ومن رئاسة القومى لحقوق الانسان
السادات يطالب الغريانى بالاستقالة من موقعه

طالب محمد السادات عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية بالاستقالة من موقعه وقال فى بيان اصدره آن لك أن ترحل وتنزه نفسك وتاريخك فى العمل القضائى بخطوة يقدرها لك الجميع كأحد قضاة الإستقلال الذين وقفوا فى وجه الظلم والإستبداد خلال فترة حكم الرئيس السابق مبارك .وأضاف البيان إستقل من رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضاً المجلس القومى لحقوق الإنسان لأننا أصبحنا لا نطمئن لوجودك على رأس هذه المؤسسات ، ودرءاً للشبهات نتوقع منك التنحى طواعية، وهذه هى أخلاق وضمير القاضى، وما أكدته أنت دائما أنك لا تطمع فى منصب وترغب فى الراحة . ولن أزيد ولن أدخل فى تفاصيل أسبابى لهذه الدعوة.وتأتى الدعوة بعد البيان الذى اصدره النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يؤكد فيه ان المستشار الغريانى قال له انه سيلقى نفس مصير السنهورى الذى تم الاعتداء عليه فى مكتبه .وفى سياق متصل طالب السادات الجمعية التأسيسية للدستور بتشريع يحمى الإعلاميين والقنوات الفضائية ويمنع التجنى عليهم، ويأتى ذلك بعد تصاعد حدة الهجوم عليها وتحميلها ما أسماه نتيجة أخطاء وتجاوزات الغير وإتهامها ظلماً بتضخيم الأحداث، واستطرد هذه التهم الغير مسئولة والتخبط والتجاوز الأخلاقى فى حق القنوات الفضائية والإعلاميين تتنافى مع حرية الإبداع والتعبير.واضاف السادات المشكلة تكمن فى إحساس جماعة الإسلام السياسى منذ فوزهم بأغلبية برلمانية ورئيس منتخب أن هناك من يحاول إنتزاع هذا النصر منهم ويشكك فى قدراتهم ونواياهم، فضلا عن القنوات الدينية والفتاوى التى أزعجت المصريين من سياسيين وفنانين ومبدعين من تطبيق الشريعة الإسلامية وإتهامات بالكفر، ويبقى المواطن البسيط هو الخاسر، بل أصبح فى حيرة من مستقبله وآماله ولايثق ولا يصدق أحدا، والأزمة قائمة والتصعيد مستمر دون أن يكون هناك حل.