الإثنين 13 مايو 2024 05:08 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة ألافيس في الدوري الإسباني مشروع بجامعة الدلتا التكنولوجية يحصد المركز الأول فى «الهاكاثون الأول» والمركز الثانى كجائزة تميز روتانا كلمة السر في البكاء الهيستيري لـ شيرين عبد الوهاب في حفلها الأخير بالكويت (تفاصيل) حريق هائل يلتهم محل للمفروشات في المنوفية موعد مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا حسين نوح ضيف صالون ثقافي بنادي الصيد.. أعرف التفاصيل بعد الخسارة بالمغرب.. 3 مباريات ”أحر من الجمر” في انتظار الأبيض لشهر مايو موعد مباراة منتخب الجزائر وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2026 جبران يشهد بدء جلسات المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي في مجال العمل لمناقشة مشروع قانون العمل الكيني كاماكو حكما لمواجهة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم.. والسوداني إسماعيل يقود مواجهة غينيا بيساو بعد توليه بشكل رسمي.. تعرف على أول مباراة رسمية لـ فيوتشر تحت قيادة طلعت يوسف وكيل الصحة بالشرقية يجتمع بالإدارة العامة للطب العلاجي لمناقشة تطوير الخدمة بالمستشفيات

تقارير ومتابعات

اتهامات لتأسيسية الدستور بأهدرت الحق فى الصحة

حامد
حامد
استنكر المركز المصرى للحق فى الدواء، صياغة المادة 32 من مشروع الدستور المصرى الجديد، والتى تنص على الصحة والسلامة الجسدية والنفسية حق لكل مواطن تكفله الدولة مجانا لغير القادرين، وتوفر الدولة الرعاية الصحية والتأمين الصحى للمواطنين كافة فى إطار نظام صحى موحد، ويحظر حرمان أى شخص من العلاج الطبى دون اشتراط المقابل فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة، وتتولى الدولة الإشراف والرقابة على جميع الإجراءات والمواد والمنتجات والمؤسسات والدعاية ذات الصلة بالصحة، وتتيح الدولة للنقابات ومنظمات المجتمع المدنى دورا فعالا فى ذلك، مؤكدا أن تلك الصياغة أهدرت مبدأ الحق الكامل فى الصحة، كما كان مقررا بدستور 1971.وأوضح المركز، فى بيان له اليوم الأحد، أن المادة بها خلط كبير بين مفهومى الحق فى الصحة، والخدمة العامة، بما يؤدى إلى تهرب الدولة من كافه التزاماتها بحق الإنسان فى التمتع بأعلى مستوى من الصحة، حيث تظهر الصياغة هذا الحق بأنه منحة أو هبة من الحاكم، مشيرا إلى أن المادة 32 تؤكد على تحمل الدولة مسئولية تكاليف علاج غير القادرين فقط، لافتا إلى أن هذا النص سوف يخلق مشاكل عديدة متعلقة بإثبات القادر من غير القادر، بما يعنى تهرب الدولة فى حالة عدم إثبات الفقراء انهم غير قادرين.