النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:46 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمدينة نصر محافظ الدقهلية يستوقف سيارة أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان السجن المشدد 5 سنوات لـشاب هدد فتاة بإفشاء أمور مخدشة للحياء لها بشبرا الخيمة محافظ المنوفية يكرم المتميزين رياضيًا لحصولهم على بطولات دولية وميدليات ذهبية محافظ البحيرة: توريد 310 آلاف طن قمح محلى إلى الشون والصوامع وزير التعليم يطمئن على الحالة الصحية للملاحظين المصابين في حادث سير بسوهاج وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول 5 جوائز لـ”قرية قرب الجنة” ضمن جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا رئيس لجنة الصناعة: إنهاء الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا

تقارير ومتابعات

يديعوت أحرونوت: عملية الجيش انتقامية لتهدئة المواطنين.. وعلى مرسي اليقظة حتى لا يكون مصيره "الأحذية

مصدر أمني إسرائيلي: عملية الجيش المصري لا تمس اتفاقية السلام

ذكر موقع والا الإسرائيلي أن شهود عيان أكدوا أن الطائرات والمروحيات الحربية المصرية قصفت المنطقة الجنوبية المجاورة لجبل الجورة، حيث أسفرت الحملة التي شنها الجيش المصري على الجماعات الإرهابية في سيناء عن مقتل حوالي 20 إرهابي، وفقا للتقارير الرسمية، والأخرى التي رصدها شهود العيان.وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن مصادر عسكرية أكدت نجاح قوات الجيش المصري في الدخول لقرية التومة، وقتل 20 إرهابيا وتدمير ثلاث مدرعات خاصة بهم، مؤكدا على أن العملية العسكرية التي أجراها الجيش المصري هي الأكبر على الإطلاق منذ حرب أكتوبر 1973.وأضاف والا أن التقارير أكدت أن قوات الجيش المصري عملت على نطاق واسع، وقاتلت عناصر جهادية إرهابية، كما سيطرت بمساعدة المروحيات على منطقة جبل الحلال بشمال سيناء، حيث أكد شهود عيان أن الجيش المصري نجح في قتل وإصابة عدد من الإرهابيين هناك.وقال مصدر أمني إسرائيلي بارز، ردا على العملية التي شنها الجيش المصري، إن اتفاقية السلام مع مصر لم تُمس على الإطلاق. وأشار المصدر في تصريحه للموقع الإسرائيلي: دون الدخول في تفاصيل مطالب المصريين وما سمحت به إسرائيل، يمكن القول أن الحرب ضد الإرهاب هي مصلحة مشتركة للبلدين، ومع ذلك، ليس هناك أي خرق على الإطلاق للملاحق العسكرية للاتفاقية المبرمة بين الجانبين.وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن العملية التي نفذها الجيش المصري فجر اليوم في سيناء، وانتهت بعد عدة ساعات، تبدو للوهلة الأولى عملية انتقام تم توجيهها أساسا لتهدئة الشارع المصري الغاضب. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل منحت موافقتها بشكل سري لدخول المروحيات المصرية الحديثة لشبه جزيرة سيناء، إلا إنها أكدت على أن إسرائيل ما زالت تشعر بالإحباط لعدم استغلال المصريين للمعلومات الاستخباراتية التي مررتها لهم قبيل الهجوم الإرهابي.وأشارت الصحيفة إلى أنه للرئيس مرسي وحركة الإخوان المسلمين نفس المصلحة التي يبحث عنها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهي إثبات أنهم يتحكمون في مجريات الأمور وينهون حساباتهم مع الجماعات الإرهابية المسلحة، والتي قتلت 16 مجندا وضابطا في هجوم إرهابي الأحد الماضي.وأكدت الصحيفة على أن حركة الإخوان المسلمين التي ترفع شعار الإسلام هو الحل تعلمت درسا قاسيا، ربما يجب أن تفهم بموجبه أن الإسلام ليس هو الحل، وإنما هو المشكلة ذاتها. وتابعت: الحقائق التي تشهدها المنطقة تثبت أنه لم يكن هناك أي تعزيزات أخرى للقوات المصرية في سيناء قبل العملية الإرهابية، وبحسب ما اتفقت عليه إسرائيل ومصر قبل أكثر من عام، وتحديدا بعد العملية الإرهابية على الحدود الإسرائيلية المصرية في أغسطس من العام الماضي.وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه حتى الآن لم تعزز القوات المصرية من تعدادها في سيناء بكل عتادها، على الرغم من موافقة إسرائيل من قبل، مؤكدة على أن القوات المصرية التي دخلت سيناء قبل يوم من الآن حصلت على موافقة سرية من إسرائيل قبل 36 ساعة، للقضاء على التركز الإرهابي في سيناء.وفضلت يديعوت عدم الخوض في أي تقديرات مبكرة، مشيرة إلى أن الوقت مازال مبكرا لتقدير النتائج الأولية لتلك العملية العسكرية التي شنها الجيش المصري، وما إذا كانت ستكون مؤثرة بشكل كاف أما لا، ولا حتى ما إذا كان المصريون سيستمرون في الجدية والصرامة التي شهدتها المنطقة في الساعات القليلة الماضية.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تنوي وضع أي عقبات أمام مصر، سواء كانت سياسية أو قضائية، مؤكدة على أن إسرائيل ستسمح لمصر بكل ما تحتاجه لتنفيذ ما يريدونه، بما في ذلك إغلاق الأنفاق بين غزة ورفح المصرية، بهدف قطع الاتصالات بين حماس والجهاد الإسلامي، وجماعات المقاومة الشعبية الفلسطينية التي اتخذت من فلسطين مرتعا لها.