النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 10:51 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. أحمد زايد: العنف ضد المرأة قضية عالمية لا تقتصر على العالم النامي.. ونحتاج لتجاوز ”النظرة الثنائية” لخلق فضاء رقمي آمن مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” رئاسة حي جنوب الغردقة : استمرار الحملات الميدانية علي مخازن جمع وفرز القمامة الأكاديمية العربية تحقق إنجازاً علمياً .. إدراجها في تصنيف ”شنغهاي” العالمي لتخصصات 2025 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجنة العامة للانتخابات في السنبلاوين دعماً للإبداع والتراث.. وزير الثقافة يقرر مكافأة 50 من فرق الفنون الشعبية بأسيوط تقديرًا لابدعاتهم بيان رسمي من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بشأن حادث سحوط لنش سياحي رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الاطماءات الناتجة عن السيول القاهرة تجمع الأطراف لوقف الخروقات وحماية اتفاق غزة من الانهيار السجادة الحمراء لمهرجان ”ضيافة السينمائي ” تستقبل نجوم الفن والمؤثرين بفاعليات النسخة التاسعة قانون جديد يفتح شهية الاستيطان : الكنسيت يمهد لشراء العقارات في الضفة الغربية عقب طرحها بساعات...” ماليش غيرك ” تقتنص تريند اليوتيوب بعدد من الدول العربية

ثقافة

علماء آثار يكشفون عن أول دليل على استخدام عقوبة الصلب ببريطانيا منذ 1800 سنة

اكتشف علماء الآثار فى بريطانيا بقايا رجل رومانى عاش قبل 1800 سنة مع مسمار حديدى يبلغ طوله بوصتين تم تحريكه عبر عظم كعبه وهو أول دليل على استخدام عقوبة الصلب قديما بالمملكة المتحدة.

واكتشف علماء الآثار الهيكل العظمى خلال أعمال التنقيب فى قرية Fenstanton فى عام 2017، وأكملوا تحليلهم للاكتشاف الكبير، وقد رجح التأريخ بالكربون المشع أن المكتشفات تعود إلى ما بين 130 و337 ميلاديا.

وتم العثور على الهيكل العظمى لرجل بحجم 7 بوصات ونصف - يعتقد أنه كان بين 25 و35 عامًا وقت وفاته - جنبًا إلى جنب مع آثار هيكل خشبى دفن به، وأشار تحليل الرفات إلى عدم وجود أى مسامير أخرى فى جسد الرجل إلى أنه تم ربطه بهيكل خشبى منفصل - ربما لوح آخر - أثناء محنته.

وقال علماء الآثار: إن المسمار الذى يمر عبر كعبه لم يساعد على الأرجح فى دعم عملية الصلب لكن "منعه من التملص"، ووفقا للديلى ميل البريطانية تميل الأدلة المادية على استخدام عقوبة الصلب إلى أن تكون نادرة، حيث يتم عادة التخلص من رفات الضحية بشكل غير رسمى وإزالة الأظافر.

وظل الباحثون غير متأكدين من سبب صلب الضحية، لكن فى المجتمع الرومانى كانت الممارسة مخصصة للتطبيق على المجرمين وأعداء الدولة والقراصنة والعبيد وغيرهم من ذوي المكانة الأقل.