النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 04:31 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية لرسم خارطة طريق القطاع محافظ الدقهلية- التشديد على سرعة الانتهاء من تجهيز المخبز الجديد بسوق الجملة بحوزته 35 كيلو شابو وهارب من 4 قضايا.. مقتل تاجر مخدرات خلال حملة أمنية مكبرة في قنا مدير ”تأمين الغربية” يتابع خدمات الكيماوي بالمجمع الطبي.. ويؤكد انتظام العلاج للمرضى النيران تلتهم اتوبيس ركاب على طريق سيدي سالم كفر الشيخ حملات تموينية بمحافظة كفرالشيخ تنجح فى ضبط العديد من القضايا محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة وتمهيد الطرق بسيدي سالم.. مشيدًا بالمشاركة المجتمعية رانيا المشاط: التقنيات الحديثة تخلق فرصًا جديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية انطلاقا من رؤية الرئيس السيسي نادي صيادلة مصر يدعو إلى مؤتمر عربي صناعي علمي لدعم توطين صناعة الدواء «المشاط» :أدعو القطاع الخاص والباحثين للاستفادة من منصة «آفاق المهن والتوظيف» لمعرفة التوجهات المستقبلية لأسواق العمل بمشاركة 330 متدربًا.. بدء تأهيل القيادات النسائية فى العمل الميدانى بعد وفاة طالب STEM ببني سويف...أولياء الأمور لـ ”النهار”: لدينا مطالب عاجلة لضمان سلامة أبنائنا....نطالب وزيري ”التربية والتعليم والتعليم العالي” بالتدخل

ثقافة

افتتاح معرض قادرون باختلاف في ”جاير آندرسون”.. تعرف على تاريخ المتحف

افتتح متحف جاير آندرسون معرض "قادرون باختلاف"، فى إطار سلسلة الأنشطة والمعارض التى يطلقها المتحف لذوى الهمم تحت عنوان "تتلف فى حرير"، والذى يضم عددًا من لوحات الفن التشكيلى للأطفال والكبار من ذوى الهمم، بمشاركة مجموعة من الفنانين والمؤسسات الاجتماعية منها قدامى المحاربين ومصابى الحرب، ولهذا نستعرض عبر السطو المقبلة حكاية المتحف.

جاير أندرسون باشا هو ضابط إنجليزى أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبى بالجيش الإنجليزى سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م. فى عام 1935م تقدم "جاير أندرسون" إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن فى البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامى العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب المصرى بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائياً، فوافقت اللجنة، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، وما أن غادر أندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التى جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون.

يتكون البيت من منزلين يرجعان للعصر العثمانى فى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادى وقد تم دمجهم فى منزل واحد، المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد سنة "947هـ/ 1545م"، والذى فى تاريخ لاحق انتقلت ملكيته إلى السيدة آمنه بنت سالم، والمنزل الثانى أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار سنة "1041هـ/ 1631م"، وتعاقبت الأسر على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف المنزل ببيت الكريتلية نسبة إليها.