النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:25 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص وزير التعليم العالي يفتتح استديو جامعة بورسعيد بكلية التربية النوعية ببورسعيد أنغام وطنية وإبداع طلابي في حفل كورال جامعة المنوفية احتفالًا بعيدها الـ49 بحضور رئيس الجامعة مصدر أمنى ينفى تعرض أنصار المرشحة نشوي الديب لإجراءات تعسفية خلال الصمت الإنتخابي ”الإصلاح والنهضة” يعلن تعيين محمد فاروق نائبًا أول لرئيس الحزب الانقلاب الشتوي..خبير يوضح كيفية الوقاية من الاضطرابات المزاجية برلمانية: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية هند رشاد: القوافل الإغاثية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي بنصرة الشعب الفلسطيني النائب أسامة شرشر ينعى الحاجة أم كلثوم احمد راضي هل تستغل الصين علاقتها الدبلوماسية مع السعودية لضرب أمريكا؟ تحرك أمريكي جديد لردع إيران.. تطورات مهمة في توقيت دقيق كيف كشف تفجير مسجد الإمام علي في حمص السورية عن ضعف الداخل السوري؟

تقارير ومتابعات

جدل حول أزمة الوقود وتطمينات حكومية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
لا يزال موضوع نقص المشتقات النفطية يسيطر على الشارع المصري وخصوصا مع اقتراب عطلة عيد الأضحى، والسياسات التي تتبعها حكومة هشام قنديل للتصدي لهذا القضية، في الوقت الذي تطمئن فيه الحكومة أنه تم وضع مخططات للحيلولة دون حدوث إشكالات مبنية من هذا النوع.ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري على لسان، وزير البترول، أسامة كمال تأكيداته بأن مخزون البنزين آمن ولسبعة أيام استهلاكاً والشيء نفسه في السولار وغاز الطهي وذلك لمنع أي اختناقات في الطلب على المواد البترولية خاصة مع فترة العيد.وأضاف كمال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء هشام قنديل، الثلاثاء، إن هناك عمليات فتح اعتمادات مالية بشكل منتظم لتلبية الطلب على المواد البترولية التي يتم استيرادها من الخارج، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سيناقش تشديد العقوبات على تهريب السلع البترولية.وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتصاعد حدة الاتهامات للحكومة بالتقاعس فيما يتعلق بموضوع تأمين المشتقات النفطية للمواطنين، حيث تشهد بعض المناطق تفاقما في أزمة نقص الوقود وخصوصا لمادة السولار الديزل وبمعدلات تصل بين 20 إلى 25 في المائة، الأمر الذي تسبب بحدوث اضطرابات واشتباكات بين الأفراد في عدد من محطات ومصافي الوقود.ونقل تقرير سابق نشره التلفزيون المصري توالت فيه الاتهامات لحكومة هشام قنديل وخصوصا لوزارتي التموين والبترول على خلفية عدم توفير حلول جذرية وملموسة للمواطنين، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة عن الخطوات التي قامت بها الوزارتين في سبيل تخفيف الأزمة التي امتدت شهورا لغاية الآن والتي لا تزال تتفاقم مع مرور الوقت وفي عدد من المناطق تتقدمها القاهرة ومنطقة الشرقية.ونقل التقرير عن عطية أبو العينين، مدير عام التجارة الداخلية بمديرية التموين قوله إن تجدد الأزمة يرجع لنقص الكميات الواردة من البنزين بأنواعه والسولار عن الحصة المقررة لمحافظة الشرقية بنسب تتراوح بين 30 و50 في المائة.