جامعة القاهرة تطلق قافلة شاملة لمركز البدرشين بالجيزة

تنطلق من جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، قافلة تنموية شاملة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، وذلك بتوجيه من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.

وتعتبر قافلة جامعة القاهرة لمركز البدرشين بالجيزة، هي القافلة الثالثة خلال شهر نوفمبر بعدما أطلقت الجامعة قافلتين شاملتين لقرية ميت قادوس بأبو النمرس، وقرية أم خنان بالحوامدية، ونجحا في تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لمئات الأسر البسيطة والحالات المرضية انطلاقًا من دور جامعة القاهرة ومسؤوليتها تجاه المجتمع.

المشاركة في المبادرات الرئاسية

وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وتخفيف العبء على كاهل المواطنين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، تفعيل دور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع والبيئة المحيطة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ودعم القرى الأكثر احتياجًا.

القافلة تضم تخصصات مختلفة

وقال الدكتور محمد الخشت، إن القافلة الشاملة التي تطلقها الجامعة لمركز البدرشين تضم نخبة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، والأسنان، ومعهد الأورام، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والعلوم، والزراعة، ومركز السموم، ورياض الأطفال، والآثار، بالإضافة إلى كوادر من صندوق مكافحة الإدمان، لتقديم الخدمات الطبية المختلفة وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية مجانًا، وتحويل الحالات الحرجة لمستشفيات جامعة القاهرة.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،، تقديم القافلة لبرامج توعوية في مجالات الصحة الإنجابية، وطب الأسرة، والأمومة والطفولة، ومخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه، وتدوير المخلفات، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية كتشكيل المعادن وذلك في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، مشيرا الى حرص الجامعة علي الاستعانة بالكفاءات من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات والمجالات، وتوفير الرعاية الصحية والخدمية للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا من خلال قوافل تنموية شاملة ومجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر البشرية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.