السبت 27 أبريل 2024 05:30 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية: 37 موقعا لاستلام القمح المحلي محافظ القليوبية: إزالة 3190 حالة تعدي بناء وزراعة وتحرير 1558 محضر مخالفة غدًا.. موسم ثالث من برنامج ”بين السطور مع نورا” كل أحد فىالسادسة مساءًا رئيس جامعة الزقازيق يشهد الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي المؤبد ل3 أشخاص والسجن عامين لجامعة خردة لاتهامهم بقتل شخص بالعبور وست هام يعمق جراح ليفربول ويحرمه من الفوز للمباراة الثالثة على التوالي انطلاق المؤتمر الطلابى السنوى (PHocus) الذي ينظمه الاتحاد المصري لطلاب صيدلة السادات في نسخته الخامسة المشدد 10 سنوات لمهندس أنهى حياة شخص بـ”مفك” فى العبور محمد صلاح يشتبك مع يورجن كلوب ونونيز يتدخل للفصل بينهم سيدات يد الأهلي يحصد برونزية كأس الكؤوس الإفريقية هاري كين يقود هجوم بايرن ميونخ أمام فرانكفورت في الدوري انطلاق المؤتمر الطلابى السنوى ”PHocus” الذي ينظمه الاتحاد المصري لطلاب صيدلة السادات في نسخته الخامسة

عربي ودولي

صور من الفضاء تكشف عن أضرار بالغة في سد شمالي إثيوبيا جراء قصف الجيش لقوات تيجراي

بعدما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الجيش الإثيوبي بقصف سد تيكيزي شمالي البلاد، نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية صورا تظهر تضررا في أحد مرافق السد.

وفي الصورة المعنية، تظهر لقطة مقربة محطة كهرباء فرعية تالفة، في السد الكهرومائي الواقع بين منطقتي أمهرة وتيغراي شمالي إثيوبيا.

وقالت "ماكسار تكنولوجيز" إن الصورة التقطت يوم الخميس الثاني من ديسمبر الجاري.

وكانت جبهة تحرير تيغراي اتهمت الجيش الإثيوبي قبل أيام بقصف السد، في خضم المعارك الدائرة بين الطرفين منذ أشهر.

وقال المتحدث باسم الجبهة جيتشاو رضا، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، إن "القوات الحكومية قصفت في ساعة مبكرة من الصباح سد تيكيزي الكهرومائي شمالي البلاد".

وأضاف أن "أديس أبابا ستفعل ما في وسعها لتدمير أي شيء يفيد شعب تيجراي. إنه أمر أصبح في غاية الوضوح".

وضع متفاقم

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ اندلع النزاع.

وفي نوفمبر 2020، نشب القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين قوات الحكومة الاتحادية.

وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، فيما تتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.

ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، فإن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليا صوب أديس أبابا حسبما يعلنون.

وتريد جبهة تحرير تيجراي تنحي أحمد من الحكومة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.

وأكدت علانية أنها ستزحف نحو العاصمة، لكن الأخيرة تريد انسحاب مسلحي الجبهة من المناطق الواقعة خارج إقليمهم لكي توقع على وقف إطلاق النار.