النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:26 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تكنولوجيا وانترنت

دراسة: تكوين الصخور يحدد مدى تأثير النيزك عند الاصطدام

كشفت دراسة حديثة، عن أن تكوين الصخور التي يضربها النيزك عند وصوله إلى الأرض يحدد مدى تأثيره، وليس حجم النيزك فقط، وتعرضت الأرض لقصف صخور من الفضاء طوال تاريخها البالغ 4.5 مليار سنة، ما أدى إلى توليد الغبار في الغلاف الجوي وتغطية السطح بالحطام.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أراد فريق من الخبراء معرفة سبب تأثير بعض النيازك في انقراض جماعي مثل ذلك الذي قتل الديناصورات، بينما كان البعض الآخر أقل فتكًا.

حلل باحثون من جامعة ليفربول 44 تأثيرًا على مدى الـ 600 مليون سنة الماضية، ووجدوا أن تلك التي تصطدم بالصخور الغنية بالفلدسبار البوتاسيوم تؤدي دائمًا إلى الانقراض الجماعي، بغض النظر عن حجم النيزك نفسه.

ويعد الفلسبار البوتاسيوم، المعدن المركزي لأحداث الانقراض الجماعي، غير سام ولكنه يعمل بمثابة هباء نوى جليدي قوي يؤثر بشدة على ديناميكيات السحب، فإنه يسمح للسحب بدخول المزيد من الإشعاع الشمسي، والذي بدوره يسخن الكوكب ويغير المناخ.

عندما يحدث هذا، فإنه يجعل الغلاف الجوي أكثر حساسية للاحترار من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل الانفجارات البركانية الكبيرة.

كان عالم الرواسب بجامعة ليفربول الدكتور كريس ستيفنسون، باحثا مشاركًا في الدراسة الدولية، حيث قال، إنه لعقود من الزمان، كان العلماء في حيرة بشأن سبب تسبب بعض النيازك في انقراضات جماعية، والبعض الآخر، حتى النيازك الكبيرة، لا يفعل ذلك.

وأضاف عالم الرواسب، "إنه لأمر مدهش عندما قمنا بتجميع البيانات: استمرت الحياة كالمعتاد خلال رابع أكبر اصطدام بقطر فوهة بركان يبلغ حوالي 48 كم، في حين أن نصف الحجم كان مرتبطًا بانقراض جماعي قبل 5 ملايين سنة فقط."

كما تم اقتراح عدد من الآليات لماذا تؤدي بعض التأثيرات إلى انقراضات جماعية، بما في ذلك الانفجارات البركانية ذات الصلة، وباستخدام هذه الطريقة الجديدة لتقييم المحتوى المعدني لبطانيات طرد النيزك، ظهر أنه في كل مرة يصطدم فيها نيزك كبيرًا كان أم صغيرًا، صخور غنية بفلدسبار البوتاسيوم، فإنه يرتبط بحدث انقراض جماعى.