النهار
السبت 19 يوليو 2025 06:57 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجل لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟ إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟ كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟ ”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزة كيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟ CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلة استعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن . ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأة طلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعية باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي

صحافة محلية

معارض سورى: ما كتبه روبرت فيسك عن سجون سوريا «مضلل»

روبرت فيسك
روبرت فيسك
وجه الكاتب والمفكر السوري، ياسين الحاج صالح انتقادات عنيفة للصحفي البريطاني روبرت فيسك، كبير مراسلي الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية، للصورة التي عكسها لسجون المخابرات السورية في مقالته المنشورة الأحد، تحت عنوان الطريق إلي سوريا من الجهاد إلى السجن.وقال صالح في تصريحات لـبوابة الأهرام من سوريا عبر الإنترنت، إن فيسك الذي زار سوريا هذا الأسبوع، كان ملقناً بما كتبه في مقاله الذي أظهر ضباط المخابرات السوريين ودودين، ويسمحون له بالبقاء وحده مع سجناء سلفيين جهاديين متشددين نزولاً علي رغبته، ويقبلون برفضه التام للإطلاع علي الشرائط التي سجلها مع هؤلاء الجهاديين، الذين وعدهم فيسك بإيصال اسمائهم لجهات دولية لمعاونتهم.وقال صالح الذي قضي ستة عشر عاماً بين دهاليز سجون المخابرات السورية، إنه من بين كل السجون والمعتقلات السورية كان للعجب أن فيسك زار سجناً كل من قابلهم فيه سلفيين جهاديين جاءوا من الجزائر وتركيا ومن داخل سوريا لإحداث تفجيرات ارهابية كبري، والمشاركة في الجهاد، ورغم كونهم سلفييين جهاديين إلا أن بقائهم في سجون المخابرات المعروفة بوحشيتها، تم دون التعذيب الذي نتوقعه، فأحدهم قال له أنه الحمد لله بخير والآخر قال أنه لم يعذب سوي ليوم واحد فقط.ووصف صالح فيسك بأن ملقن قائلاً: لا يمكنني القول بأن فيسك كان مجرد صحفي منغمس في الأمر ومتأثر برؤية النظام فقط، لقد كان ملقناً بما قال.وقال صالح الذي قضي 16 عاماً في السجون السورية، أن تهمته كانت أقل بكثير إذ كانت الإنتماء لحزب معارض، ولكنه لم يلق أي معاملة من تلك اللتي لقيها المجاهدون المتشددون، إذ لم يسمح لأحد بزيارته سواء من عائلته أو أصدقاءه أو ممثلي حقوق الإنسان أو صحفيين من داخل سوريا أو خارجها، كما أن ظروف السجن كانت سيئة للغاية، وهي نفس الظروف التي تنسحب علي كل معتقلي ربيع دمشق.وقال صالح أن تفسيره الوحيد للسماح لفيسك بتلك الزيارة هو ضمان النظام السوري لفيسك وأنه لن يفضح حقيقة ما رآه بالسجون السورية وأنهم قاموا بترتيباتهم مع فيسك الذي سمح بتضليل نفسه عن عمد.