النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:56 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

أهم الأخبار

الرئيس السيسي يكشف سبب استبعاد الجماعة الإرهابية من ”الحوار الوطني”.. ويؤكد: الجيش أسطورة مصر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد، في إشارة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

جاء ذلك خلال لقائه عددًا من الإعلاميين أثناء افتتاحه محطة "عدلي منصور" المركزية التبادلية ومشروع القطار الكهربائي، بالتزامن مع ذكرى قرارات 3 يوليو التاريخية حيث جرى إعلان خطاب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي تلبية لمطالب ثورة 30 يونيو الشعبية.

وردا على سؤال عن حال الدولة إذا لم يتم اتخاذ "قرار 3 يوليو"، قال السيسي: "القضية التي كانت موجودة خلال تلك الفترة، هي عدم الفهم، حتى من جانب القائمين على الموضوع، كانوا غير مدركين، معنى الدولة، وهذه قضية خطيرة للغاية"، مبينًا أن "كل الفهم الذي كان لديهم هو كيفية تحريك الشارع، وعمل أزمة مثل الوضع الذي ترونه، من تشكيك وحقد".

وأضاف: "لم يكن هناك من حاول البناء والتعمير أبدا، رغم أن منهجنا الخاص هو أن الإنسان جاء لعمارة الأرض، وكان من المفترض أن يبنوا ويعمروا، ولكن الفكرة التي أريد أن أقولها إنهم لم يكونوا يعرفون معنى الدولة"، موضحا أنهم "كانوا شاطرين في حاجة واحدة، هي تنظيم انتخابات، وكانوا يستطيعون التأثير على الناس لكي ينالوا أصواتهم، ويشكلون جماعات للتشكيك وللإساءة".

وتابع الرئيس السيسي: "قلت لكم خلال السنوات الماضية، هناك حالة تشكلت لدى المواطن، وهي حالة من الشك أو التشكك أصبحت مستقرة، فأصبح لا يصدق، ولديه دائما منطقة رمادية تتهيأ له قاموا هم بخلقها له".

ومضى قائلا: "قلت للفصيل الذي سعى للحكم: هل لديكم مراكز دراسات أنشأتموها لكي تعرفوا معنى الدولة، ولكي تتمكنوا من معرفة التحديات لكي تستطيعوا حلها؟ ليس لديكم، فأنتم لن تستطيعوا معرفة تحديات الدولة التي ستكون فيها".

وأشار إلى أن "فرص النجاح ليست في معرفة قيادة الدولة أم لا، ولكن فرص النجاح أن مقومات الدولة تصبح موجودة، هم ظلوا عاما ونصف العام يقضون على مقومات الدولة التي كانت ظروفها صعبة، واستمرت المظاهرات أكثر من 70-80 أسبوعا كل جمعة، وعندما تولوا السلطة لم يجدوا في الدولة شيئا".

ولفت إلى أن هناك 35 مليون مصري خرجوا على الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو، وهذه كانت رحمة إلهية بالبلد.

وأشاد السيسي بالجيش، قائلا: "الجيش في مصر هو أسطورة مصر، وهو السبب الذي جعله الله عمودا تستند إليه البلد في أي وقت".

وحول الحوار الوطني، قال الرئيس السيسي: إن "الهدف منه إطلاقه هو جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية بدون استثناء، إلا فصيلا واحدا".

وأضاف أنه "تم في 3 يوليو طرح تصور يمكن أن يتجاوز به الأزمة آنذاك، وهو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وكان هناك رفض لهذا المقترح، وخرج الشعب إلى الشوارع، موضحًا أن الاقتراح قوبل بالقتال، وهو ما يبين أن الأرضية المشتركة التي تجمع الجميع -وهي الحوار والنقاش- غير موجودة، وإنما الرغبة في تملك الدولة بالقوة".

وتابع الرئيس السيسي أنه "يوجد في مضبطة القوات المسلحة بتاريخ يناير 2014 قبل مناقشة تركه الجيش أم لا، أن الدولة تريد تضحيات بكل من فيها".

وأكد على أن "ما مرت به الدولة خلال الأعوام الماضية خاصة في 2011 كان له تأثير كبير جدا على كل شيء، وبالتالي فإن الدولة خلال السنوات التسع بدأت تتعافى وتتجاوز الأزمات في وقت قليل".

وأوضح أن "ما يهمني هو تغيير حياة 60 مليون مصري لحياة أفضل"، متابعًا: "نعمل على كامل الدولة المصرية، وما يتم في مصر من عند الله، وهو حلم".

والأحد، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، في بيان: إن أولى جلسات الحوار الوطني المرتقب ستعقد ظهر الثلاثاء المقبل، على مستوى مجلس الأمناء، وذلك بعد نحو 3 أشهر من دعوة الرئيس السيسي لإجرائه.