النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 01:13 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيران ترد بغضب على تصريحات ترامب في الكنيست: اتهامات باطلة واغتيال سليماني لن يُغتفر مستثمرو 15 مايو: الحلول تبدأ من الحوار والتعاون.. والتكامل مع الدولة هو الطريق للتنمية 64 مليون جنيه لإنشاء مدفن صحي آمن بحلايب.. وتسليم ابتدائي رسمي للمحافظة وزيرة التخطيط لـ «بلومبرج»: مصر نفذت إصلاحات هيكلية وحققت نمو إيجابي وتعويض انخفاض عوائد قناة السويس وزيرة التخطيط ومدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يوقّعان خطاب نوايا بشأن عضوية واستضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقياد في اليوم العربي للبيئة 2025.. مصر تدعو لتكامل عربي يواجه التصحر والتغير المناخي مصر ضمن أفضل الممارسات الدولية في تعزيز الشمول المالي المتوافق مع معايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «اتحاد المؤسسات الأهلية بالجيزة»: اتفاق غزة إنجاز سياسي تاريخي جديد للرئيس السيسي مباحثات بين مصر وتشيلي لتعزيز التعاون في تعدين النحاس بالصحراء الشرقية وزير البترول يبحث مع “آتون ريسورسز” الكندية بدء أول إنتاج تجاري للذهب في 2026 قائد القوات الجوية: نمتلك أحدث المنظومات القتالية لحماية سماء مصر وزير البترول يبحث مع البنك الأوروبي تعزيز التعاون في التعدين والطاقة المستدامة

أهم الأخبار

مركز الأزهر للفتوى: الفساد بأى صورة سُلوك مرفوض ومحرم

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ،ان تعمير الكون غاية عُظمى من غايات خلق الإنسان، والفساد فيه بأي صورة سُلوك مرفوض ومحرم، كما أن الله خلق الكون، وجعل تعميره غاية عظمى من غايات خلق الإنسان، ودعوة جميع الأنبياء والرسل؛ قال الله سبحانه: {...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا...}. [هود: 61]

وتابع: حرم الإفساد فيه بأي صورة من الصور؛ فقال سبحانه: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]، ومن صور الفساد المحرمة المرفوضة الفساد الأخلاقي المُنكِّس للفطرة الإنسانية، والمُخالف لقيم الدين وتعاليمه، والناشر للفواحش والموبقات.

وأضاف المركز فى بيانه: والفساد العقدي الداعم للأفكار المتطرفة، والهدَّامة، والمُشكِّكة في الدين، المُسئية لمقدساته وشعائره، والفساد المالي والإداري الذي يُفسد الدنيا ومعايشها، ويهدر المصالح والمنافع.

وفي أمر القرآن الكريم للإنسان بابتغاء وجه الله سبحانه والدار الآخرة، ومراعاة مصالحه الدنيوية، أمرٌ بالإحسان في معاملة الخلق وتعمير الكون، ونهيٌ عن الفساد في الأرض بأي صورة من صور الفساد؛ قال الله سبحانه: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}. [القصص: 77]