النهار
الأحد 20 يوليو 2025 06:49 مـ 24 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القتل أثناء رحلة الحصول على نقطة مياه.. مأسي أطفال غزة ترسم واقعاً مريراً وفاة 17 نازحا في الصحراء أثناء محاولتهم الوصول إلى شمال السودان محمد صلاح يشارك فى فوز ليفربول الودى على ستوك سيتى بخماسية ”المصريين الأحرار” يُشيد بيقظة الأمن وإحباط مخطط ”حسم”: يقظة الدولة تحبط مخططات الظلام قبل أن تبدأ صراع مُحتدم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والقضاء في بلاده.. إلى أين ينتهي؟ باشات: الأمن يباغت الإرهاب قبل تحركه.. والمواطن أصبح شريكًا في حماية الوطن ظهور لافت ليارا السكري... والجمهور يعلق:” فنانة جميلة ومتألقة” ” وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي بفيديو مؤثر مبعوث ترامب يحدد الشروط الأساسية لنجاح الحل في السويداء ويحذر من منعطف حاسم تمر به سوريا مَن هي حركة حسم التي أحبطت الداخلية مخططها للعودة لمصر؟ بعد اليوتيوب.. محمد رمضان يتصدر تريند إنستجرام بأغنية ” ايه ياقلبي ” الرئاسة الروحية للدروز في سوريا: نطالب بسحب جميع قوات الحكومة من محيط جبل العرب وكافة بلداته وقراه

تقارير ومتابعات

.. وليس أحمد عز

خير: عمر سليمان وراء الإطاحة بالإخوان من برلمان 2010

اللواء عمر سليمان
اللواء عمر سليمان
حمادة جعفركشف الكاتب الصحفي محمد علي خير، أن اللواء الراحل عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حسني مبارك، هو الذي وقف وراء قرار الإطاحة التامة بجماعة الإخوان المسلمين من برلمان 2010 ، وليس رجل الأعمال أحمد عز كما يعتقد الكثيرون .وأضاف خير، اليوم السبت ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أنه حصل على معلومات من غرفة عمليات كبار رجال الحزب الوطني المنحل، عرضها في كتابه الجديد في انتظار وطن، بأن التصور الذي كان مطروحا داخل الحزب الوطني أن يحصل الإخوان على 10 إلى 15 مقعدا في برلمان 2010 .وقال خير إن عمر سليمان طالب مبارك في لقاء بينهما بأن لا تمثل جماعة الإخوان المسلمين نهائيا، فاستجاب مبارك وأصدر تعليماته بألا يفوز من الجماعة أحد ولا يدخلوا البرلمان، مشيرا إلى أن أحمد عز لم يكن وراء إقصاء الإخوان من برلمان 2010 كما يعتقد البعض، على حد قوله.وأكد خير أنه كشف في كتابه الجديد أيضا والذي انتهى منه قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية ، أن أحمد عز لعب الدور الرئيسي في نسخ المعلومات الموجودة على أجهزة الكمبيوتر داخل مقار الحزب الوطني والذهاب بها إلى مكان بعيد غير معلوم حتى الآن، ثم تم محو جميع البيانات من أجهزة المقر، يقينا منه في أن الثوار سيهاجمون مقار الحزب .ولفت خير إلى أنه حصل على معلومات من مصادر مسئولة بالدولة، دون ذكر اسمها، بأن رجل الأعمال حسين سالم خرج من مطار شرم الشيخ بعد ساعات قليلة من اندلاع جمعة الغضب في 28 يناير 2011، وفي حقيبته مليار ونصف مليار دولار، جمعهم له أحد فروع البنوك الهامة في منطقة سيناء، إلا أن السلطات الإماراتية وضعت يدها على الأموال وطالبته بإكمال رحلته إلى إسبانيا.وطالب خير حكومة الدكتور هشام قنديل بمخاطبة السلطات الإماراتية ومعرفة مصير هذه الأموال، التي لم يعلن عنها حتى الآن