النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:16 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتققد امتحانات الثانوية الأزهرية بلجنة معهد نبروه مديرة تعليم البحر الأحمر تترأس غرفة العمليات وتطمئن على وصول أسئلة امتحانات الثانوية العامة في موعدها ”تأهيل” تعلن عن فتح باب القبول لدفعات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وكيل وزارة التموين بالبحر الاحمر يقوم بجولة على مخابز الغردقة لمتابعة جودة رغيف الخبز تشكيل الأهلي المتوقع أمام بالميراس البرازيلي بكأس العالم للأندية هل التُقطت فعلًا؟.. القصة الكاملة لصورة عادل إمام مع تركي آل الشيخ موعد مباراة الترجي المقبلة في كأس العالم للأندية بعد الخسارة أمام فلامنجو اليوم.. صلاح الشرنوبى يستقبل عزاء نجله بمسجد الشرطة فى الشيخ زايد وزارة الزراعة للمزارعين: الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية ويستمر الصرف وفقًا لـ منظومة كارت الفلاح موعد مباراة إنتر ميلان أمام مونتيري في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة يسري نصر الله يدافع عن هند صبري بعد مطالبات ترحيلها: حبها لمصر لا يُشكك فيه هنا جودة تتقدم في تصنيف الاتحاد الدولي لتنس الطاولة سيدات.. وتحافظ على الصدارة العربية والإفريقية

عربي ودولي

وزير الشئون الدينية التونسية: نقل مطالب أهالي شهداء الثورة لرئيس الجمهورية ردًا للاعتبار

قال وزير الشؤون الدينية التونسية إبراهيم الشائبي إن يوم الشهيد هو رد اعتبار رمزي لعائلات الشهداء والجرحى والاستماع لمشاغلهم، موضحا أن الوفد الوزاري المتواجد في الاحتفالية سيعمل على نقل كافة هذه المشاكل إلى رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة، مؤكدا تبني الحكومة لهذا الملف باعتبارها "حكومة الشعب وليست حكومة تسويف أو خطب رنانة أو شعارات وليست لها أية أغراض سياسية وهدفها خدمة هذا البلد ".

وأضاف الشائبي - في تصريحات خلال حضوره فعاليات الذكرى 11 ليوم الشهيد بمدينة القصرين، اليوم السبت، أن "هذا اليوم رد اعتبار رمزي لهذه الأرض الطيبة العالية في موقعها وفي هامات وقامات رجالها الذين قدموا شهداء إلى تونس في ثورة أذهلت العالم"

وأوضح أن حضور الوفد الوزاري هدفه الاستماع إلى مشاكل ومطالب عائلات شهداء الثورة وجرحاها، في ظل التعقيدات الإدارية التي لم تكن في مستوى تطلعات ألأهالي، مؤكدا أن " الحكومة لا يسرها أن ترى عائلات الشهداء والجرحى الذين يئنون من الآلام ولا تزال آثار الرصاص في أجسامهم ومساكنهم لا تليق بكرامة أي تونسي".

وأشار الشائبي إلى أن الوفد الوزاري وقف على عدة مشاكل تتعلق بعائلات شهداء الثورة وجرحاها إلى جانب معاناتهم الكبيرة من الإحباط ، مبرزا أن مطلب هذه الأسر الوحيد تعلق برد الاعتبار لهم ومزيد التدقيق والتحقيق في ملفاتهم ، وملف كل شهداء وجرحى تونس سواء شهداء ثورة الحرية والكرامة أو من الأمنيين والعسكرية والمدنيين الذين سقطوا في العمليات الإرهابية.

وحول مطلب عائلات شهداء الثورة وجرحاها بالقصرين باعتبار 8 يناير"يوم الشهيد بالقصرين " ، قال الشائبي إن هذا اليوم يؤرخ للعطاء والانتصار كما كان يوم اندلاع ثورة الحرية والكرامة في يناير 2011 محركا أساسيا للثورة ،ولا أحد يمكن أن يقلل من شأن مدن تالة أو القصرين أو سيدي بوزيد أو أي منطقة نزلت فيها قطرة من دماء الشهيد.

وردا على سؤال حول تواصل نفس الخطاب الحكومي على مدى 11 سنة مع تدهور الوضع التنموي بالجهة وتعطل جميع المشاريع .. قال وزير الشؤون الدينية أن الحكومة لها نية صادقة وجادة لمعالجة كل العقبات التي تواجه المشاريع ولا تعطي وعودا براقة، بل هي تعد الشعب بالبذل والعطاء والتضحية ، مشيرا إلى أن " تونس لا تسبح فوق بركة بترول أو غاز ".

وبخصوص الصعوبات التي يعيشها عائلات الشهداء المدنيين والقاطنين بسفوح الجبال المعلنة مناطق عسكرية مغلقة ، أكد الشائبي أن " كل من امتدت لهم يد الغدر سيتم تمكينهم من حقوقهم "، وقام وفدا وزاريا يضم وزيرة العدل ليلى جفال ووزير الصحة علي المرابط ووزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي بالحضور إلى ولاية القصرين للإشراف على الذكرى 11 لتظاهرة " يوم الشهيد" بمدينتي تالة والقصرين.

وأحيت مدينتي تالة والقصرين اليوم السبت، الذكرى 11 لثورة "الحرية والكرامة" عبر تنظيم موكبين رسمين بالمدينتين، تم خلالهما رفع العلم الوطني التونسي على أنغام النشيد الوطني وتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الثورة ،وتضم قائمة شهداء ثورة "الحرية والكرامة "في ولاية القصرين 21 شهيدا موزعين بين 6 شهداء في مدينة تالة و15 شهيدا في مدينة القصرين.