النهار
الجمعة 15 أغسطس 2025 07:34 صـ 20 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاجرة عنيفة بين عدد من الشباب بالأسلحة البيضاء يثير الذعر في الخصوص محافظ القليوبية يتفقد موقع حريق مخزن البلاستيك بشلقان – القناطر الخيرية بعد وفاة 5 أشخاص الإسكندرية استعدت لامتحانات الثانوية العامة الدور الثانى أنجبتها سفاحًا.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سيدة ألقت بجنينها في مرحاض مستشفى الزهور ببورسعيد بالحزم والقانون.. السيسي يوقف محاولات الإخوان لترويع المصريين بيراميدز يقتنص فوزًا مثيرًا أمام الإسماعيلي في ليلة البطاقات الحمراء ”بابا” لعمرو دياب تضرب الأرقام القياسية وتحتل قمة الاستماعات في الشرق الأوسط ريهام عبد الغفور لـ يارا أحمد: وفاة والدي كانت ”كسر عميق غير قابل للإصلاح” برلماني: مصر على مر التاريخ صامدة ضد كل محاولات الاستعمار ”بديع الروح”.. المركز القومي للمسرح والموسيقي يحتفل بذكري ميلاد بديع خيري الجونة السينمائي يعلن عن تاريخ فتح طلبات الاعتماد لدورته الثامنة إيفرتون.. المهاجم الذي عجز عن هز شباك الخصوم مع بيراميدز

عربي ودولي

وزير الشئون الدينية التونسية: نقل مطالب أهالي شهداء الثورة لرئيس الجمهورية ردًا للاعتبار

قال وزير الشؤون الدينية التونسية إبراهيم الشائبي إن يوم الشهيد هو رد اعتبار رمزي لعائلات الشهداء والجرحى والاستماع لمشاغلهم، موضحا أن الوفد الوزاري المتواجد في الاحتفالية سيعمل على نقل كافة هذه المشاكل إلى رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة، مؤكدا تبني الحكومة لهذا الملف باعتبارها "حكومة الشعب وليست حكومة تسويف أو خطب رنانة أو شعارات وليست لها أية أغراض سياسية وهدفها خدمة هذا البلد ".

وأضاف الشائبي - في تصريحات خلال حضوره فعاليات الذكرى 11 ليوم الشهيد بمدينة القصرين، اليوم السبت، أن "هذا اليوم رد اعتبار رمزي لهذه الأرض الطيبة العالية في موقعها وفي هامات وقامات رجالها الذين قدموا شهداء إلى تونس في ثورة أذهلت العالم"

وأوضح أن حضور الوفد الوزاري هدفه الاستماع إلى مشاكل ومطالب عائلات شهداء الثورة وجرحاها، في ظل التعقيدات الإدارية التي لم تكن في مستوى تطلعات ألأهالي، مؤكدا أن " الحكومة لا يسرها أن ترى عائلات الشهداء والجرحى الذين يئنون من الآلام ولا تزال آثار الرصاص في أجسامهم ومساكنهم لا تليق بكرامة أي تونسي".

وأشار الشائبي إلى أن الوفد الوزاري وقف على عدة مشاكل تتعلق بعائلات شهداء الثورة وجرحاها إلى جانب معاناتهم الكبيرة من الإحباط ، مبرزا أن مطلب هذه الأسر الوحيد تعلق برد الاعتبار لهم ومزيد التدقيق والتحقيق في ملفاتهم ، وملف كل شهداء وجرحى تونس سواء شهداء ثورة الحرية والكرامة أو من الأمنيين والعسكرية والمدنيين الذين سقطوا في العمليات الإرهابية.

وحول مطلب عائلات شهداء الثورة وجرحاها بالقصرين باعتبار 8 يناير"يوم الشهيد بالقصرين " ، قال الشائبي إن هذا اليوم يؤرخ للعطاء والانتصار كما كان يوم اندلاع ثورة الحرية والكرامة في يناير 2011 محركا أساسيا للثورة ،ولا أحد يمكن أن يقلل من شأن مدن تالة أو القصرين أو سيدي بوزيد أو أي منطقة نزلت فيها قطرة من دماء الشهيد.

وردا على سؤال حول تواصل نفس الخطاب الحكومي على مدى 11 سنة مع تدهور الوضع التنموي بالجهة وتعطل جميع المشاريع .. قال وزير الشؤون الدينية أن الحكومة لها نية صادقة وجادة لمعالجة كل العقبات التي تواجه المشاريع ولا تعطي وعودا براقة، بل هي تعد الشعب بالبذل والعطاء والتضحية ، مشيرا إلى أن " تونس لا تسبح فوق بركة بترول أو غاز ".

وبخصوص الصعوبات التي يعيشها عائلات الشهداء المدنيين والقاطنين بسفوح الجبال المعلنة مناطق عسكرية مغلقة ، أكد الشائبي أن " كل من امتدت لهم يد الغدر سيتم تمكينهم من حقوقهم "، وقام وفدا وزاريا يضم وزيرة العدل ليلى جفال ووزير الصحة علي المرابط ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي بالحضور إلى ولاية القصرين للإشراف على الذكرى 11 لتظاهرة " يوم الشهيد" بمدينتي تالة والقصرين.

وأحيت مدينتي تالة والقصرين اليوم السبت، الذكرى 11 لثورة "الحرية والكرامة" عبر تنظيم موكبين رسمين بالمدينتين، تم خلالهما رفع العلم الوطني التونسي على أنغام النشيد الوطني وتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة ،وتضم قائمة شهداء ثورة "الحرية والكرامة "في ولاية القصرين 21 شهيدا موزعين بين 6 شهداء في مدينة تالة و15 شهيدا في مدينة القصرين.