النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 10:27 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

رمضانيات

رمضان يوم بيوم

كتبت / نهي عثمانآيةأَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْتتَْلُونَ الكِْتَابَ أفَلا تعَْقِلُونَ ) 44 ( البقرة.)ما أقبح حالَنا حين نأمر الناس بعمل الخيرات ,ونترك أنفسنا, فلا نأمرها بالخير العظيم.حديثإنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى. (متفق عليه ).قصة( الفيل .... )قصة جميلة عن الخروج من منطقةالراحة :يحكى في قديم الزمان أن فيلا قد ولد وربط أحدأرجله برباط طوله عشرة أقدام ، وعندما تعلمالفيل المشي تقدم خطوة ، فرح كثيرا بتلكالخطوة، فكر بخطوة ثانية، نجح وخطا الخطوةالثانية ونجح في الخطوة الثالثة والرابعةوالخامسة حتى الخطوة العاشرة ، أحس بأنلديه من القدرات ما يجعله يخطو خطواتغير محدودة ، لكن ..... عند الخطوة الحاديةعشرة ، قيده الرباط المربوط في أحد رجليهلم ييأس . . . غير اتجاهه ، ذهب للشمال . . . .تعثر عند الخطوة الحادية عشرة ، ذهب للشرق. . . . تعثر عند الخطوة الحادية عشرة ، كذلكعندما ذهب للجنوب وللغربأحس بالإحباط للمرة الأولى في حياتهالشعور بالإحباط مدمر للمشاعر وللعقلوللسلوكبسبب هذا الشعور عاش وحيدا ضمن دائرةنصف قطرها عشر خطوات.اقتنع أو بالأحرى أقنع نفسه بأن هذه قدراته، عليه أن يعيش ضمن هذه الدائرة ، عليه أنيفكر ضمن هذه الدائرة ، عليه أن يحب ويكرهضمن هذه الدائرة ,لكنهناك من ساعده في فك قيوده ، وأزال القيودالحسية الملموسة، لكن القيود المعنوية مازالتموجودة.جاءه رفاقه أخبروه عن أحوالهم ، منهم منذهب للغابات الاستوائية ، منهم من قابلأفيالا هندية وإفريقية ، منهم من شاهدحيوانات أخرى غير الأفيال ، منهم من شرب منالنهر ، منهم من له مغامرات في الجانب الآخرمن الغابة ، منهم من شارك أرقى الأحياء-الإنسان- في التنقل والعروض السيركية.أحسصاحبنا الفيل بأن كلامهم ضرب من الخيال، أحس بأنهم يستهزئون به ، أحس بأنهميكذبون.قالوا له تعال معنا وشاهد صدق ما تحدثنا به، قال بأنه لا يستطيع فهذه قدراتي ، البيئة لاتساعدني, هذه عاداتنا هذه دائرتنا لا نستطيعالخروج منها.عزم أخيرا على المضي معهم ، خطا الخطوةالأولى ، والثانية ، لكن توقف عند الخطوةالعاشرة. قالوا له: تقدم ، قال: لا أستطيع.مسكين صاحبنا لم يكن قادرا على تخطيالحواجز الوهمية. أحدهم قال: ينقصه الثقةبالخطوة الحادية عشرة.قال له: جرب فقط أن تخطو الخطوة الأولىخارج الدائرة ، استشعر أول خطوة تخطوهاوأنت طفلكيف كنت واثقا من قدراتك ، كيف كنتمتفائلا ، كيف كان طموحك بلا حدود ، كيفكانت صورة المستقبل مشرقة أمامكأحس صاحبنا الفيل بأن إحساسا ما بدأيزلزل كيانه ، سالت دمعة ساخنة على خده، مشاعر جميلة وأحاسيس فياضة بدأت تدبفي عروقهأخيرا خطا خطوة خارج الدائرة.ما هذا؟ لم يحصل شيء ، لم يصبنيأي مكروه ، لم يعتب علي أحد بل الجميعشجعني ، فتشجع على الخطوة الثانيةوالثالثة خارج الدائرة ، انطلق وبقوة سبق بهاأقرانه، شاهد عالما لم يكن قط بمخيلته ، شربمن النهر، أكل من الشجر ،و شارك في المرعىحتى البقر .حكمةكن كالمسمار, لا تزيدك المطرقة إلا ثباتا.دعاءرب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.فكرةلماذا ننتظر للعشر الأواخر حتى نبدأ في صلاةالقيام؟ فلنجرب أن نبدأ و نعود أنفسنا و لوبركعتين في المنزل ثم نزيد قدر المستطاعبحيث نصل للعشر الأواخر و نحن متعودونعلى القيام و السهر في طاعة الله.