النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 12:30 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط يكرم 65 متميزًا في السباحة خلال زيارته لنادي الشبان المسيحية محافظ أسيوط يتفقد مواقع مقترحة لإنشاء أول نادي للذكاء الاصطناعي بالمحافظة … خطوة لتعزيز مكانة الصعيد على خريطة التكنولوجيا متابعة صارمة لمخلفات المجازر.. رئيس جهاز تنظيم المخلفات يجتمع بشركات النقل بالقاهرة عمرو سعد يطلب الدعاء لشقيقه احمد بعد تعرضه لحادث سير.. تفاصيل كل ما تحتاج معرفته عن كارت الخدمات المتكاملة والمستندات المطلوبة لاستخراج الكارت لأول مرة | تفاصيل عيد ميلاد سيدة الدراما الراقية..سميرة أحمد نجمة من زمن جميل رواتب تصل لـ45 ألف جنيه.. الدولة تفتح باب التعيين لدفعة جديدة للعمل | تفاصيل ألوان ترانش كوت موضة في شتاء 2025 أبرزهم الجدي والميزان.. أبراج تتأثر نفسيا مع دخول الشتاء بداخلها كنوز من الفيتامينات.. تعرف على فوائد فاكهة الكاكا تحذير تربوي حاد.. زيادة أيام الدراسة لـ185 يومًا تهدد بضغوط وأعباء غير مسبوقة للمرة الثانية.. أحمد سعد يتعرض لحادث سير على طريق العين السخنة

تقارير ومتابعات

الدستور الجديد : من حق الأقباط تكوين حزب سياسى

الدكتور وحيد عبدالمجيد
الدكتور وحيد عبدالمجيد
كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد ـ المتحدث الرسمي باسم الجمعية التأسيسية لاعداد الدستور الجديد ـ عن انه من حق الأقباط في مصر تكوين حزب سياسي لهم طبقا للدستور الجديد بعد إقراره من الجمعية التأسيسية والاستفتاء الشعبي عليه.موضحا أن لجنة المقومات الأساسية بالجمعية التأسيسية حذفت الفقرة في المادة الخامسة التي تم ادخالها في التعديلات علي الدستور عام2007 والتي كانت تحظر تكوين وإنشاء الأحزاب ذات المرجعية الدينية, موضحا أن هذه الفقرة كانت تنص علي أنه لا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية علي مرجعية أو أساس ديني.وقال د. عبدالمجيد ـ في تصريح لـ الأهرام المسائي ـ إن هناك عددا من دول العالم بها أحزاب سياسية قامت علي أساس المرجعية الدينية, موضحا أن المادة الخامسة في الدستور الجديد في باب المقومات الأساسية أصبح نصها كالتالي يقوم النظام السياسي في جمهورية مصر العربية علي أساس تعدد الأحزاب وذلك في إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصري المنصوص عليها في الدستور وينظم القانون الأحزاب وللمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بمجرد الاخطار وفقا للقانون ولا يجوز قيام أحزاب سياسية علي أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الدين.وقال د. عبدالمجيد: إن هذه المادة بهذه الصياغة تؤكد الغاء حظر قيام الأحزاب علي مرجعية دينية ومنع قيامها علي أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الدين وبذلك يصبح للأقباط الحق الأصيل في إنشاء حزب سياسي علي أساس المرجعية الدينية القبطية.كما أكد أن التغيير الذي حدث في المادة12 من مشروع باب الحقوق والحريات العامة سيؤدي إلي الغاء عقوبة الحبس في جميع المواد المتعلقة بقضايا النشر في قانون العقوبات.وقال: إنه بعد اعداد الدستور الجديد والاستفتاء الشعبي عليه سيتم الغاء العديد من مواد القانون في عدد من مشروعات القوانين الحالية ومعظمها في قانون العقوبات والتي تصل إلي نحو30 نصا وبذلك يتم الغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر.وأضاف أن التغيير الذي جاء في المسودة الثانية للقراءة الأولي للجنة الصياغة بالجمعية ونوقشت اتجاهاته العامة في جلسة الجمعية التأسيسية أمس الأول يحول أيضا دون استخدام أسلوب الحسبة في رفع قضايا النشر من جانب أشخاص لا مصلحة ولا حق لهم حيث اصبح توجيه الاتهام في هذه القضايا مشروطا برفع الدعاوي عن طريق الادعاء المباشر.وقال د. عبدالمجيد إن المادة تنص علي أنه لا يجوز توجيه جرائم النشر بغير طريق الادعاء المباشر ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في هذه الجرائم, موضحا أنه إلي جانب هذه النقلة النوعية علي صعيد حرية الصحافة والاعلام سيكون في إمكان الأفراد اصدار الصحف بمجرد الاخطار بعد أن كان ذلك مقصورا علي الشركات المساهمة والهيئات والمؤسسات والأفراد.