المؤتمر الأول لإصلاح الإعلام بنقابة الصحفيين

كتب : علاء البهنساوىعقد الإعلاميون العاملون بماسبيرو مساء امس مؤتمراً بقاعة طه حسين بنقابة الصحفيين بعنوان الإعلام في زمن الإخوان ، حضره نخبة من الاعلاميين والسياسيين على رأسهم الأستاذ جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين والدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي وصاحب مشروع تطوير الإعلام والأستاذ كمال أبوعيطة رئيس الإتحاد العام للنقابات المستقلة في مصر.أدار الحوار الأستاذ خالد الأبرق المذيع بالتليفزيون المصري حيث قال في بداية حديثه أن الاحوال في ماسبيرو لم تختلف عن مرحلة ما قبل الثورة ، وأن ماسبيرو يحتاج إلى ثورة لتطهيره من الفساد الذى لا يزال مستمراً وعلينا أن نبدأ بأنفسنا، وكل نظام يأتي هو هدفه الإستيلاء على ماسبيرو وقديماً كنا نعاني من الحزب الوطني واليوم نعاني من الحزب الوطني بغطاء إخواني.من ناحية أخرى تحدث الدكتور ياسر عبدالعزيز قائلاً إن ماسبيرو به 9شبكات إذاعية و28قناة تليفزيونية ومجلة الإذاعة والتليفزيون ومواقع إخبارية وعدد من يدير هذه المؤسسة والصرح الإعلامي الهائل 46الف موظف في حين أن هيئة الإذاعة البريطانية يعمل بها 14الف موظف في كافة أنحاء العالم وفاجأ الحاضرين قائلاً إن معدل الوظائف في مبنى الإذاعة والتليفزيون شبه يومي فمع كل شمس تشرق موظف جديدوأشار الخبير الاعلامى الى إن ديون ماسبيرو قد بلغت 19مليار جنية وإن هناك عدة إقتراحات مطروحة للخروج من الأزمة وهي خصخصة ماسبيرو أو إعادة هيكلته ، والإختيار الأمثل هو أننا نعيد هيكلته من أجل أن يكون قادراً على الإستمرار ، وتجربة التليفزيون اللبناني قد أثبتت نجاحها حيث أنه قد أعطى لموظفيه فرصة المعاش المبكر لتقليل نسبة التشغيل فكان هناك إقبال كبير وتوجه كثير منهم إلى العمل في القنوات الخاصة حيث المقابل الأكبروالأفضل وقدم إقتراحاً بإنشاء مجلس قومي للإعلام يتكون من 13 فرد يعين الرئيس ثلاثة ومجلس الشعب ثلاثة والمجتمع المدني إثنان ومجلس الدولة واحد ونقابة الصحفيين أربعة حيث يكون لهذه اللجنة الحق في تعيين القيادات بمبنى ماسبيرو دون غيرها حتى لا يكون لأي سلطة التدخل في شئون الإعلام ومن هنا يأتي إعلام حر.من ناحية أخرى قال الأستاذ جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين إن الصحافة لابد أن تكون حرة وبلا قيود حتى لا نظل تتوارثنا أجيال الحكام ولابد من إستقلال الصحافة والإعلام في الدستور .ودعا فهمى لوقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء الموافق9/10/2012م أمام مجلس الشورى للإعتراض على قانون الصحافة في الدستور الجديد وقال نريد إعلاماً مستقلاً مجرداً عن التبعية للأنظمة الحكومية .