النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:01 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكرة المصرية لا تعرف الهزيمة مع أنتونى تايلور قبل لقاء الأهلى وبالميراس سمير غطاس: ”أذربيجان” إجابة سؤال كيف تتزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود لضرب إيران؟ مصر تتفوق على بريطانيا والهند .. أكثر الدول امتلاكا لحاملات الطائرات المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي عميد حاسبات ومعلومات المنصورة لـ”النهار”: التحول الرقمي أحد ركائز استراتيجية مصر للتنمية المستدامة أوكرانيا تتسلم 6060 جثمان بدون تعليق يوضح حجم خسائرها وزير الخارجية الكوبي يندد بمواقف نظيره الأمريكي ويصفه بـ ”الكذاب والمرتشي” العربي يلتقي المتدربين بدبلوم ”اتخاذ القرار القائم على الأدلة” أبو سنه يؤكد على الموقف المصرى المساند للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يراعى حقوق الدول النامية وزير التعليم ونائب رئيس وكالة”جايكا” يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة «التوكاتسو»...صور وزير التعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون

تكنولوجيا وانترنت

دراسة: تكوين الصخور يحدد مدى تأثير النيزك عند الاصطدام

كشفت دراسة حديثة، عن أن تكوين الصخور التي يضربها النيزك عند وصوله إلى الأرض يحدد مدى تأثيره، وليس حجم النيزك فقط، وتعرضت الأرض لقصف صخور من الفضاء طوال تاريخها البالغ 4.5 مليار سنة، ما أدى إلى توليد الغبار في الغلاف الجوي وتغطية السطح بالحطام.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أراد فريق من الخبراء معرفة سبب تأثير بعض النيازك في انقراض جماعي مثل ذلك الذي قتل الديناصورات، بينما كان البعض الآخر أقل فتكًا.

حلل باحثون من جامعة ليفربول 44 تأثيرًا على مدى الـ 600 مليون سنة الماضية، ووجدوا أن تلك التي تصطدم بالصخور الغنية بالفلدسبار البوتاسيوم تؤدي دائمًا إلى الانقراض الجماعي، بغض النظر عن حجم النيزك نفسه.

ويعد الفلسبار البوتاسيوم، المعدن المركزي لأحداث الانقراض الجماعي، غير سام ولكنه يعمل بمثابة هباء نوى جليدي قوي يؤثر بشدة على ديناميكيات السحب، فإنه يسمح للسحب بدخول المزيد من الإشعاع الشمسي، والذي بدوره يسخن الكوكب ويغير المناخ.

عندما يحدث هذا، فإنه يجعل الغلاف الجوي أكثر حساسية للاحترار من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل الانفجارات البركانية الكبيرة.

كان عالم الرواسب بجامعة ليفربول الدكتور كريس ستيفنسون، باحثا مشاركًا في الدراسة الدولية، حيث قال، إنه لعقود من الزمان، كان العلماء في حيرة بشأن سبب تسبب بعض النيازك في انقراضات جماعية، والبعض الآخر، حتى النيازك الكبيرة، لا يفعل ذلك.

وأضاف عالم الرواسب، "إنه لأمر مدهش عندما قمنا بتجميع البيانات: استمرت الحياة كالمعتاد خلال رابع أكبر اصطدام بقطر فوهة بركان يبلغ حوالي 48 كم، في حين أن نصف الحجم كان مرتبطًا بانقراض جماعي قبل 5 ملايين سنة فقط."

كما تم اقتراح عدد من الآليات لماذا تؤدي بعض التأثيرات إلى انقراضات جماعية، بما في ذلك الانفجارات البركانية ذات الصلة، وباستخدام هذه الطريقة الجديدة لتقييم المحتوى المعدني لبطانيات طرد النيزك، ظهر أنه في كل مرة يصطدم فيها نيزك كبيرًا كان أم صغيرًا، صخور غنية بفلدسبار البوتاسيوم، فإنه يرتبط بحدث انقراض جماعى.