النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:23 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤتمر الوطني تحت عنوان ”نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان” تدريب 16 دفعة ببرنامج ”الذكاء الاصطناعي للتسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية” ضمن مبادرة قدوة-تك وزير الإسكان يلتقي وفداً من شركة جيانجسو فينجاي الصينية لبحث فرص التعاون بملف تحلية مياه البحر 23% خفضًا في الانبعاثات.. مشروع الأتوبيسات الكهربائية يعزز التحول الأخضر في القاهرة الكبرى وزير العمل يعتمد 2 مليون جنيه رعاية صحية واجتماعية لـ 553 عاملاً غير منتظم في 26 محافظة نهاية عصر أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي يتهيأ لمرحلة جديدة في الإعلام العربي 600 مليون يورو منح تنموية ضمن الشراكة الاستراتيجية المصرية–الأوروبية حتى عام 2027 فيكسد مصر FEDIS تعلن مشاركتها في معرض Cairo ICT 2025 وتكشف حلول التحول الرقمي الآمن مدير أمن أسيوط يتفقد التمركزات الأمنية بمحيط لجان الانتخابات للمرة الثالثة..«التضامن» تجدد الثقة في عبير عصام بمجلس أمناء مؤسسة ومعهد ليلة القدر جامعة المنصورة تواصل جهودها في بناء وعي رقمي وديني مستنير لطلابها بالتعاون مع الأزهر الشريف وزارة التعليم تطلق برنامجًا لرفع كفاءة التوجيه الفني

عربي ودولي

فيسك للفلسطينيين والمسيحيين بسوريا: الحياد ليس خيارا آمنا

فيسك
فيسك
خصص الكاتب البريطاني روبرت فيسك مقاله في جريدة الاندنبندنت اليوم الحد للحديث عن الأقليات السورية وجاء تحت عنوان حتى الحياد ليس خيارا آمنا، واستهل فيسك مقاله قائلا رغم المعارك في حلب، لنسلط الضوء اليوم على الأقليات في سوريا.وأضاف فيسك أنه يوجد في سوريا نحو نصف مليون فلسطيني كما يوجد بها نحو 1.5 مليون مسيحي سوري، يتركز عدد كبير منهم في حلب، ويقول فيسك إن الفئتين لا تريدان التعاون مع نظام الأسد، ولكن البقاء على الحياد يعني البقاء بلا أصدقاء على الإطلاق.ويقول فيسك إن النصف مليون لاجئ فلسطيني في لبنان أثناء الحرب الأهلية انحازوا لأحد أطراف الصراع، وكانت النتيجة تعرضهم للقتل والكراهية، وعندما اجتاح صدّام الكويت، تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأردن.ويرى فيسك أن الحياد في سوريا هو الخلاص الوحيد للفلسطينيين من الحرب الأهلية التي تكاد أن تبتلعهم، ولكنه يضيف أن المخيمات الفلسطينية في سوريا يزورها بصفة دورية الجيش السوري الحر لحثهم على القتال في صفوفهم، كما أن مخيماتهم تتعرض لتفقد شبه مستمر من المخابرات السورية التي تحثهم للقتال إلى جانب النظام.ويقول فيسك إنه منذ شهرين اغتيل 17 من عناصر جيش التحرير الفلسطيني المدربين في سوريا، ومنذ أسبوع قتل 17 آخرون.ويضيف أنه بالنسبة للمسيحيين السوريين، فإنه لا توجد سوى أعداد قليلة منهم في صفوف المعارضة المسلحة، وهم لحد كبير يفضلون الاستقرار الذي شهدته حقبة الأسد عن المجهول الذي سيأتي بعدها.ويقول إنه يوجد نحو 47 كنيسة وكاتدرائية في منطقة حلب بمفردها، وإن المسيحيين يعتقدون أن من بين المعارضة المسلحة سلفيين متشددين، وهم محقون في ذلك.ويردف فيسك قائلا إنه في بداية شهر رمضان ألقى كبير الأساقفة المارونيين في دمشق ألقى كلمة في التلفزيون السوري استهلها بشكر الدولة السورية ومسئوليها للسماح له بالتحدث. وفي ختام كلمته سأل كبير الأساقفة الله أن يبارك المدنيين والمسئولين والجنود.