النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 09:05 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

أهم الأخبار

رئيس الوزراء يستقبل الأمينة التنفيذية للجنة ”الإسكوا”

التقى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتورة "رولا دشتي" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، والوفد المرافق لها، الذى ضم من القيادات التنفيذية للجنة كلا من المستشار كريم طه خليل، ومهريناز العوضى.

وحضر المقابلة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والسفير حازم خيرت، مستشار وزيرة التخطيط للتعاون الدولي.

في بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بالتعاون بين مصر و"الإسكوا"، وخاصة التعاون الذى تم في إعداد "تقرير التمويل من أجل التنمية الوطني لمصر"، وهو الأول من نوعه على المستوي الوطني، والذي يهدف إلى دراسة حالة تمويل التنمية في الدول العربية لإيجاد آلية مستدامة للتمويل في المستقبل.

من جانبها، أشارت الدكتورة "رولا دشتي" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إلى أن زيارتها الحالية تأتي تأكيداً لدعمها لمصر في كافة المجالات ذات الصلة بعمل "الإسكوا"، مضيفة أن هناك تطوراً إيجابياً ملحوظاً على الساحة المصرية في مختلف النواحى، على الرغم من التحديات التي يشهدها العالم حالياً، بما يشجع على دعم جهود التنمية التى تبذلها الدولة المصرية على مختلف المستويات.

وفي هذا السياق، استعرضت الدكتورة "رولا دشتي" مجالات عمل "الإسكوا" الحالية، وبعض المبادرات التي يمكن التعاون من خلالها، والتي تضمنت مشروع "مرصد الإنفاق الاجتماعي للدول العربية"، الذي يهدف إلي خلق أداة تدعم الحكومات في ترشيد مكونات الإنفاق لتحقيق أهداف مختلفة، بما في ذلك تقديم خدمات عامة جيدة، واستثمارات اجتماعية، تعزز التنمية الشاملة والاستقرار الاجتماعي، فضلاً عن زيادة النمو الاقتصادي والإيرادات، وتحقيق الاستدامة المالية.

وتطرقت الدكتورة "رولا دشتي" إلى مبادرة "تطوير مرصد للوظائف في الدول العربية"، لمساعدة الدول على وضع سياسات تقلل من عدم تطابق المهارات مع احتياجات سوق العمل، وتزيد من قابلية التوظيف، فتقيس الطلب على المهارات وتسعى إلى مطابقته مع رأس المال البشري المتاح، فضلاً عن التكيف مع التغيرات المتوقعة في الوظائف والمهارات الناتجة عن التطورات التكنولوجية.

وفيما يتعلق بملف المناخ، هنأت الدكتورة "رولا دشتي" مصر علي استضافتها المرتقبة للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" في نوفمبر المقبل، معربة عن تطلع "الإسكوا" بالتنسيق مع باقي هيئات الأمم المتحدة المعنية، لتقديم أوجه الدعم الممكن لمصر في هذا الشأن، بما في ذلك الدعم الفني والتقني، فضلاً عن التعاون معها من خلال مجموعة من المبادرات المناخية المقترحة التي سيتم عرضها علي الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة لمناقشة إمكانية تطبيقها وفقاً لما يتناسب ورؤيتها.

وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتورة "رولا دشتي" عدداً من مبادرات "الإسكوا" ذات الصلة بالعمل المناخي، والتي تضمنت مبادرة "مقايضة الديون بالعمل المناخي" التي أطلقتها عام 2020 لتعزيز التمويل المناخي، موضحة أنها آلية لمقايضة الديون بتمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، من خلال إقامة شراكات لإعادة توجيه سداد الديون نحو مشروعات التكيف المناخى وفقًا لخطط التنمية الوطنية، والمساهمات المحددة وطنيًا في الدول العربية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء بالمبادرات المطروحة، داعياً إلى سرعة مناقشتها على المستوي الفني لبحث آليات تطبيقها في مصر، والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا الصدد.

كما أعرب عن تطلع مصر للتعاون مع مختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية، في إطار استضافة مصر المرتقبة لمؤتمر الأطراف COP27، لافتاً في هذا الصدد إلى الأهمية القصوى التي توليها القيادة السياسية لنجاح هذا المؤتمر، وخروجه بالنتائج المرجوة، بما يعزز من الريادة المصرية فى هذا الملف الحيوى، ويدعم الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.