النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 04:42 مـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الثلاثاء.. ”الصحفيين” تحيي ذكرى النصر على العدوان الثلاثي وتتسلم وثائق المقاومة الشعبية.. وحفل لفرقتي ”الفنون الشعبية” و”السمسمية” ببورسعيد لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي: تغطية ”الأمم الإفريقية” يجب أن تستند على الأكواد الإعلامية والحس الوطني نايل سات تمدد ترخيص إنشاء وتشغيل شبكات الأقمار الصناعية حتى 2035 تنفيذ ”مؤسسة مصر الخير”.. انتهاء عمليات تطوير وتجهيز مدرسة زهور المعرفة بمحافظه الأسكندرية رجائي عزت يدعو إلى مراعاة البعد الاجتماعي عند توقيع عقوبات مخالفات الاستهلاك المنزلي منه فضالى تكشف صورًا من كواليس تحضير مسلسل ”وننسى اللى كان” رمضان 2026 أحاسيس الأمومة تتصدر المشهد في أحدث كليبات لطيفة «تسلملي» حسن مصطفى يفوز برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد للدورة السابعة على التوالى «الفيومي» : تطوير شركات قطاع الأعمال ضرورة لنجاح وثيقة ملكية الدولة وتعظيم العائد الاقتصادي عمومية جهينة تعدل نظامها الأساسي بعد قرار الرقابة المالية موعد حفل افتتاح أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة 42.8% زيادة فى تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور العشر الأولى من عام 2025

المحافظات

”الإيكونومست” تكشف عن خسائر روسيا وأوكرانيا في الحرب منذ اندلاع الصراع!

• توقعات أن يتجاوز عدد القتلى الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية نظيره في الحروب الأوروبية الكبيرة الأخرى، مثل "الحرب الفرنسية الروسية 1870-1871".

• بحسب التقديرات المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية، فإن نسبة عدد الجرحى إلى عدد القتلى في الجيش الروسي تصل إلى (3: 1)، مقارنة بـ (4: 1) بالنسبة للجيش الأوكراني

• حال شنت أوكرانيا هجومًا مضادًا واسع النطاق في مقاطعة "خيرسون الجنوبية" في الأشهر المقبلة، فإن ذلك سيؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على القوات الروسية.

نشرت مجلة "الإيكونومست" تقريرًا يُلقي الضوء على الخسائر التي تكبدها كل من روسيا وأوكرانيا في صفوف العسكريين على خلفية الحرب التي نشبت بين الجانبين، حيث لقي حوالي 15 ألف روسي حتفهم منذ بداية الأزمة في 24 فبراير 2022 -حسبما ذكرت المجلة- بمتوسط أكثر من 100 روسي يوميًّا، وبالمثل في أوكرانيا.

ويتوقع "بول بوست" من جامعة شيكاغو، أن يتجاوز عدد القتلى الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية نظيره في الحروب الأوروبية الكبيرة الأخرى، مثل "الحرب الفرنسية الروسية 1870-1871"، ولكنها لن تصل إلى مستويات الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وبحسب المجلة، فإن التقديرات سالفة الذكر للخسائر الروسية لا تقتصر على حصر الخسائر في أفراد الجيش فقط، ولكن تشمل الخسائر الأخرى في صفوف قوات الحرس الوطني، والمخابرات العامة، وغيرهما من القوات النظامية غير العسكرية، والقوات الجوية، والمقاتلين من القوات المدعومة من روسيا في جمهوريتي "لوهانسك ودونيتسك" الانفصاليتين، إلى جانب المرتزقة الروس.

اتصالًا، يُعد حصر بيانات الجرحى أكثر صعوبة، وقد يتم ذلك من خلال مراقبة المستشفيات الميدانية، ومخزونات الدم وغيرها من مؤشرات النشاط الطبي، كما يتعين على المحللين تقديم استنتاجات نسبة الجنود المصابين إلى عدد القتلى؛ ففي الحربين العالميتين الأولى والثانية، كان متوسط نسبة الجنود المصابين إلى عدد القتلى في صفوف الجيش الأمريكي يزيد قليلًا على نسبة ثلاثة إلى واحد - أي ثلاثة جرحى لكل قتيل - وفقًا للأرقام التي جمعها معهد "دوبوي".

ارتباطًا، تشير مجلة "الإيكونومست" إلى أن الطب العسكري في روسيا أقل تطورًا من نظيره الغربي، مع وجود نقاط ضعف خاصة في طب إصابات المعارك التي يقدمها المسعفون. كما هو الحال في العديد من الجمهوريات السوفيتية السابقة، بما في ذلك أوكرانيا، حيث يتم التركيز على توجيه المصابين لتلقي العلاج من الأطباء في المستشفيات بالمناطق القريبة.

وفي هذا الصدد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات تُظهر أن نسبة عدد الجرحى إلى عدد القتلى في الجيش الروسي تصل إلى (3: 1)، مقارنة بـ (4: 1) بالنسبة للجيش الأوكراني.

ومع ذلك، فإن الخسائر في صفوف الجيش الروسي تفسر سبب ضعف قوة الكتائب الروسية بشكل كبير، ولماذا كان تقدمها في منطقة "دونباس" بطيئًا للغاية ولماذا يقوم الجيش الروسي الآن بتجميع الكتائب الاحتياطية من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد.