النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:45 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة بورينجر إنجلهايم لتطوير التعامل مع السكتات الدماغية وزارة الصحة تنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً لأطباء الامتياز الأسنان بجامعة سيناء تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر من خلال الشراكة مع شركة يونيسون كابيتال الإماراتية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. بدء تجهيز المقرات الانتخابية ودعمها بالانارة بالقصير السفير الفنزويلي بالقاهرة يحيي ذكرى ”بوليفار” و”تشافيز” والنصر الشعبي لجان ترشيح المتقدمين لشغل منصب العميد بعدد من كليات ومعاهد جامعة القاهرة تنهي أعمالها وترفع توصياتها للسلطة المختصة إقبال كبير على الجناح المصري في الملتقى الدولى رقم ٢٤ للسياحة العربية والعمرة ”صوتك فارق انزل وشارك”.. حملة لمجمع إعلام البحيرة للتوعية بأهمية المشاركة فى الانتخابات ممر شرفي لأستاذة جامعية بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس محافظ كفرالشيخ: جولات ميدانية لتعزيز روح الفريق وتطوير خدمات الشباب والرياضة دعماً للنشء وصناعة الأبطال إزالة تعدٍّ على أملاك الدولة بمدينة القصير ضمن حملات الاسترداد والتصدي للمخالفات ”معلومات الوزراء” يستعرض سوق المعادن الحرجة وأبرز التوقعات المستقبلية بشأنها

تقارير ومتابعات

جاسوسة إسرائيلية راقبت الأوضاع في مصر 12 شهرًا

الجاسوسة نوجا ملخين
الجاسوسة نوجا ملخين
نشر موقع إيلاف الإخباري تفاصيل قصة جاسوسة إسرائيلية، أقامت 12 شهرًا في القاهرة دون أن يعلم أحد هويتها، فرصدت خلال تواجدها ما جرى قبل وبعد مبارك، فضلاً عن تحليلها للتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر، وما يتعلق منها بجماعة الإخوان المسلمين، وفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسةبداية القصة كان نوفمبر الماضي، وتحديدًا خلال إجراء انتخابات مجلس الشعب المصري، حيث دخلت الفتاة الاسرائيلية نوجا ملخين (27 عاما) إلى إحدى سيارات تاكسي القاهرة، وطلبت من السائق التوجه إلى أحد مراكز التصويت، إذ حرصت - وفقاً لتبريرها وما نقلته عنها صحيفة هاآرتس العبرية، على التجول وتبادل أطراف الحديث مع المصريين البسطاء، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد.وخلال حديث مقتضب، سألها السائق لأي حزب ستعطين صوتك؟، فأجابت بلهجة مصرية متقنة، أنا لست مصرية، فسألها السائق مرتاباً، لماذا إذاً ترغبين في التوجه إلى مركز الاقتراع؟، فأكدت الفتاة الإسرائيلية دون الكشف عن جنسيتها، أنها طالبة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، لكن حديثها لم يقنع السائق، وبدا التوتر على وجهه حينما قال إذا لم تكوني كذلك، لقمت بتسليمك إلى مخفر الشرطة، وأبلغت عنك بأنك جاسوسة.وبحسب ما نقلته هاآرتس عن الفتاة الإسرائيلية انتابتني حالة من الصمت الطويل، حتى فارقت السائق وسيارته، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف وانعدام الأمان في القاهرة.تعايشت الفتاة الإسرائيلية مع تفاصيل مدينة القاهرة، واستقطبت عدداً كبيراً من الأصدقاء المحليين، الذين كان معظمهم في نفس عمرها تقريباً، وعبر هؤلاء الأصدقاء تمكنت ملخين من زيارة ميدان التحرير أكثر من مرة، واحتكت بالعديد من الثوار، وزادت من التصاقها بالمصريين، اللهجة القاهرية التي تجيدها بطلاقة.واعترفت الصحيفة العبرية بأن مصر حظرت منذ العام الأول لثورة يناير، دخول صحافيين إسرائيليين أراضيها، إلا أن الفتاة ملخين ابتكرت آلية جديدة، سهَلت عليها الاقتراب من المصريين وتكوين علاقة صداقة معهم، كنت أجلس على مدرجات الجامعة الأميركية في القاهرة كل يوم تقريباً، فدرست أدب اللغة العربية، وتعلمت لهجتها الدارجة، كما درست فن كتابة المقال، وقرأت العديد من الكتب المصرية، وتمثل الجانب التطبيقي في اختلاطي بالمصريين يومياً، فتجولت في القاهرة نهاراً وليلاً، وتحدثت مع سائقي سيارات التاكسي، والبسطاء في الشوارع، وقدمت نفسي لمن حولي على أنني طالبة أميركية.الصحيفة العبرية، أكدت ان اسم نوجا الإسرائيلي، لم يكشف عن هويتها؛ إذ إن الاسم يقترب من الاسم المصري الشهير نجوى، لذلك لم يشتبه فيها أي مصري، وعن ذلك تقول ملخين: كانت تؤرقني مشكلة إخفاء هويتي الحقيقية عن المصريين، الا أن ملامحي اعطت للمصريين انطباعًا بأنني أمريكية أنحدر من أصول مصرية.