الإثنين 20 مايو 2024 12:06 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يبحث مع وفد جامعتي إسكس وباث البريطانية سُبل تعزيز التعاون تكليف مدير جديد لإدارة أشمون التعليمية على خلفية تسريب امتحان العلوم للشهادة الإعدادية بالمنوفية مات دفاعًا عن ماله.. مدمن شابو يقتل عاملا بطلق ناري بغرض السرقة في قنا ”الرقابة الصحية” تنظم مؤتمراً بعنوان: ”المرحلة الأولي من التأمين الصحي الشامل.. إنجازات تحققت ودروس مستفادة” وافد الزمالك الجديد: الزمالك استحق التتويج بالكونفدرالية تداول 15 ألف طن و 818 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر السجن عامين ونصف للمتهم بالاعتداء علي شاب من ذوي الهمم بطلخا بعد رحيله.. كشف حساب يروجن كلوب مع ليفربول تصل لـ200 جنيه.. تفاصيل وأسعار تذاكر حفل ديسكو مصر في زيد بارك وزير العمل يُشارك فعاليات تسليم كارنيهات مزاولة مهنة لمُتدربين في مجال النظافة وإدارة المُخلفات .. موعد مباراة الأهلي والترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عاطل يتخلص من نجل عمه طعنا لخلافات على الميراث بالدقهلية

أهم الأخبار

تعامد الشمس على قدس الأقداس اليوم بمعبد قصر قارون فى الفيوم

تشهد محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون والتى تتكرر فى فجر يوم الحادى والعشرين من ديسمبر من كل عام.

ومعبد قصر قارون يبعد حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمر عند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلى لإقليم الفيوم والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى.

ومن جانبه قال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم فى تصريحاته، إن المعبد ليس له علاقة بقارون الذى ذكر فى القرآن، وعن ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون أكد أنه اكتشفها الدكتور مجدى فكرى وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة 25 دقيقة حتى تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض أنها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا وتنير المقصورة اليمنى والتى كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء سوبك التمساح.