النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:15 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

صحافة محلية

معارض سورى: ما كتبه روبرت فيسك عن سجون سوريا «مضلل»

روبرت فيسك
روبرت فيسك
وجه الكاتب والمفكر السوري، ياسين الحاج صالح انتقادات عنيفة للصحفي البريطاني روبرت فيسك، كبير مراسلي الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية، للصورة التي عكسها لسجون المخابرات السورية في مقالته المنشورة الأحد، تحت عنوان الطريق إلي سوريا من الجهاد إلى السجن.وقال صالح في تصريحات لـبوابة الأهرام من سوريا عبر الإنترنت، إن فيسك الذي زار سوريا هذا الأسبوع، كان ملقناً بما كتبه في مقاله الذي أظهر ضباط المخابرات السوريين ودودين، ويسمحون له بالبقاء وحده مع سجناء سلفيين جهاديين متشددين نزولاً علي رغبته، ويقبلون برفضه التام للإطلاع علي الشرائط التي سجلها مع هؤلاء الجهاديين، الذين وعدهم فيسك بإيصال اسمائهم لجهات دولية لمعاونتهم.وقال صالح الذي قضي ستة عشر عاماً بين دهاليز سجون المخابرات السورية، إنه من بين كل السجون والمعتقلات السورية كان للعجب أن فيسك زار سجناً كل من قابلهم فيه سلفيين جهاديين جاءوا من الجزائر وتركيا ومن داخل سوريا لإحداث تفجيرات ارهابية كبري، والمشاركة في الجهاد، ورغم كونهم سلفييين جهاديين إلا أن بقائهم في سجون المخابرات المعروفة بوحشيتها، تم دون التعذيب الذي نتوقعه، فأحدهم قال له أنه الحمد لله بخير والآخر قال أنه لم يعذب سوي ليوم واحد فقط.ووصف صالح فيسك بأن ملقن قائلاً: لا يمكنني القول بأن فيسك كان مجرد صحفي منغمس في الأمر ومتأثر برؤية النظام فقط، لقد كان ملقناً بما قال.وقال صالح الذي قضي 16 عاماً في السجون السورية، أن تهمته كانت أقل بكثير إذ كانت الإنتماء لحزب معارض، ولكنه لم يلق أي معاملة من تلك اللتي لقيها المجاهدون المتشددون، إذ لم يسمح لأحد بزيارته سواء من عائلته أو أصدقاءه أو ممثلي حقوق الإنسان أو صحفيين من داخل سوريا أو خارجها، كما أن ظروف السجن كانت سيئة للغاية، وهي نفس الظروف التي تنسحب علي كل معتقلي ربيع دمشق.وقال صالح أن تفسيره الوحيد للسماح لفيسك بتلك الزيارة هو ضمان النظام السوري لفيسك وأنه لن يفضح حقيقة ما رآه بالسجون السورية وأنهم قاموا بترتيباتهم مع فيسك الذي سمح بتضليل نفسه عن عمد.