النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 11:34 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

صحافة محلية

ممدوح الولي : اليساريون يحاولون إفشال الرئيس مرسي لحساب صباحي

ممدوح الولى
ممدوح الولى
وصف نقيب الصحافيين في مصر، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، ممدوح الولي في حوار مع البيان قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بأنها ثبتت أركانه في الحكم، نافيا الاتهامات بشأن مساعي مرسي التضييق على الحريات الإعلامية، وواصفا إياها بأنها ضجة مفتعلة، حيث اتهم بعض الأطراف، بـمحاولة تشويه صورة الإسلاميين لحساب آخرين، فيما رحب بكافة الاقتراحات المتعلقة ببنود الدستور الجديد، مشددا على أن الجمعية تكثف من حراكها في هذا الشأن.وبشأن ما يثار حول أخونة الدولة قال في حواره نشرته جريدة البيان الإماراتية اليوم (الجمعة) : لا أعتقد أن هناك رؤية لما أطلق عليه أخونة المؤسسات الصحفية أو أخونة أي مؤسسة من مؤسسات الدولة بشكل عام، والدليل أن القادة الجدد بالصحف القومية ليس فيهم أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا أن الإخوان ليس لديهم كوادر كافية لأخونة كل المؤسسات، وأرى أن تلك الاتهامات ناتجة في الأساس من التيار اليساري الذي يريد افتعال الازمات أمام الرئيس محمد مرسي لإفشاله.تابع : منذ أن حصد المرشح الرئاسي اليساري السابق حمدين صباحي في الحصول على مركز متقدم وهناك محاولات من أنصاره لتشويه الرئيس مرسي وقراراته على أمل أن يفشل وتتاح الفرصة بعد ذلك لصباحي. ورغم أن مرسي استطاع كسب ثقة الجميع إلا أنهم مستمرون في تلك المحاولات.وبشأن الاتهامات الموجه له بكونه محسوبًا على الإخوان المسلمين، قال : أنتمي في الصحافة لمدرسة جلال الدين الحمامصي وأؤمن بما قاله بشأن الانتماءات السياسية للصحفيين، فقد كان يرى أن الصحفي لا يجب أن ينتمي لأي حزب سياسي لأنه حزب بذاته وأن انتماءه لأي حزب قائم بالفعل يُفقده مصداقيته لدى القارئ، لذا فأنا حريص ألا انتمي لأي حزب أو تيار سياسي.أشار إلى أن الرئيس مرسي واجه حملة تشويه وانتقادات قوية خلال المرحلة الأخيرة. وقامت عدد من الصحف والقنوات الفضائية بانتقاده بصورة كبيرة، وإثارة شائعات حوله وحول أسرته، دون أن يكون لديها الدليل. ورغم ذلك، فإن النقابة قامت بالدفاع عن رئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي، رغم ما حملته الصحيفة من انتهاكات وخروج عن المألوف.وعن حجب مقالات لعدد من كبار الكتاب في الصحف القومية، استطرد قائلا : لم يحدث ذلك مطلقًا. الأمر كله ناتج في الأساس عن رغبة البعض في إثارة المشكلات لعرقلة الرئيس مرسي من خلال تعظيم المشكلات الصغيرة. هناك بعض الكتاب من اتهم الصحيفة بحجب مقالاته والصحيفة ردت بأنها لم تتسلم في الأساس ذلك المقال، وهناك من طلب منه رئيس التحرير تغيير جملة واحدة في مقاله، إلا أنه رفض وآثر افتعال كل تلك الضجة.وعن الانتقادات التي وجهت لمواد الحريات بالجمعية التأسيسية، قال : بعض من ينتقد أداء الجمعية وأداء اللجان داخلها يهدف للنقد الهدام وليس البناء ولا يقدم رؤيته كاملة، إلا أن الجمعية الآن بكل لجانها تمد يديها للجميع وترحب بسماع مقترحات كافة القوى، خاصة أن هناك حيزا من الوقت لذلك، لكي يخرج الدستور في الشكل المثالي الذي يرضي الجميع وأن تحقق مواد الحريات مطالب ثورة 25 يناير.أشار إلى أن الرئيس مرسي قد استطاع أن يكسب ثقة الشارع وأن يثبت أقدامه بقوة خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب قرارات إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والقضاء على الحكم العسكري الذي عانينا منه لأعوام طويلة.وعن الانقسام الحادث داخل نقابة الصحفيين، قال : هناك داخل مجلس إدارة النقابة من يريد إعاقة النقيب عن أداء عمله وهي منافسة انتخابية بحتة، إلا أن ذلك الانقسام لن يؤثر على دور النقابة في الساحة الإعلامية، ومستمرون في مناقشة كافة الملفات المفتوحة وعلاجها.رأى ممدوح الولي أن الركود الاقتصادي الذي تعاني منه مصر الثورة يعد أحد أبرز تحديات النقابة التي تعيقها عن أداء مهامها، مستطردا ان الوضع الاقتصادي بشكل عام ينعكس على النقابة ودورها.