النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 03:11 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة عن مشروع معالجة الحمأة وتحويلها إلى طاقة بالإسكندرية الرئيس السيسي يوافق على ضم شهداء وزارة الخارجية من المتوفين أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء الرئيس السيسي يوجه بمنح الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات لأبناء الشهداء والمصابين الرئيس السيسي يصدق على مبادرة «مصر معاكم» لرعاية القصر من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية تحسن حالة إمام عاشور.. وشوبير: مشاركته في السوبر مستحيلة بعد سلسلة الهزائم في الدوري الإنجليزي.. 3 حلول عاجلة لإنقاذ ليفربول من الانهيار محافظ المنوفية يقدّم مساعدات عاجلة لـ 12 حالة إنسانية بقيمة تقارب ربع مليون جنيه مانشستر سيتي يخطط لمرحلة ما بعد غوارديولا.. مفاجأة بشأن المرشح الأول لخلافته رئيس مياه القناة: انطلاق حملات غسيل الشبكات بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد رئيس “الوطنية للإعلام” يتسلّم المجلد الوثائقي بأرشيفه الصحفي برمجية تجسس جديدة من مجموعة ”HackingTeam” خلال قمة محللي الأمن 2025 العدالة تلاحق طالبًا وعاطلًا بالسجن المشدد وغرامة مالية لإتجارهم بالمخدرات في العبور

ثقافة

علماء آثار يكشفون عن أول دليل على استخدام عقوبة الصلب ببريطانيا منذ 1800 سنة

اكتشف علماء الآثار فى بريطانيا بقايا رجل رومانى عاش قبل 1800 سنة مع مسمار حديدى يبلغ طوله بوصتين تم تحريكه عبر عظم كعبه وهو أول دليل على استخدام عقوبة الصلب قديما بالمملكة المتحدة.

واكتشف علماء الآثار الهيكل العظمى خلال أعمال التنقيب فى قرية Fenstanton فى عام 2017، وأكملوا تحليلهم للاكتشاف الكبير، وقد رجح التأريخ بالكربون المشع أن المكتشفات تعود إلى ما بين 130 و337 ميلاديا.

وتم العثور على الهيكل العظمى لرجل بحجم 7 بوصات ونصف - يعتقد أنه كان بين 25 و35 عامًا وقت وفاته - جنبًا إلى جنب مع آثار هيكل خشبى دفن به، وأشار تحليل الرفات إلى عدم وجود أى مسامير أخرى فى جسد الرجل إلى أنه تم ربطه بهيكل خشبى منفصل - ربما لوح آخر - أثناء محنته.

وقال علماء الآثار: إن المسمار الذى يمر عبر كعبه لم يساعد على الأرجح فى دعم عملية الصلب لكن "منعه من التملص"، ووفقا للديلى ميل البريطانية تميل الأدلة المادية على استخدام عقوبة الصلب إلى أن تكون نادرة، حيث يتم عادة التخلص من رفات الضحية بشكل غير رسمى وإزالة الأظافر.

وظل الباحثون غير متأكدين من سبب صلب الضحية، لكن فى المجتمع الرومانى كانت الممارسة مخصصة للتطبيق على المجرمين وأعداء الدولة والقراصنة والعبيد وغيرهم من ذوي المكانة الأقل.