النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:20 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة محافظ القاهرة يجري حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء الأحياء وسكرتيري العموم | خاص

عربي ودولي

صور من الفضاء تكشف عن أضرار بالغة في سد شمالي إثيوبيا جراء قصف الجيش لقوات تيجراي

بعدما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الجيش الإثيوبي بقصف سد تيكيزي شمالي البلاد، نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية صورا تظهر تضررا في أحد مرافق السد.

وفي الصورة المعنية، تظهر لقطة مقربة محطة كهرباء فرعية تالفة، في السد الكهرومائي الواقع بين منطقتي أمهرة وتيغراي شمالي إثيوبيا.

وقالت "ماكسار تكنولوجيز" إن الصورة التقطت يوم الخميس الثاني من ديسمبر الجاري.

وكانت جبهة تحرير تيغراي اتهمت الجيش الإثيوبي قبل أيام بقصف السد، في خضم المعارك الدائرة بين الطرفين منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم الجبهة جيتشاو رضا، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، إن "القوات الحكومية قصفت في ساعة مبكرة من الصباح سد تيكيزي الكهرومائي شمالي البلاد".

وأضاف أن "أديس أبابا ستفعل ما في وسعها لتدمير أي شيء يفيد شعب تيجراي. إنه أمر أصبح في غاية الوضوح".

وضع متفاقم

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ اندلع النزاع.

وفي نوفمبر 2020، نشب القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين قوات الحكومة الاتحادية.

وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، فيما تتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.

ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، فإن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليا صوب أديس أبابا حسبما يعلنون.

وتريد جبهة تحرير تيجراي تنحي أحمد من الحكومة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.

وأكدت علانية أنها ستزحف نحو العاصمة، لكن الأخيرة تريد انسحاب مسلحي الجبهة من المناطق الواقعة خارج إقليمهم لكي توقع على وقف إطلاق النار.