الثلاثاء 7 مايو 2024 01:31 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل مباراتي الترجي في إفريقيا.. ثنائي الأهلي خارج حسابات كولر بدء فعاليات الملتقي السنوي الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية عميد آداب طنطا يستقبل النائب اسامه شرشر بحضور رئيس لجنة الصحفيين مصرع شخص وإصابة 3 من أسرة واحدة فى حادث انقلاب سيارة ملاكي بأسيوط محافظ بورسعيد: المراكز التكنولوجية تستقبل طلبات المواطنين للتصالح في مخالفات البناء قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة الأهلي في الدوري الممتاز مابولولو يقود تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الأهلي في الدوري المصري غيابات الأهلي أمام الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز محافظ أسيوط: تطوير ورصف شوارع مدينة منفلوط ضمن الخطة الاستثمارية 2023- 2024 وكيل تعليم الإسماعيلية: العصا الالكترونية للكشف على أجهزة المحمول لمواجهة الغش محافظ أسيوط: بدء تلقي طلبات التصالح بـ 13 مركزا تكنولوجيا محافظ المنوفية يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بأشمون بإجمالي استثمارات 70 مليون جنيه

عربي ودولي

الإيكونومست: الصراع الروسي الأوكراني يحول ثاني أكبر مدن أوكرانيا إلى أنقاض

• تعرضت ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا "خاركيف" للعديد من الهجمات الروسية

• "موسكو" تعيد بناء قواتها للسيطرة على "سيفيرودونيتسك" و"ليسيتشانسك"

• سوق "باراباشوفا" التجارية في "خاركيف" تتحول إلى أنقاض

تناولت صحيفة "الإيكونومست" في تقرير لها، تبعات الصراع الروسي الأوكراني على مدينة "خاركيف"، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والتي تعرضت مؤخرًا للعديد من الهجمات الروسية، كجزء من المرحلة الثانية للصراع، بعد انسحاب القوات الروسية من "كييف".

من جانبه، قام الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" بزيارة "خاركيف"، يوم 29 مايو، للمرة الأولى منذ بدء الصراع في فبراير الماضي، لتفقد القوات، والتي منعت "موسكو" من تطويق المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن" موسكو" تأمل في السيطرة على "سيفيرودونيتسك" و"ليسيتشانسك"، وهما آخر المدن التي تسيطر عليها أوكرانيا، ولذلك عملت روسيا على إعادة بناء قواتها، لتركيز جهودها في شرق أوكرانيا.

وذكر التقرير، أن أكثر من نصف سكان مدينة "خاركيف"، والبالغ عددهم 1.5 مليون شخص قد غادروا ديارهم، وأن كل من تبقى بالمدينة من السكان أصبح معرضًا للطائرات الروسية، فضلًا عن الصواريخ، والمدفعية، لذا حث الرئيس "زيلينسكي" سكان المدينة على البقاء في منازلهم، ما لم يكن لديهم حاجة ماسة للوجود في الشوارع.

ورغم تحذيرات الرئيس المتكررة، لم يستجب جميع سكان المدينة، وعليه استبعد التقرير حسم معركة "خاركيف" قريبًا، مضيفًا أن أوكرانيا هاجمت عدة قرى في الشمال والشمال الشرقي، في منتصف شهر مايو، وعليه، بدأ الكثير من الأوكرانيين في العودة إلى ديارهم، فيما لا تزال الأجزاء الشمالية من المدينة في مرمى المدفعية الروسية بعيدة المدى.

ولفت التقرير الانتباه إلى تحول سوق "باراباشوفا" التجارية، والواقعة في أحد طرفي منطقة "سالتيفكا" المترامية الأطراف في "خاركيف" إلى أنقاض محترقة، بسبب الهجمات الروسية المتكررة، وألمح التقرير إلى تغيير أسماء العديد من المناطق الأوكرانية ذات الطابع الروسي، على سبيل المثال، تغير "حي موسكو" إلى سوق "باراباشوفا" في مايو الجاري.

وتطرق التقرير أيضًا إلى تأثير الحصار الروسي للمواني الأوكرانية على صعوبة توفر المخزون لدى أصحاب المحلات بالمدن الأوكرانية، وخاصة "خاركيف"، ولذلك من غير المرجح أن تحصل تلك المحلات على مخزونات جديدة في المدى القريب.

وأشار التقرير إلى اعتماد العديد من الأوكرانيين على التحدث باللغة الأوكرانية بدلًا من الروسية، كمحاولة لتعزيز الهوية الثقافية لبلادهم، وتعبيرًا عن رفضهم القاطع للوجود الروسي في أراضيهم.