الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:10 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المركز القومي للمسرح يكرم اسم الفنان الكبير الراحل أشرف عبد الغفور..غدًا سيشن تصوير ليوسف وأسرة”شقو” بالسعودية بعد تخطى الإيردات لـ 51 مليون جنيه خلال 13 يوم كوريا الشمالية تُجري محاكاة تنفيذ ضربة نووية ضد ”عدو خارجي خفي” استغاثة باللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.. انقذوا سكان أبراج الخليج بالبحر الأعظم من الاستيلاء على جراجات 8 أبراج نقدًا لاستخدام الفيتو المتكرر.. بعثة مصر بالأمم المتحدة: مجلس الأمن بات يخاطر بفقدان أهمية دوره حارس يد الزمالك: نسعى للحصول على ”أبطال الكؤوس” للمرة الثالثة على التوالى تعطيل العمل بالبنوك والبورصة الخميس المقبل الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات جديدة على إيران الاتحاد الدولى للكاراتيه.. مصر من أفضل الدول تنظيما للبطولات العالمية بعد مرور 15 دقيقة.. العين الإماراتى يدرك هدف التعادل فى شباك الهلال وزير الخارجية الأمريكي: القوات الإسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان بفلسطين وندرس الحوادث المتعددة بالحرب الأخيرة تدريبات بدنية للاعبى الزمالك إستعدادا لمواجهة دريمز الغانى

أفريقيات

جامعة أديس أبابا تلغي الدرجات الأكاديمية لمعارضي آبي أحمد السياسيين

أصدرت جامعة أديس أبابا تصريحات وتهديدات تخص بإلغاء الدرجات الأكاديمية بأثر رجعي للأفراد الذين يُعتقد أنهم يدعمون أحزابًا سياسية معينة. جاء هذا البيان تحديدا لمعاقبة الحاصلين على الدرجات العلمية من معارضي سياسات رئيس الوزراء أبيي أحمد.
من ثم أصدرت الجمعية العالمية لعلماء ومحترفي التيجراي (GSTS) بيانا يندد ويستنكر فيه هذا التصريح ذا الدوافع السياسية الأخيرة الصادرة عن جامعة أديس أبابا (AAU) والتهديد غير المسبوق بإلغاء الدرجات الأكاديمية بأثر رجعي للأفراد الذين يُعتقد أنهم يدعمون أحزابًا سياسية معينة. واعتبار هذه خطوة مقلقة للغاية. حيث من المفترض أن تكون مؤسسات التعليم العالي والجامعات، بحكم تصميمها ورسالتها، رموزًا للتسامح ومراكز للخطاب العام ذي الآراء السياسية المتنوعة. والعمل على تعليم وتثقيف الأجيال ذات التوجهات السياسية والعرقية المتنوعة دون فرض أي قيود على حرياتهم السياسية والدينية.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تعد سابقة في تاريخ جامعة أديس أبابا التي خدمت لعقود عبر مجموعة واسعة من الأنظمة الحكومية الديمقراطي منها والمستبد وكانت غالبًا ما توصف بأنها بوتقة انصهار. كما أن التحذير الأخير من قبل جامعة أديس أبابا يتعارض مع القيم العلمية وإهانة لحقوق الإنسان والسياسية والأهم الحقوق الفكرية.
علاوة على انتهاكه تشريعات جامعة أديس أبابا خاصة (المادة 21 من تشريع مجلس الشيوخ، 2019) ويتجاهل ولايتها كما أقرها دستور التعليم العالي الإثيوبي (إعلان 1152/2019) ووزارة العلوم والتعليم العالي الإثيوبية.
اللافت للنظر أكثر، إن تهديد جامعة العين وتحذيرها بإلغاء الشهادات الأكاديمية للأفراد بناءً على ميولهم السياسية هو مهزلة مؤسسية. ليس من المؤكد معرفة حتى ما إذا كان بإمكان المؤسسة قانونًا إلغاء شهادة أكاديمية حصل عليها بشق الأنفس بناءً على الآراء والميول السياسية اللاحقة للأفراد.
لذا حث البيان رؤساء الجامعات على التراجع الفوري عن هذه التصريحات السياسية والتهديدات المنافية للعقل. هذا بعد النشاط السياسي الأخير لقيادة الجامعة بالمضايقات التي تعرض لها أساتذة التيجراي الذين خدموا الجامعة لعقود في مناصب مختلفة وتدين بأقوى العبارات الممكنة الاعتقالات التي حدثت لبعضهم. حيث تم تنظيم الاعتقالات الأخيرة ودعمها من قبل القيادة العليا في جامعة أديس أبابا، ونفي العديد من علماء التيجراي الآخرين الذين كانوا يخدمون جامعة العين مؤخرًا بسبب هويتهم. وبالتالي ، فإن البيان والتحذير الأخير الصادر عن حكومة إثيوبيا هو امتداد للخطة الكبرى لتهميش وتنفير ومضايقة علماء التيجراي.
الجدير بالذكر أن جامعة أديس أبابا التي أنشئت عام 1950 تأتي في المركز 15 على أفريقيا في تصنيف الجامعات، ومثل هذا القرار قد يؤثر على وجودها في التصنيف.