النهار
الخميس 1 مايو 2025 04:08 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الصحة” تطلق البرنامج التأهيلي للأطباء من جامعة اتول ”ATOL ” الإنجليزية سقوط طفلة داخل بير أسانسير أسفر عن وفاتها بالإسكندرية جامعة المنصورة تهنئ عمال مصر في عيدهم فخري لاكاي يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي تشكيل البنك الأهلى لمواجهة سيراميكا فى الدورى انعقاد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المنوطة بتفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري ”استعادة النظم الطبيعية”.. محور احتفالية منتدى التنمية المستدامة في السويس بيوم التراث العالمي مها الحملي تحقق المركز الثالث في فئتها في النسخه الرابعه 2025م في رالي جميل ”صحة البحيرة”: غلق 78 منشأة طبية خاصة مخالفة خلال حملات رقابية تعاون إستراتيجي بين ”سيليستيال مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة” لمدة ثلاث سنوات «واتساب» تكشف عن ميزة «المعالجة الخاصة» لحماية خصوصية محادثات الذكاء الاصطناعي الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس معدة للتصدير لمختلف دول العالم

تكنولوجيا وانترنت

دراسة: تكوين الصخور يحدد مدى تأثير النيزك عند الاصطدام

كشفت دراسة حديثة، عن أن تكوين الصخور التي يضربها النيزك عند وصوله إلى الأرض يحدد مدى تأثيره، وليس حجم النيزك فقط، وتعرضت الأرض لقصف صخور من الفضاء طوال تاريخها البالغ 4.5 مليار سنة، ما أدى إلى توليد الغبار في الغلاف الجوي وتغطية السطح بالحطام.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أراد فريق من الخبراء معرفة سبب تأثير بعض النيازك في انقراض جماعي مثل ذلك الذي قتل الديناصورات، بينما كان البعض الآخر أقل فتكًا.

حلل باحثون من جامعة ليفربول 44 تأثيرًا على مدى الـ 600 مليون سنة الماضية، ووجدوا أن تلك التي تصطدم بالصخور الغنية بالفلدسبار البوتاسيوم تؤدي دائمًا إلى الانقراض الجماعي، بغض النظر عن حجم النيزك نفسه.

ويعد الفلسبار البوتاسيوم، المعدن المركزي لأحداث الانقراض الجماعي، غير سام ولكنه يعمل بمثابة هباء نوى جليدي قوي يؤثر بشدة على ديناميكيات السحب، فإنه يسمح للسحب بدخول المزيد من الإشعاع الشمسي، والذي بدوره يسخن الكوكب ويغير المناخ.

عندما يحدث هذا، فإنه يجعل الغلاف الجوي أكثر حساسية للاحترار من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل الانفجارات البركانية الكبيرة.

كان عالم الرواسب بجامعة ليفربول الدكتور كريس ستيفنسون، باحثا مشاركًا في الدراسة الدولية، حيث قال، إنه لعقود من الزمان، كان العلماء في حيرة بشأن سبب تسبب بعض النيازك في انقراضات جماعية، والبعض الآخر، حتى النيازك الكبيرة، لا يفعل ذلك.

وأضاف عالم الرواسب، "إنه لأمر مدهش عندما قمنا بتجميع البيانات: استمرت الحياة كالمعتاد خلال رابع أكبر اصطدام بقطر فوهة بركان يبلغ حوالي 48 كم، في حين أن نصف الحجم كان مرتبطًا بانقراض جماعي قبل 5 ملايين سنة فقط."

كما تم اقتراح عدد من الآليات لماذا تؤدي بعض التأثيرات إلى انقراضات جماعية، بما في ذلك الانفجارات البركانية ذات الصلة، وباستخدام هذه الطريقة الجديدة لتقييم المحتوى المعدني لبطانيات طرد النيزك، ظهر أنه في كل مرة يصطدم فيها نيزك كبيرًا كان أم صغيرًا، صخور غنية بفلدسبار البوتاسيوم، فإنه يرتبط بحدث انقراض جماعى.