النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:20 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية تكريم دولي لإمام مصري من أبناء جامعة الأزهر في البرلمان الإيطالي بجائزة «إنريكو كاروسو» جامعة القاهرة التكنولوجية تشارك في أول دورة تدريبية حول «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني» بكلية الدفاع الوطني في زيارة مفاجئة...«عطية» يتفقد عددًا من مدارس الجيزة ويشيد بمستوى الأداء...صور ”مصر القومي”: قرار فلوريدا ينعش الملف الدولي للإخوان ويضع الحكومة البريطانية أمام امتحان حاسم مصر وقبرص تعززان الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة.. دفعة جديدة لمشروع ربط الغاز وتوسّع في الاستثمار محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في نوفمبر من EA SPORTS كانوا رايحين مؤتمر طبي.. مصرع طبيبة وإصابة 4 آخرين من أطباء مستشفى قنا العام إثر حادث بسفاجا ”جامعة بنها” تتصدر الجامعات المصرية وتحصد المركز الأول في مسابقة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية باستخدام ERCP داخل مستشفيات صحة الدقهلية البيئة تواصل شن حملاتها الموسعة بالسويس وجنوب سيناء ومصادرة عدد من طيور البجع من بعض محال بيع الأسماك

فن

الثلاثاء.. آخر ليلة عرض لمسرحية ”كل حاجة حلوة” لأحمد العطار

يوم الثلاثاء 17 مايو الحالي هو اليوم الأخير لمسرحية " كل حاجة حلوة " للكاتب المسرحي والمخرج البريطاني دانكان ماكميلان والتي ترجمها للغة العربية ويخرجها أحمد العطار في أول نسخة مقتبسة في مصر.

المسرحية تقدم علي ساحة روابط للفنون ، والعرض يعتمد على ممثل واحد فى مسرح فارغ، بدون سينوغرافيا وأزياء أو مكياج، فلا شيء يدعم الممثل سوى قدر بسيط من الإكسسوارات والموسيقى، وبالتالي يتفاعل الجمهور مع العرض ويصبح شريكا في المسرحية، ويقدم مشاعر واضحة ويحرض على الكثير من التأملات، و في الوقت نفسه، موضوع المسرحية مهم جدا، خاصة في عصرنا الحالي على المستوى المحلي والدولي.

وكان قد أشار مخرج العمل أحمد العطار إلى أن تقديم هذه المسرحيات باللهجة العامية المصرية وبرؤى قريبة من الثقافة المحلية، يجعل النصوص المترجمة أسهل في الوصول للجمهور المصري والعربي، ومع وجود أزمة في الكتابة المسرحية حاليا بالعالم العربي، من الممكن أن يساعد تقديم النصوص الأوروبية المعاصرة في تطوير المشهد المحلي، موضحا "من خلال مشروع المَسرح المُترجم ، يمكننا إحياء أهم عنصر من عناصر التجربة المسرحية، وهو النص".

نُشرت المسرحية لأول مرة فى المملكة المتحدة عام ٢٠١٣، وخلال وقت قصير، أصبحت واحدة من أكثر النصوص المسرحية نجاحًا خلال العقد الأخير وأعيد تقديمها على خشبات عدد كبير من المسارح سواء في المملكة المتحدة أو عالميا، يأخذ النص المشاهدين في رحلة صادقة وحالة إنسانية خاصة، وقالت عنها هيلين ميني في مقالها بصحيفة الغارديان بعد مشاهدتها على مسرح آبي، دبلن، المسرحية تمثل "التماسا للطف والدعم المتبادل الذي يبدو أنه جاء في الوقت المناسب".

العرض من إنتاج شركة المشرق للإنتاج السينمائي والمسرحي بدعم من المجمع الثقافي بأبو ظبي والملتقى العربي للفنون المعاصرة وصندوق دعم الفنون العربية بباري، وحصلت ترجمة ونشر النص باللغة العربية على دعم من المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وتقوم ببطولة المسرحية ناندا محمد مع موسيقى مصاحبة من اختيار حسن خان.