النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:29 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

تقارير ومتابعات

جاسوسة إسرائيلية راقبت الأوضاع في مصر 12 شهرًا

الجاسوسة نوجا ملخين
الجاسوسة نوجا ملخين
نشر موقع إيلاف الإخباري تفاصيل قصة جاسوسة إسرائيلية، أقامت 12 شهرًا في القاهرة دون أن يعلم أحد هويتها، فرصدت خلال تواجدها ما جرى قبل وبعد مبارك، فضلاً عن تحليلها للتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر، وما يتعلق منها بجماعة الإخوان المسلمين، وفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسةبداية القصة كان نوفمبر الماضي، وتحديدًا خلال إجراء انتخابات مجلس الشعب المصري، حيث دخلت الفتاة الاسرائيلية نوجا ملخين (27 عاما) إلى إحدى سيارات تاكسي القاهرة، وطلبت من السائق التوجه إلى أحد مراكز التصويت، إذ حرصت - وفقاً لتبريرها وما نقلته عنها صحيفة هاآرتس العبرية، على التجول وتبادل أطراف الحديث مع المصريين البسطاء، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد.وخلال حديث مقتضب، سألها السائق لأي حزب ستعطين صوتك؟، فأجابت بلهجة مصرية متقنة، أنا لست مصرية، فسألها السائق مرتاباً، لماذا إذاً ترغبين في التوجه إلى مركز الاقتراع؟، فأكدت الفتاة الإسرائيلية دون الكشف عن جنسيتها، أنها طالبة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، لكن حديثها لم يقنع السائق، وبدا التوتر على وجهه حينما قال إذا لم تكوني كذلك، لقمت بتسليمك إلى مخفر الشرطة، وأبلغت عنك بأنك جاسوسة.وبحسب ما نقلته هاآرتس عن الفتاة الإسرائيلية انتابتني حالة من الصمت الطويل، حتى فارقت السائق وسيارته، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف وانعدام الأمان في القاهرة.تعايشت الفتاة الإسرائيلية مع تفاصيل مدينة القاهرة، واستقطبت عدداً كبيراً من الأصدقاء المحليين، الذين كان معظمهم في نفس عمرها تقريباً، وعبر هؤلاء الأصدقاء تمكنت ملخين من زيارة ميدان التحرير أكثر من مرة، واحتكت بالعديد من الثوار، وزادت من التصاقها بالمصريين، اللهجة القاهرية التي تجيدها بطلاقة.واعترفت الصحيفة العبرية بأن مصر حظرت منذ العام الأول لثورة يناير، دخول صحافيين إسرائيليين أراضيها، إلا أن الفتاة ملخين ابتكرت آلية جديدة، سهَلت عليها الاقتراب من المصريين وتكوين علاقة صداقة معهم، كنت أجلس على مدرجات الجامعة الأميركية في القاهرة كل يوم تقريباً، فدرست أدب اللغة العربية، وتعلمت لهجتها الدارجة، كما درست فن كتابة المقال، وقرأت العديد من الكتب المصرية، وتمثل الجانب التطبيقي في اختلاطي بالمصريين يومياً، فتجولت في القاهرة نهاراً وليلاً، وتحدثت مع سائقي سيارات التاكسي، والبسطاء في الشوارع، وقدمت نفسي لمن حولي على أنني طالبة أميركية.الصحيفة العبرية، أكدت ان اسم نوجا الإسرائيلي، لم يكشف عن هويتها؛ إذ إن الاسم يقترب من الاسم المصري الشهير نجوى، لذلك لم يشتبه فيها أي مصري، وعن ذلك تقول ملخين: كانت تؤرقني مشكلة إخفاء هويتي الحقيقية عن المصريين، الا أن ملامحي اعطت للمصريين انطباعًا بأنني أمريكية أنحدر من أصول مصرية.