النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 11:20 صـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

أكثر من 20 ألف قتيل في سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد

ضحايا بشار الأسد
ضحايا بشار الأسد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف في سوريا حصدت أكثر من 20 ألف قتيل منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: إنه حتى منتصف ليل 27 يوليو الجاري بلغ عدد القتلى في سوريا نتيجة الاحتجاجات 20028 قتيلا.وأوضح أن بين هذا العدد من القتلى 13978 مدنيا ومقاتلا معارضا، بالإضافة إلى 968 منشقا، و5082 من القوات النظامية.ويحصي المرصد القتلى من المقاتلين المعارضين أي المدنيين المسلحين ضمن حصيلة القتلى المدنيين.وتقول وكالة فرانس برس إنه يصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر العام 2011، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود المفروضة على تحركات الإعلاميين.في غضون ذلك، صعد جيش بشار الأسد هجومه لاستعادة مناطق يسيطر عليها الجيش الحر في حلب، ثاني مدن البلاد.وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات -هي الأعنف منذ بدء الثورة- تدور في عدة أحياء بحلب.وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة بأن الهجوم الذي بدأ الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، لا يزال متواصلا بعد ثماني ساعات من القصف العنيف.وأضاف أن أربع مروحيات كانت تطلق الصواريخ ونيران رشاشاتها -مع سقوط قذائف المدفعية والدبابات- على حي صلاح الدين المحاصر من كافة الجهات، والذي يضم العدد الأكبر من المقاتلين.كما تحدث المرصد عن مشاهدة دبابات في حي سيف الدولة واشتباكات عنيفة على مداخل حي الصاخور وأحياء أخرى.وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن سقوط قذائف واشتباكات في حي السكري الذي يشهد حالة نزوح من الأهالي جراء موجة القصف العنيف الذي تنفذه القوات الموالية للأسد.وبث ناشطون صورا تظهر طائرات مقاتلة قالوا إنها في طريقها لقصف حلب، وصورا تبين تعرض حي صلاح الدين للقصف.وكانت دول وجهات دولية عدة قد حذرت من احتمال أن يرتكب النظام الحاكم مذبحة في مدينة حلب.يأتي ذلك في خضم يوم دام قتل فيه أكثر من 100 شخص حتى الآن، معظمهم في ريف دمشق وإدلب وحماة، وفقا لتقارير نشطاء الثورة السورية.