النهار
السبت 26 يوليو 2025 12:42 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تدخل جراحي دقيق يُنقذ شابا مصابًا بكسر حاد في الفك السفلي بمستشفى قويسنا المركزي اجتماع مرتقب بين الخطيب وريبيرو لحسم 3 ملفات حاسمة في الأهلي محافظ كفرالشيخ يستقبل وزير التعليم العالي لبحث عدد من الملفات فى مستهل زيارته للجامعة الميركاتو الصيفي.. نجم منتخب المغرب يشعل الصراع بين ثنائي الدوري الإنجليزي مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 الأهلي يفتح باب المفاوضات مع محمود الجزار للعودة من جديد مستحقات سيف الجزيري تُعقد ملف رحيله عن الزمالك المخرج الشهير جيمس جان يوضح سبب ظهور مشهد إنقاذ سوبر مان لسنجاب بالفيلم الجديد قبل انطلاق الموسم الجديد.. محمد صلاح ينافس هالاند بالأرقام ويتألق في سباق هدافي الدوري الإنجليزي النجمة العالمية جينيفر لوبيز تتألق بعد بن أفليك وتغنى ”لن أنهار بسببك” الميركاتو الصيفي.. نجم مانشستر يونايتد يفكر في عروض الدوري السعودي الرئيس الأمريكي يدخل معركة جديدة مع الاحتياطي الفيدرالي.. القصة الكاملة

أهم الأخبار

عنوان كريستيان ساينس مونيتور:

«الفيلم» مؤامرة الإسلاميين على الدستور

تحت عنوان الفيلم أتى لتعزيز قبضة الإسلاميين على لجنة صياغة الدستور، قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي كرد فعل على الفيديو المعادي للإسلام والمسىء للرسول محمد جاء كمؤامرة من الإسلاميين لتعزيز قبضتهم على الدستور المصرى قيد الصياغة وتمرير مادة تجريم ازدراء الأديان المثيرة للخلاف.وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات الأخيرة اندلعت بعد إذاعة أحد الدعاة الإسلاميين على إحدى القنوات الفضائية الإسلامية مقطعًا من الفيلم، فى هذا الوقت بالذات، رغم أن المقطع موجود على اليوتيوب منذ شهور، ولكن اختيار هذا الوقت بالذات جاء لخدمة اغراض الإسلاميين العاملين بلجنة الدستور لتمرير أفكارهم مدعومة بمطلب شعبى بعد موجة الاحتجاجات التى اندلعت جراء إذاعة الفيلم على القناة الإسلامية.وأضافت الصحيفة أن إذاعة المقطع أدت إلى ظهور مطالب بضرورة مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية لصناع الفيلم وجاءت بمثابة دفعة حاسمة لمحاولة تضمين الدستور المصري فقرة جديدة لتجريم التكفير وازدراء الأديان وإهانة الرموز الدينية المقدسة.وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من احتمالية عدم تعرض صناع الفيلم المسيء للرسول للمساءلة القانونية بموجب التعديل الأول في دستور الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بإمكان بعض البلدان الإسلامية في المنطقة العربية مقاضاة هؤلاء المنتهكين لحرمة الأديان بموجب القوانين التي تجرم ازدراء الأديان.وذكرت الصحيفة أن الأوضاع في مصر تشهد اضطرابًا واسعًا بين الإسلاميين الذين يبذلون مساعى وجهودا رامية إلى إدراج بند حظر الإهانات الدينية في الدستور المصري الموضوع تحت الصياغة حاليًا، في الوقت الذي يلاقي فيه فكرة تجريم التجديف دعمًا شعبيًا واسعًا وبين دعاة الحقوق المدنية الذين يقولون بأن تلك التدابير تقييد مشين لحرية التعبير.وأضافت الصحيفة أن الكثير من المصريين يرفضون الإطار الواسع الذي يحمي حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرين أنه من الأهم أن تحمي النظام العام أكثر من حماية حقوق أشخاص يتفوهون بالمزيد من الإهانات ويطلقون العنان للكثير من الهجوم الضاري على المجتمعات والثقافات.وأشارت الصحيفة إلى أن نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي وعضو اللجنة التأسيسية عرض المادة التي شارك في كتابتها على اللجنة وستتم مناقشتها الأسبوع القادم، قائلًا أتوقع من اللجنة قبول هذه الفقرة خاصة بعد ما حدث الأسبوع الماضي من إهانة صريحة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم من دعاة التطرف في الغرب.واستطردت الصحيفة أن مصر شهدت طيلة العام الماضي، خاصة بعد الثورة وتمتع المصريين بالحرية الكاملة فيما يخص التعبير عن الرأي، المزيد من المشادات حول ازدراء الأديان، لاسيما أن مصر تحتضن أغلبية إسلامية وأقلية قبطية، وهو ما يرجو تجنبه من خلال وضع بنود جديدة في الدستور.