النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 03:55 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يهدر الأهلي أمواله؟ صفقات خارجية تشعل الجدل وتجاهل واضح للمواهب حصول إدارة مكافحة العدوى بجامعة أسيوط على اعتماد الجودة الدولي ISO 9001:2015 عقب تعافيه من أزمته الصحية.. محمد صبحي ضيفا على برنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي اليوم تعاون جديد بين هواوي وفيرجن موبايل الإمارات لدفع التحول الرقمي في الإمارات “جاهزين للفرز”.. القليوبية تنهي استعدادات 6 لجان عامة قبل إعلان نتائج الانتخابات كاسبرسكي وVDC Research: 18 مليار دولار خسائر محتملة لهجمات الفدية على قطاع التصنيع العالمي محافظ القليوبية يتابع سير الانتخابات من غرفة العمليات بقالي كتير مسمعش حاجة عني.. أيتن عامر توجه رسالة غير مباشرة لمروجي الشائعات دفاع رمضان صبحي يطلب براءته لعدم علمه بواقعة التزوير فى معهد أبو النمرس المرشح المستقل عبد الباري عبد الظاهر مرشح دائرة منوف وسرس الليان والسادات يعلن الاعتداء على مندوبه بمدرسة عبده حمزه بقيادة دكتور علاء عبد السلام..أوبرا الإسكندرية تقدم حفلا لأعمال موسيقار الأجيال الخميس اتفاقية تعاون بين المعهد القومي للحوكمة وشركة المقاولون العرب لتعزيز التدريب وبناء القدرات

عربي ودولي

صحيفة سعودية: التحديات التي تواجهها دول الخليج تتطلب التكامل والتعاون

أكدت صحيفة (الرياض) السعودية أن التحديات التي تواجهها دول الخليج تتطلب التكامل والتعاون بما يخدم قضاياها في جميع المجالات.

قالت إن ما يميز السياسة السعودية الخارجية هو اتزان المواقف، ووضوح الرؤية، ويتضح ذلك من خلال مواقفها الثابتة في التعامل مع دول العالم المؤثرة في القرار الدولي، واستشعار مسئوليتها في الوقوف والتكامل مع شقيقاتها الخليجية، انطلاقا من رابطة الدم واللحمة والتاريخ والجوار.

وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم بعنوان (اتزان المواقف) - أن القراءة السعودية عبارة عن رؤية متقدمة ترى أن استقرار أي دولة خليجية هو استقرار للمملكة والمنطقة بكاملها، وأن أي خلل في منظومة الأمن الخليجي ينعكس سلبا على الجميع.

وتابعت "ولا يختلف الخليجيون على أهمية مجلس التعاون الخليجي ومكتسباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أن استمراره من دون تطوير يعني تقلص أدواته وقدراته على مواجهة المستجدات المختلفة السياسية والاقتصادية والأمنية، وهذا ما تحذر منه المملكة دائما، فالأخطار تحيط بالمنطقة، وإن بدت واضحة للبعض، تتوارى عن بعضها الآخر خلف استراتيجيات مختلفة تنتظر ساعتها المواتية".

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية بمكانتها الإقليمية والدولية وبحكمة قيادتها وبثقلها العربي والإسلامي تمثل عمقا استراتيجيا وصمام الأمان لدول الخليج العربي، وكانت على الدوام داعما رئيسيا لقضاياها، وحاملة راية الدفاع عنها ضد جميع الأطماع والمشروعات التدميرية.

وأوضحت أن قيادة المملكة تدرك طبيعة المرحلة الحرجة التي تعيشها المنطقة والعالم، وأهمية تنسيق المواقف الخليجية في التعامل مع متغيراتها ومستجداتها، وإحساسها بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها لحماية الأمن الخليجي والتصدي للتهديدات التي يتعرض لها، كما لعبت المملكة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز أدوارا كبيرة في توحيد الصف الخليجي، وعلاج أزماته، وتنسيق الأدوار بين دوله للقضاء على أسباب الخلاف.

وقالت إنه رغم ما تنعم به دول الخليج من استقرار اقتصادي وأمني واجتماعي، إلا أنه قد لا يدوم إذا لم تهتم بتطوير إمكاناتها، وتحصين نفسها من الأخطار المتوقع حدوثها مستقبلا، ومن المخططات الإرهابية التي قد تؤدي إلى تقويض أمنها واستقرارها.

وأوضحت لذلك، ومن خلال المنابر الإعلامية الخليجية المختلفة، يراهن المواطن الخليجي دائما على القيادة السعودية في تحقيق تطلعاته في التنمية والأمن والاستقرار، ولم يأت ذلك من فراغ، وإنما من معطيات وشواهد بليغة ترتبط بمواقف المملكة التاريخية تجاه شقيقاتها، ورؤيتها الإستراتيجية الراسخة والشاملة التي تؤكد دور المملكة في الحفاظ على أمن الخليج واستقراره.