النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 12:52 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط صاحبة كيان تعليمي وهمي بشبرا الخيمة تبيع شهادات مزيفة للباحثين عن الوظائف المؤبد لعصابة شبرا الخيمة.. مخدرات وسلاح واستعراض قوة في أكبر قضايا ترويع الأهالي انهيار منزل من الطوب اللبن بقرية القصر بنجع حمادي دون خسائر في الأرواح رئيس جامعة أسيوط يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب محكمة جنايات شبرا الخيمة تُسدل الستار: المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لتاجر مخدرات مسلح راية فيوتشر تك وراية أوتو تطلقان أول برنامج تسريع متخصص للمركبات الكهربائية في مصر رواندا تتهم الكونغو وبوروندي بنسف اتفاق السلام وسط نزوح عشرات الآلاف الليلة.. انطلاق عرض فيلم ”الست” وإحياء أسطورة أم كلثوم على الشاشة «المشاط»: أكثر من 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020 المجلس القومي للمرأة يعلن نتيجة المسابقة البحثية حول ” مناهضة العنف الذى تيسره وسائل التكنولوجيا” روسيا تُمهِل واشنطن: أقل من 100 يوم لإنقاذ آخر معاهدة نووية في العالم البنك الزراعي يستعرض الفرص التمويلية لشركات التصنيع الزراعي والصناعات الغذائية

أهم الأخبار

شيخ الأزهر: لن يستقر العالم باقتصاد السلاح وإشعال الحروب وإنما بالأخوة والحوار

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوى لحوار الأديان فى الفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، وذلك اليوم السبت بمشيخة الأزهر بحضور عدد من علماء وقيادات الأزهر الشريف.

وقال فضيلة الإمام الأكبرن إن علاقة الأزهر والفاتيكان تظل نموذجًا فعالًا وحقيقيًّا لنشر التسامح والسلام ومكافحة التطرف والكراهية والحروب والصراعات، وإن طريق السلام والحوار طريق شاق وصعب لكن السير فيه وبذل الجهود واجب على الجميع، فلن يستقر العالم باقتصاد السلاح الذى يقوم على إشعال الفتن والحروب وإزهاق الأروح وإنما العالم بحاجة ملحة إلى قيم الإخاء والتعايش السلمى واحترام الآخر.

وأكد شيخ الأزهر، أن قادة وعلماء الأديان عليهم واجب دينى ومجتمعى اليوم لمواجهة الظواهر السلبية وخصوصا ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية، فالعالم أمام اختبار حقيقى وينبغى أن يكون الجميع واعيًا ومدركًا لخطورة الظواهر التى تتعارض مع ما جاءت به الأديان من تعاليم تحفظ آدمية الإنسان وتكريم الله له، مشيرًا إلى أن الأزهر سيبنى على ما مضى مع الفاتيكان لاتخاذ خطوات وإجراءات مكثفة لتنفيذ بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التى شملت مختلف القضايا وطرحت حلولًا من منطلق دينى للمشكلات التى يواجهها العالم اليوم.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس البابوى عن تقديره للجهود المشتركة التى يقودها الإمام الطيب والبابا فرنسيس فى إرساء دعائم السلام والاستقرار، وأن لقاءات الإمام والبابا تبعث برسائل مودة وسلام لأتباع الأديان على مستوى العالم، وستعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التى ينتمى إليها كعضو ورئيس للجلسات للدوره الحالية خلال الفترة المقبلة على رفع مستوى التوعية بوثيقة الأخوة الإنسانية وتفعيل بنودها مع فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات والمسؤولين لتبنى بنود الوثيقة وتوصيلها إلى الشباب، مشيرًا إلى أن الأزهر لديه خبرة ودور فعال مع الفاتيكان فى إرساء قيم التسامح والحوار، ويعد بيت العائلة المصرية نموذجًا فريدًا داخل مصر للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.

وأكد رئيس المجلس البابوى أن البابا فرنسيس يؤكد دائما أن المعرفة سلاح الشعوب للتعارف والتقارب من أجل السلام، والتواصل بين الشعوب أمر فى غاية الأهمية خصوصًا فى ظل ما يشهده العالم من تناحر واضطرابات جعلت الشعوب تتوق إلى السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن جهود الحوار لم تتوقف رغم تداعيات جائحة كورونا، وستظل متواصلة بشكل مشترك بين الأزهر والفاتيكان من أجل عالم تسوده المودة والمحبة والاستقرار.