النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 09:02 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رمضان 2026.. محمد سيد بشير ينشر بروفات أبطال مسلسل الست موناليزا بطولة مي عمر والمخرج محمد علي سوسن بدر تنضم لمسلسل الست موناليزا مع مي عمر حسام حسن: الأخطاء الفردية كلفتنا الخسارة ومنتخب مصر لا يقف على أحد بالفيديو..مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة بعنوان ”كداب” من ألحانه انطلاق مهرجان ”ساوند أب” بمشاركة 60 فنانًا ولمدة 12 أسبوعًا في الفسطاط رسالة لافتة من أحمد السقا للمخرج محمد زكريا: «حضرتك الأستاذ الكبير»… والفيديو يحظى بإشادة واسعة بالصور..مي حسن وفريق عمل ”الوريث” يحتفلون بانتهاء تصوير المسلسل لانج لانج يفتتح مهرجان ”صدى الأهرامات” بحفل أسطوري أمام الأهرامات تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها السوبرانو أميرة سليم تشارك في مهرجان صدى الأهرامات بأنشودة إيزيس الفرعونية تامر حسين: كتبت خطفوني ٩ مرات وتكرار الكلمات منهج نجح مع عبد الحليم حافظ ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد هجوم نوفوروسيسك وتأثيره على قطاع البترول المصري والاقتصاد

عربي ودولي

بيع ممتلكات «بن على» يشكك فى الحكومة التونسية

رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن الخطط التي تتبناها السلطات التونسية من أجل تعزيز الاقتصاد المتعثر من خلال بيع مئات الملايين من الدولارات من الأصول مملوكة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وصحابه وحلفائها تثير الشكوك بين الناشطين السياسيين من شفافية الحكومة.وأكدت الصحيفة أن بعض النشطاء والمراقبين لمكافحة الفساد يشعرون بعدم وجود الشفافية في الخطط المزمعة من قبل الحكومة لعمليات البيع للسيارات، والبناء، والاتصالات والقطاع المالي الخاصة بالرئيس السابق.وقال كريم بن عبد الله، مدون وناشط تونسي: لا يوجد تخطيط، وأي بلاغ حول ما هم ذاهبون إلى القيام به، وليست هناك أي طريقة للحصول على أي لمحة عامة من حيث ما يجري في الحكومة بشأن هذه القضية.وتستعد الحكومة التونسية لبيع عدد من الشركات والعقارات المصادرة من عائلة الرئيس المخلوع بن علي من أجل تعبئة موارد إضافية للموازنة التكميلية لعام 2012، التي من المرتقب أن يصادق عليها المجلس الوطني التأسيسي الأسبوع المقبل.وتتوقع الحكومة جمع موارد مالية بقيمة 1.2 مليار دينار (780 مليون دولار) من الأموال المتأتية من التفويت في بعض شركات وأسهم وعقارات مصادرة للاستجابة لمطالب الفئات الفقيرة ودفع التنمية والتشغيل.ويخشى نشطاء ومحللون أن انعدام الشفافية في عملية البيع سوف يجعلانها عرضة للفساد الذي يمكن أن يلحق الضرر بمصداقية أول حكومة منتخبة ديمقراطية في البلاد، خاصة في ظل عدم الإفصاح عن المعلومات الكاملة الخاصة بالعملية لأي جهة ولا حتى الصحافة وهذا ما أكدته نعيمة كارميتي، كاتبة صحفية في موقع أبيسك.