الأحد 28 أبريل 2024 07:53 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطوبة تحولت لجنازة. مصرع عروسين ومصور انقلبت بهم السيارة في ترعة بقنا توتال إنرجيز تُطلق مرحلة «دوري المنتخبات» للمرة الأولى في تاريخ بطولة دوري مراكز الشباب لون الخياشيم.. الفرق بين الأسماك الطازجة والتالفة فعاليات فنية وثقافية متنوعة علي مختلف مسارح الاوبرا بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور الزراعة : الفرق الإرشادية الريفية تتابع المحاصيل الاستراتيجية في شمال سيناء انطلاق ”ربيع الفنانين” بمشاركة 75 فنان و350 عمل فني .. 17 مايو حملة رقابية مُكبرة بمدينة العبور علي المخابز السياحية والأفرنجية للتأكد من إلتزام المخابز بإنتاج وبيع الخبز بالأوزان والأسعار المُعلنة محمد عبدالمنعم يكشف سر احتفاله المثير للجدل في فوز الأهلي على مازيمبي تفاصيل زيارة سعد لمجرد لقبر أنور وجدي وفريد الأطرش خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ 35 عاما والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان المهمة الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي

عربي ودولي

ألوية العمالقة.. ورقة التحالف العربي للقضاء على إرهاب الحوثي.. وتحرير أول مديرية في شمال اليمن

نجحت ألوية العمالقة الجنوبية في تحرير أول مديريات محافظة مأرب شمالي اليمن بعد مواجهات عسكرية مع مليشيات الحوثي استمرت على مدار أيام متواصلة.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن قواتها تقدمت ميدانيا وسيطرت على جبال ضاحة شقير والقرن والمدفون المطلة على حريب.

كما ذكر المركز سيطرة ألوية العمالقة على جبال المدفون والحقيل ومهران المطلة على طريق الجفرة العبدية بمحافظة مأرب.

وأشارت المعلومات التي أوردها المركز الإعلامي إلى "معارك عنيفة"، بين الجانبين، واستطاعت من خلالها ألوية العمالقة "تكبيد" قوات الحوثيين مئات القتلى والجرحى، حد وصفه.

كما أكد موفد سكاي نيوز عربية أن قوات ألوية العمالقة الجنوبية سيطرت على معظم مناطق مديرية حريب.

الإرهاب الأسود

في خطوة إرهابية جديدة، لجأت ميليشيات الحوثي إلى حيلة بائسة بإطلاق الصواريخ، الاثنين، على دولتي الإمارات والسعودية بشكل متوال، عقب نجاح أبوظبي في فضح إرهابها عربيا ودوليا.

والاستهداف الحوثي الفاشل للإمارات هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع إذ استهدفت بطائرات مسيرة منشآت مدنية في أبوظبي أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 من المدنيين الأبرياء.

والهجمات الجديدة تأتي أيضا في أعقاب الجلسة الناجحة للإمارات بمجلس الجامعة العربية، التي أرهبت الحوثيين بعد بيانها الختامي الذي طالب كافة الدول بضرورة بإدراج الميليشيات على قوائم الإرهاب العربية والدولية.

هجوم فاشل

هجوم حوثي فاشل، أعلنت عنه وزارة الدفاع الإماراتية، بتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية، الاثنين، أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.

كما أكدت، في بيانها، أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.

ومعلقا على ذلك، يقول المتخصص في الشأن الأميركي والعلاقات الدولية إيهاب عباس إن الهجمات الجديدة تؤكد أن "إفلاس الحوثي عسكريا بعد الهزائم الميدانية المدوية في المعارك الميدانية أو من خلال فضح إرهابه عربيا ودوليا خلال التعامل الحكيم من جانب الإمارات".

ووصف لموقع "سكاي نيوز عربية" الهجوم الجديد بـ" حيلة فاشلة ومحاولة بائسة لمدارة الفشل بعد التضامن العربي والدولي وفضح الوجه القبيح لإرهاب الميليشيات"، مؤكدا أن لدولة الإمارات الحق في استخدام كل الأدوات القانونية والعسكرية للدفاع عن سلامة أراضيها.

