النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:22 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مكتبة الإسكندرية تطلق احتفالية ”يوم الطفولة” تحت عنوان ”مغامرات التعلّم” قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمد حنتيرة عميدًا لكلية الطب بجامعة طنطا افتتاح غرفة التكامل الحسي بسمنود بدعم مؤسسة الخولي.. ومحافظ الغربية يشارك طلاب ذوي الهمم احتفالهم ”تضامن الغربية” تناقش تفاصيل قانون الضمان الاجتماعي الجديد في الاجتماع الختامي بكفر الزيات وطنطا مكتبة الإسكندرية تحتفي بإصدار النسخة العربية من كتاب الأسطورة المجرية ”بوشكاش” الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني يركز على أخلاقيات وسلامة الذكاء الاصطناعي في شراكته الجديدة محافظ الغربية يفتتح تطوير مدرسة التربية الفكرية بالمحلة بدعم كامل من مؤسسة الخولي للأعمال الخيرية جامعة كفر الشيخ تنظم دورة الإسعافات الأولية المتخصصة لجوالي وجوالات الجامعة بالتعاون مع كلية التمريض رئيس مياه القناة : تكثيف تطهير شنايش الأمطار ببورسعيد والإسماعيلية والسويس ميناء الأسكندرية يستقبل وفدا برلمانيا رفيع المستوى من جنوب أفريقيا غرفة الإسكندرية تستعرض متطلبات سوق العمل الحديثة وكيفية تطوير الذات محافظ الدقهلية يستقبل الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري لتعزيز سبل دعم المزارعين

ثقافة

علي جمعة: الاعتقاد بأن لحركات النجوم أثر في سعادة أو شقاء الناس منهي عنه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن التنجيم على قسمين التأثير والتسيير، ويعني الأول أن للحركات النجمية أثر في حياة الناس وسعادتهم وشقائهم وهذا أمر منهي عنه.

وأضاف خلال كلمته بالملتقى الثقافي العلمي الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء اليوم الأحد، أننا نعتقد اعتقادا جازما أن ما في كون الله لا يسير إلا بما أراد الله، واعتقاد غير ذلك شرك، أما التسيير فمعناه أن الله تعالى قد جعل حركة الشمس والقمر والنجوم سببا في الفصول، وبها يمكن الاستدلال على ما يحدث في النبات والحيوان والإنسان، وهذا أمر يعرفه الكثير من أهل الفلاحة والزراعة وهو علم نافع ومحمود، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الأول وأمرنا بالثاني بحثا وعلما وتطويرا.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الملتقى يهدف إلى مواجهة العقل الوهمي، فالتنجيم كان يعد قديما علما من أخطر العلوم وكانوا يطلقون عليه علم الأزمان، وأن الأسطورة أو العقل الوهمي دائما لها تأثير في توجيه الإنسان، وهو ما واجهته الأديان وبينه القرآن الكريم في آيات كثيرة، مضيفا أن علم الفلك مطلب شرعي لاعتماد الكثير من الأحكام الشرعية عليه، وكان للأزهر الشريف السبق في هذا المجال حيث درس فيه الكثير من كبار علماء الفلك، مشددا على ضرورة التصدي لتصحيح الكثير من المفاهيم المتعلقة بعلم الفلك لخطورة ما نراه من انحرافات تمس عقائد التاس فالفيب بيد الله وحده.

يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية قد تم إنشاؤه بموجب بروتكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر مع وكالة الفضاء المصرية، بهدف استحداث ونقل علوم تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضى المصرية وذلك فى إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر الشريف مع غيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ما يتعلق منها بجوانب علمية وتخصصية.