النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 01:03 مـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سامبا نوفا تطلق أول حل جاهز للذكاء الاصطناعي وقابل للنشر خلال 90 يوماً فقط عن حملات كانون.. مجموعة APO تفوز بالذهب والبرونز ضمن جوائز دافوس للاتصال لعام 2025 ”تعليم البحيرة” تحصد 6 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى مسابقات مادة الكمبيوتر طرح كراسة شروط الطرح الثاني لإعلان ”سكن لكل المصريين7” لمنخفضي ومتوسطي الدخل ابتداءً من 15 يوليو 2025 محامي السائق المتهم في قتل فتيات كفر السنابسة: موكلي فوجئ بحاجز أسمنتي على الطريق والتريلا ليس لها أجنحة تشكيل غرفة عمليات لمتابعة صرف المقررات التموينية بكفر الشيخ الصرف الصحي صداع مزمن في رأس قرية الشوادفي بكفر الشيخ.. صور رئيس «شؤون التعليم» يتابع سير امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالقاهرة عاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيس وزيرة البيئة والسفير البريطاني بالقاهرة يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال النمو الأخضر كل ما تريد معرفته عن البرامج الدراسية بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفداً من جامعة جنوب الصين الزراعية

صحافة محلية

معارض سورى: ما كتبه روبرت فيسك عن سجون سوريا «مضلل»

روبرت فيسك
روبرت فيسك
وجه الكاتب والمفكر السوري، ياسين الحاج صالح انتقادات عنيفة للصحفي البريطاني روبرت فيسك، كبير مراسلي الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية، للصورة التي عكسها لسجون المخابرات السورية في مقالته المنشورة الأحد، تحت عنوان الطريق إلي سوريا من الجهاد إلى السجن.وقال صالح في تصريحات لـبوابة الأهرام من سوريا عبر الإنترنت، إن فيسك الذي زار سوريا هذا الأسبوع، كان ملقناً بما كتبه في مقاله الذي أظهر ضباط المخابرات السوريين ودودين، ويسمحون له بالبقاء وحده مع سجناء سلفيين جهاديين متشددين نزولاً علي رغبته، ويقبلون برفضه التام للإطلاع علي الشرائط التي سجلها مع هؤلاء الجهاديين، الذين وعدهم فيسك بإيصال اسمائهم لجهات دولية لمعاونتهم.وقال صالح الذي قضي ستة عشر عاماً بين دهاليز سجون المخابرات السورية، إنه من بين كل السجون والمعتقلات السورية كان للعجب أن فيسك زار سجناً كل من قابلهم فيه سلفيين جهاديين جاءوا من الجزائر وتركيا ومن داخل سوريا لإحداث تفجيرات ارهابية كبري، والمشاركة في الجهاد، ورغم كونهم سلفييين جهاديين إلا أن بقائهم في سجون المخابرات المعروفة بوحشيتها، تم دون التعذيب الذي نتوقعه، فأحدهم قال له أنه الحمد لله بخير والآخر قال أنه لم يعذب سوي ليوم واحد فقط.ووصف صالح فيسك بأن ملقن قائلاً: لا يمكنني القول بأن فيسك كان مجرد صحفي منغمس في الأمر ومتأثر برؤية النظام فقط، لقد كان ملقناً بما قال.وقال صالح الذي قضي 16 عاماً في السجون السورية، أن تهمته كانت أقل بكثير إذ كانت الإنتماء لحزب معارض، ولكنه لم يلق أي معاملة من تلك اللتي لقيها المجاهدون المتشددون، إذ لم يسمح لأحد بزيارته سواء من عائلته أو أصدقاءه أو ممثلي حقوق الإنسان أو صحفيين من داخل سوريا أو خارجها، كما أن ظروف السجن كانت سيئة للغاية، وهي نفس الظروف التي تنسحب علي كل معتقلي ربيع دمشق.وقال صالح أن تفسيره الوحيد للسماح لفيسك بتلك الزيارة هو ضمان النظام السوري لفيسك وأنه لن يفضح حقيقة ما رآه بالسجون السورية وأنهم قاموا بترتيباتهم مع فيسك الذي سمح بتضليل نفسه عن عمد.