النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:54 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة

أهم الأخبار

ضياء رشوان: حجم الاستجابة للحوار الوطنى فاق التصورات والكل وافق على المشاركة

قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطنى، إنه منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية، حجم الاستجابات للدعوة فاق ما يمكن تصوره حتى القائمين على تنظيم الحوار، مؤكدا أن هذه المعلومات ليست على سبيل الدعايا وإنما معلومات مؤكدة.

وأضاف خلال برنامج مصر جديدة والذي يذاع على قناة etc"قلنا ملاحظة ونكررها مرة أخرى أنه منذ ثورة يوليو، تمت الدعوة لـ 5 حوارات على المستوى الوطني، وكان كل منها على مستوى محدد، وعلى سبيل المثال الرئيس السادات طرح ورقة أكتوبر، وكان الهدف منها تحويل النظام السياسي من الحزب الواحد إلى نظام حزبي، وكان هناك مقاطعات، وانتهى بأنه في عام 1976 أصبح هناك منابر في مصر وهي كانت نواة التعدد الحزبي".

وقال: "الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس السيسي، يتضمن حوار سياسي شامل حول أولويات العمل الوطني، لم يحدد فيه هدف، وهو ما يتم التحاور حوله الآن، نحن نجلس هنا والوطن يتسع للجميع، وكما قال الرئيس الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وما سيتم التحدث فيه أولويات العمل الوطني، على كل المحاور والأصعدة، المحور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وأولويات أخرى في قضايا متنوعة".

وتابع: "الحوار يستهدف أن يسمع كل من لديه رؤية أو رأي مختلف مع آخر سواء في الحكم أو خارج الحكم في المعارضة أن نسمع بعضنا، ونرى الأراء في كل المحاور مدعمة بحجة، ونسمع نقد أو رؤية أخرى من آخر لديه مقومات أخرى على النقد، وبالتالي يكون في كل أولوية تدار بتلك الطريقة، ويتم ذلك من خلال نقطة وسط، وسيكون هناك توافق أراء واحترام لخبرات ولوجود عدد أكبر من الناس متفق على أمر ما".

وقال، "في كل أولويات العمل الوطني سيتم هذا الأمر، والهدف العام للحوار خلق تلك الحالة، أن نسمع بعضنا، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي، ومن يستثنى من هذا الحوار، من تلوثت يده بالدم أو المحرض أو الشريك، وهو ما ينص عليه قانون العقوبات المصري، فلا مجال لمشاركة هؤلاء في الحوار الوطني، غير ذلك الكل مدعو والكل استجاب".

وأضاف: "لا يوجد قوة سياسية مصرية واحدة حزبية أو سياسية رفض هذه الدعوة، كله وافق وبعضهم طلب ضمانات، ولكن لم يرفض أحد تلك الدعوة، ولا يزال يجرى التحاور حول تلك الضمانات، وتم التوصل إلى ما يرضى من سيشارك في الحوار".