وأردف:" يتعين على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي التصدي الحاسم لهذه الجماعة الإرهابية، وأن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب أصبح أمرا ملحا"

هجومان على السعودية ورسالة لبايدن

والهجوم على دولة الإمارات، تزامن مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير ووجازان بالسعودية، ويأتي كرسالة للإدارة الأميركية بضروة إعادة الميليشيات لقوائم الإرهاب.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الأحد الاثنين، أن تدمير صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.

وجاء الهجوم على ظهران الجنوب، بعد ساعات من إعلان التحالف عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، في اعتداء للميليشيات بصاروخ باليستي على منطقة جازان جنوب غربي السعودية.

كما جاء الهجومين بعد نجاح التحالف في تدمير 8 آليات عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً إرهابياً بعد تنفيذه 17 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء.

وفي هذا الصدد، وصف وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، ميليشيات الحوثي "بنموذج للإرهاب الأسود، ويجب اجتثاثها من جذورها عربيا ودوليا ومعاقبتها على استهداف دول الجوار وترويع المدنيين".

ويضيف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن النجاح والحكمة الإماراتية ضد إرهاب الحوثي أوجعت المليشيات التي جن جنونها وقامت بشن هجمات جديدة ضد أبوظبي.

ويضيف العرابي: "يتعين على الإدارة الأميركية أن تدرك أنها مطالبة بموقف حاسم إزاء تلك الانتهاكات وأن تصنيف الحوثي على قوائم الإرهاب أمر لحالة الضرورة لمواجهة هذا الإرهاب المتصاعد بالمنطقة".

ويقول إن ميليشيات الحوثي تمثل تهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تُشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي.

من جانبه، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي، خلفان الكعبي، لـ"سكاي نيوز عربية" أن القوات الإماراتية دائما على أهبة الاستعداد لردع أي عدوان على الدولة.

وأضاف الكعبي أن "عهدنا بالقوات المسلحة هو الجاهزية التامة للدفاع عن الدولة.. تم التصدي لصاروخين بالستيين بنجاح وليس هناك أي أضرار تذكر، وهذا ما يعطي الإمارات الأمن الدائم".

وأشار إلى ان التحالف أعلن عن رصد نشاط عدائي مكثف للحوثيين، بما يؤكد أن هناك أجهزة تنذر تعمل بصورة واضحة، بحيث تمكنت من رصد هذه الأنشطة، إذ تم التصدي للصواريخ التي أطلقت على الإمارات والسعودية.

وأضاف أن محاولات الحوثي المتكررة تظهر عزمه على استمرار إرهابه، مؤكدا أنه يريد أن يعيث فسادا في المنطقة وينشر الفوضى لها، لكن القوات المسلحة له بالمرصد، مؤكدا أن العبث الحوثي مصيره الزوال.

ولفت إلى أن الإدانات الدولية الواسعة للهجوم الإرهابي الحوثي على أبوظبي، يؤكد إرهابية المنظمة، متوقعا ان يكون هناك ردودا قوية على هذا التصعيد حسبما أعلن المتحدث باسم التحالف العربي

وشدد الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي على أن النجاحات التي حققتها ألوية العمالقة وحررت بها محافظة شبوة، خلال 10 أيام، وهذا وقت قياسي، لذلك استهدف الحوثي الإمارات.

وتابع: "الجهد الدبلوماسي والسياسي الإماراتي المكثف أدت إلى إدانات دولية واسعة ضد الحوثي، ونتيجة لذلك رأى الحوثي بأن ما قام به لم يأت بأي نتيجة، ولذلك، قام هذا اليوم بإطلاق الصاروخين على أبوظبي ظنا منه أنه سيحقق أي شيء، لكن الإمارات جاهزة باستمرار، فلا تخيفها صواريخه ولا مسيراته".

وتساءل لماذا لا يتم تصنيف الحوثي منظمة إرهابية، رغم أنها تمتلك صواريخ بالستية مداها أكثر من 2500 كيلومتر، في حين أن منظمات لا تملك هذه الأسلحة ويجرى تصنيفها إرهابية.

واستغرب في تردد البعض في وصف الحوثيين بالإرهاب.