النهار
السبت 2 أغسطس 2025 05:53 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

15% من مناطق مصر محرومة من التعليم

غنيم
غنيم
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، ضرورة أن يلتزم التعليم بالموضوعية من خلال تحرير المعلمين من كل أشكال القهر والتسلط، وتحرير المعرفة، مضيفاً أنه لم يعد مقبولاً أن يدلى المسئولون بتصريحات عن إصلاح التعليم والمناهج دون اتخاذ إجراءات من شأنها أن تحدث تغييراً فعلياً.وأضاف غنيم، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، خلال فعاليات المؤتمر المصرى البريطانى حول سياسات التعليم والتدريب، الذى يعقد فى جامعتى القاهرة ولندن بنفس التوقيت اليوم وغداً، أن الوزارة تعمل بكل طاقتها لعودة الدور الريادى للمدرسة فى التربية والتعليم، وأن تعود للمعلم هيبته وكرامته التى أضاعتها أحياناً الدروس الخصوصية وأحيانا أخرى ضعف المرتبات، موضحاً أنه نسبة من 15 إلى 20% بمصر محرومة من كل أنواع التعليم، فى القرى والكفور والنجوع، وأنه يجب إتاحة فرص التعليم لها.وأشار الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، إلى أن تطوير التعليم فى مصر أربعة تحديات، تتمثل فى قدرة المجتمع على ممارسة القيم الديمقراطية، من خلال نظام إعلامى وتعليمى جيد، إلى جانب هو سياسة تعليمية يقبلها النظام الديمقراطى، بحيث لا يتم صناعة نظام تعليمى من وجه نظر واحدة فقط.كما لفت إلى أنه من التحديات عدم القدرة على الابتكار والبيروقراطية التى تعيق حصول المؤسسات التعليمية فى مصر للاعتراف الدولى، وإلى الحاجة لضرورة تقديم سياسة تعليمية تناسب التغيير الحالى فى مصر ومراجعة السياسات المستمرة من الخمسينات.وفى سؤال لأحد المشاركين بالمؤتمر من لندن إلى الدكتور رضا مسعد حول تأثير وصول أكبر أحزاب الإسلام السياسى فى مصر إلى الحكم على سياسات التعليم، فى إشارة إلى حزب الحرية والعدالة، أكد مسعد أن برنامج التعليم فى مصر واحد ولن يتغير، وأنه لا توجد أى دلالات على ذلك أتى بها متخذو القرار فى مصر، متمنياً أن يكون هناك نماذج لمناهج تعليمية فى مصر ديمقراطية بالشكل الذى يمكن من تدريسها للطالب مع اختلاف الأديان والتوجهات.