نخنوخ : أنا مواطن بدرجة رئيس جمهورية واسألوا العادلي

أكد صبري نخنوخ أمبراطور البلطجة فى مصر خلال تحقيقات النيابة ، إنه مواطن بدرجة رئيس جمهورية مما سبب الدهشة والاستعجاب لفريق التحقيقات من ثقة المتهم العالية في نفسه، شارحا مقصده من هذه الجملة بأنه طوال حياته لم يعمل تحت قيادة أحدا ولكنه ظل طيلة حياته قائدا لكل من يعمل معهم خاصة أيام إنتخابات الرئاسة في عام 2000 والذي قادها بالالاف من الرجال معاونوه، مؤكدا أنه ليس ذنبه أنه له هيبة حسبما قال.وأضاف نخنوخ أنهمن كان يخطط ويدبر طرق سير العملية الانتخابية في دوائره التي كان يملك بها النفوذ والسطوة وهي البساتين والهرم وذلك لخدمة الريس قاصدا الرئيس المخلوع حسني مبارك، مؤكدا أنه كان يخدم البلد ويراعي مصالح المسؤلين الكبار الذين كانوا يحركون الدولة كما يشاءون، حسبما قال.وأوضح نخنوخ أنه يملك مجموعة كبيرة من الأراضي والفيلات والقصور وهي أصل تجارته وعمله، مؤكدا أن تجارته في الأراضي هى وش الخير والسعد عليه ولا يحتاج بعد ذلك في أن يتاجر في السلاح أو المخدرات وأن كميات الاسلحة التى ضبطت عنده تخص استخدامه الشخصي لحمايته وحماية ممتلكاته وتخص رجاله الذين يعملون معه متسائلا: هو في رئيس جمهورية معندهوش سلاح يحميه عشان ميتغدرش بيه.وأشار نخنوخ إلي انه يعتبر نفسه رئيس جمهورية من يعملون معه لأنه ببساطة كان حبيب العادلي وزير الداخلية يستعين به في الانتخابات الرئاسية في عام 2005 لمعرفته بقدرته وعلاقاته وقوته وجبروته.وقال: إنى لا اخشي أحدا ولا أهاب سوى نخنوخ ذاته، مؤكدا أن الجميع يخضع لقوته ورغباته والكل يعمل وفقا لـ دماغى حسبما وصف، مشيرا الي أن بعض رجاله كانوا ينادوه بثعلب الصحراء وذلك لدهائه الشديد وعبقريته في رسم الخطط والعمليات الخاصة.ويستطرد نخنوخ قائلا: هو رئيس الجمهورية إيه... غير عبارة عن رجل قوى .. سلاحه هو عقله ومن يحركه هو الذراع.. وأنا صاحبي ذراعي ومخي عشان كده محدش قدر عليا ولا حد هيقدر يكسرنى .. انا اموت مامومتش.وقال نخنوخ انه رجل بألف عقل لا أحدا يقدر علي إذائه، مؤكدا أنه لن يترك ثأره ممن وشي عليه قاصدا الإخوان، مؤكدا انه إذا أرادوا ايقاعه وسقوطه فلن يقع بمفرده، مشيرا إلي انه يملك سيدهات وأوراق تخص أشخاص ذو مكانات كبيرة في الدولة قبل وبعد الثورة موجهها لهم جمله هما عارفين نفسهم كويس، ونخنوخ عمره ما هيكون كبش فداء لحد.ولفت إلي انه لم يقل كلاما مرسل، مؤكدا أن سي دى القيادى الإخوانى محمد البلتاجي أول القصيدة والأيام القادمة سوف تكشف الحقيقة وتسقط الأقنعه والمقنعين.وأكد نخنوخ أن كل الامور تؤكد أن في ملعوب عليا واتحبك صح لإنى طول عمري حبيب الداخلية من أيام حبيب العادلي والكل كان بيتمنى خدمتى ورضايا، مشيرا إلى أن له صداقات كثيرة بشخصيات كبيرة في وزارة الداخلية وكانت تأتى للسهر معه في قصره في الكنج مريوط، متسائلا : ما الذي تغير الآن؟.