النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 07:57 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رافينيا خارج الكلاسيكو بسبب إصابة عضلية ستكلفه الغياب لمدة شهر الغزاوي يعبر عن ثقته في الجمعية العمومية للنادي الأهلي السبب وراء عقوبات على نادي شيفيلد وينزداي بخصم 12 نقطة بيان للفصائل الفلسطينية عقب اجتماع القاهرة: دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار الأهلي بالزي التقليدي أمام إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا مركز الحوار: نجاح جديد للدبلوماسية الرئاسية المصرية فى ترسيخ الشراكة مع القارة الأوروبية مصر توحد الداخل الفلسطيني من أجل مصلحة شعبه.. ماذا جاء في محادثات الفصائل في القاهرة هل إسرائيل لديها القدرة على الدخول في حروب جديدة؟.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة قتلتهم بنفسها.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة بشأن تعامل إسرائيل مع المحتجزين هل تستطيع القوات الأممية تدمير شبكة الأنفاق الواسعة في قطاع غزة؟ اعرف حقوقك.. متى يحق للعامل الانسحاب من العمل دون إنذار مسبق الهيئة الوطنية للانتخابات توضح ضوابط الدعاية الانتخابية في انتخابات النواب 2025

عربي ودولي

جونسون يعتذر «بلا تحفظ» أمام البرلمان عن فضيحة «بارتي جيت»

قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اعتذاراً "بلا تحفّظ" أمام النواب الثلاثاء بعدما فرضت عليه الشرطة غرامة لخرقه قيود مكافحة جائحة كورونا في يونيو 2020.

وأثناء اعتذاه، قال جونسون "لم يخطر ببالي حينها أو حتى بعد ذلك" أنّ مشاركته في تجمّع بمناسبة عيد ميلاده في داونينغ ستريت "يمكن أن يشكّل انتهاكاً للقواعد" التي كان معمولاً بها آنذاك.

وجونسون هو أول رئيس حكومة بريطاني يعاقب لخرقه القانون أثناء توليه منصبه.

وبسبب العطلة البرلمانية لعيد الفصح، لم يواجه زعيم حزب المحافظين نوّاباً منذ أن اضطر لدفع غرامة قدرها 50 جنيهاً إسترلينياً (60 يورو) قبل أسبوع، بسبب حفلة نظّمت كمفاجأة له في عيد ميلاده السادس والخمسين في 19 يونيو 2020 في مقرّ الحكومة في 10 داونينغ ستريت.

وهذه الحفلة التي أكّد جونسون أنّها "لم تستغرق أكثر من عشر دقائق" أدّت كذلك إلى معاقبة كلّ من وزير المالية في حكومته ريشي سوناك وزوجته كاري.

وبعد الإعلان عن هذه العقوبة اعتذر بوريس جونسون مرة أخرى واستبعد مجدّداً الاستقالة.

وبعدما كان في فترة ما على وشك السقوط، يستفيد بوريس جونسون من الأوضاع الدولية التي تبرز دوره في الخط الأمامي للعقوبات الغربية ضد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. ويرى عدد كبير من أعضاء معسكره أنه من غير المناسب محاولة طرده من رئاسة الحكومة في خضمّ الأزمة حول أوكرانيا.

لكنّ الاستياء مستمرّ بما في ذلك في صفوف الأغلبية كما تكشف استقالة وكيل وزارة الخارجية لشؤون القضاء ديفيد ولفسون الذي بررها ب"مدى وسياق وطبيعة" المخالفات المرتكبة.

وعلى ما يبدو لم ينته هذا المسلسل الذي أغضب البريطانيين المنهكين من التضحيات والقيود التي اضطروا لتحمّلها في مواجهة الوباء.