النهار
الخميس 17 يوليو 2025 06:01 صـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصطفى الشاذلي.. حين يسقط الحلم من على السقالة رئيس ”مياه الغربية” يتابع فعاليات اليوم الثاني للقافلة المائية في قرية إبيار بكفر الزيات ”ستوديو إكسترا” ينفي هدم المقابر المرخصة بقطور بالغربية: إزالة مبانٍ مخالفة بُنيت ليلًا على أرض زراعية من ميسي إلى مارادونا.. أساطير ارتدوا الرقم 10 قبل لامين يامال في برشلونة ”تعليم الغربية” يعتمد جدول امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية 2025.. انطلاق الامتحانات 6 أغسطس وسط استعدادات مكثفة رفع 160 طن قمامة ومخلفات من شوارع وقرى السنطة بالغربية خلال 24 ساعة قافلة بيطرية تفحص 5231 طائرًا وماشية بقرية مسهلة في الغربية ضمن مبادرة ”حياة كريمة” ”تموين الغربية” يحرر 14 محضرًا لمخابز مخالفة في سمنود: تلاعب بالأوزان ومواصفات الخبز إندلاع حريق هائل بمزارع النخيل بالخانكة.. والحماية المدنية تحاول السيطرة ”بيطري الغربية”: تحصين 61 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ضمن الحملة القومية الثانية لعام 2025 ”أدوات النجاة للموازنة بين الضغط النفسي والصحة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب واقع النقد الأدبي المعاصر في لقاء بمكتبة الإسكندرية

عربي ودولي

بيع ممتلكات «بن على» يشكك فى الحكومة التونسية

رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن الخطط التي تتبناها السلطات التونسية من أجل تعزيز الاقتصاد المتعثر من خلال بيع مئات الملايين من الدولارات من الأصول مملوكة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وصحابه وحلفائها تثير الشكوك بين الناشطين السياسيين من شفافية الحكومة.وأكدت الصحيفة أن بعض النشطاء والمراقبين لمكافحة الفساد يشعرون بعدم وجود الشفافية في الخطط المزمعة من قبل الحكومة لعمليات البيع للسيارات، والبناء، والاتصالات والقطاع المالي الخاصة بالرئيس السابق.وقال كريم بن عبد الله، مدون وناشط تونسي: لا يوجد تخطيط، وأي بلاغ حول ما هم ذاهبون إلى القيام به، وليست هناك أي طريقة للحصول على أي لمحة عامة من حيث ما يجري في الحكومة بشأن هذه القضية.وتستعد الحكومة التونسية لبيع عدد من الشركات والعقارات المصادرة من عائلة الرئيس المخلوع بن علي من أجل تعبئة موارد إضافية للموازنة التكميلية لعام 2012، التي من المرتقب أن يصادق عليها المجلس الوطني التأسيسي الأسبوع المقبل.وتتوقع الحكومة جمع موارد مالية بقيمة 1.2 مليار دينار (780 مليون دولار) من الأموال المتأتية من التفويت في بعض شركات وأسهم وعقارات مصادرة للاستجابة لمطالب الفئات الفقيرة ودفع التنمية والتشغيل.ويخشى نشطاء ومحللون أن انعدام الشفافية في عملية البيع سوف يجعلانها عرضة للفساد الذي يمكن أن يلحق الضرر بمصداقية أول حكومة منتخبة ديمقراطية في البلاد، خاصة في ظل عدم الإفصاح عن المعلومات الكاملة الخاصة بالعملية لأي جهة ولا حتى الصحافة وهذا ما أكدته نعيمة كارميتي، كاتبة صحفية في موقع أبيسك.