا بنجله الأصغر مع عروسه وحرص علي التقاط الصورة التذكارية والرقص مع العروسين علي أنغام الموسيقي، فنظرات الجميع كانت لا تتجه إلا نحو الفرح.

وبعد يوم من زفاف نجله حضر أشقاء زوجته؛ فبدلًا من أن يشاركوا فرحته بزفاف نجله الأصغر وتقديم التهاني جاءوا ليطلبوا منه أن يترك المحل الذي يستأجره رغم أن العقد لم ينتهي فنشبت مشادة كلامية بينهم تحولت إلي مشاجرة حاولوا التعدي علي الأب ونجله الأكبر فقاموا بضربه بآله حادة مما أدي إلي إصابة الابن الأكبر بجروح، ونزف دمًا كثيرًا، واصطحبه الأهالي إلي المستشفي من أجل علاجه وإنقاذه.

دخل الابن في جراحة استمرت 3 ساعات بينما أُصيب الأب بحالة انهيار وحزن علي ما حدث وإصابة نجله الأكبر فدخل إلي المنزل محاولين تهدئته إلا أنه أُصيب بحالة اعياء شديدة فقد علي أثرها الوعي، حيث نقله الأهالي والجيران إلي مستشفي تلا ولكن فشلت محاولات إنقاذه ليعلنوا وفاته بجلطة في القلب، حيث تحول المشهد إلي وفاة الأب، وانقلبت الفرحة إلي حزن كبير وابن مصاب ويتم التحقيق معه في المشاجرة حيث أنه أحد أطرافها.