النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:57 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية تكريم دولي لإمام مصري من أبناء جامعة الأزهر في البرلمان الإيطالي بجائزة «إنريكو كاروسو» جامعة القاهرة التكنولوجية تشارك في أول دورة تدريبية حول «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني» بكلية الدفاع الوطني في زيارة مفاجئة...«عطية» يتفقد عددًا من مدارس الجيزة ويشيد بمستوى الأداء...صور ”مصر القومي”: قرار فلوريدا ينعش الملف الدولي للإخوان ويضع الحكومة البريطانية أمام امتحان حاسم مصر وقبرص تعززان الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة.. دفعة جديدة لمشروع ربط الغاز وتوسّع في الاستثمار محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في نوفمبر من EA SPORTS كانوا رايحين مؤتمر طبي.. مصرع طبيبة وإصابة 4 آخرين من أطباء مستشفى قنا العام إثر حادث بسفاجا ”جامعة بنها” تتصدر الجامعات المصرية وتحصد المركز الأول في مسابقة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية باستخدام ERCP داخل مستشفيات صحة الدقهلية البيئة تواصل شن حملاتها الموسعة بالسويس وجنوب سيناء ومصادرة عدد من طيور البجع من بعض محال بيع الأسماك

تقارير ومتابعات

بالفيديو..مرسي: ثورة 23 يوليو تعثرت في تحقيق الحرية والديمقراطية

الدكتور محمد مرسي
الدكتور محمد مرسي
أكد الرئيس محمد مرسي ، أن ثورة 23 يوليو عام 1952 كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر وأسست للجمهورية الأولى التي دعمها الشعب والتف حول قادتها وحول أهدافها الستة.وقال الدكتور محمد مرسي في كلمة وجهها الى الأمة مساء اليوم الأحد بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، إن هذه الأهداف لخصت رغبة الشعب المصري في تأسيس حياة ديمقراطية سليمة واستقلال القرار الوطني ودعم العدالة الاجتماعية للخروج من الفقر والجهل والمرض واستغلال رأس المال والإقطاع .وأوضح الرئيس محمد مرسي في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو أن هذه الثورة نجحت في تحقيق بعض أهدافها وتعثرت في أهداف أخرى وبخاصة الديمقراطية والحرية.وأشار الرئيس مرسي في هذا الصدد إلى الفشل على مدى الثلاثين عاما الماضية في تحقيق الديمقراطية السليمة بفعل التزوير والإجراءات السلبية .وشدد مرسي على أنه بسب هذا الفشل كان لابد للشعب المصري أن يصحح المسار فثار ثورته الثانية في 25 يناير عام 2011 ليعيد الأمور الى نصابها.وأكد الرئيس مرسي أن الجيش المصري العظيم انحاز لخيار الشعب في ثورة 25 يناير ووقف مع الشعب لإقامة الجمهورية الثانية على أساس من الديمقراطية والحرية والعدالة وسيادة القانون .ونوه رئيس الجمهورية في كلمته بأن ثورة 25 يناير هى إمتداد لتاريخ النضال المصري من أجل حياة حرة وديمقراطية كاملة.وفيما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية التي وجهها للأمة بمناسبة الذكرى الستين لثورة 23 يوليو 1952يا أبناء شعب مصر العظيم .. في حياة الأمم وفي دورات التاريخ أيام هامة تقف أمامها الشعوب لتستلهم منها دروسا لحياتها ومسارها في السياسة والاجتماع وفي النهضة والإبداع وفي التقدم والرقي وتحتاج الأمم الواعية إلى إعادة قراءة هذه الأحداث لتصوب فيها ما قد يطرأ عليها من ضعف أو انحراف أو تغيير أو تبديل .إن ثورة 23 يوليو 1952 كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر وأسست الثورة الجمهورية الأولى التي دعمها الشعب والتف حول قادتها وحول أهدافها الستة والتي لخصت رغبة الشعب المصري في تأسيس حياة ديمقراطية سليمة وفي استقلال القرار الوطني ودعم العدالة الاجتماعية للخروج من الفقر والجهل والمرض ومن استغلال رأس المال والإقطاع .يا أبناء شعب مصر العظيم .. كانت ثورة 23 يوليو بأهدافها الوطنية بداية لتمكين الشعب المصري من تقرير مصيره ودعم تحرره وليكون بحق مصدر السلطة وصاحب الشرعية.. وخاضت الثورة المصرية معركة الجلاء والاستقلال وحاولت أن تقدم نموذجا لدعم حركات التحرر في العالم العربي والإسلامي .حاولت ثورة 23 يوليو أن ترسي مفهوما للعدالة الاجتماعية والتنمية المخططة وحشد الموارد من أجل مشروع وطني متكامل .. ونجحت الثورة في بعض هذه الأهداف وتعثرت في أهداف أخرى وخصوصا في ملف الديمقراطية والحريات والتي تضاءلت مساحتها عبر الأنظمة المختلفة.وتراجعت خطواتها لإقامة حياة ديمقراطية حقيقية قائمة على سيادة الشعب وتمكين الأمة لتكون مصدر السلطات.. وفشلت التجربة الديمقراطية في الثلاثين سنة الأخيرة بفعل التزوير والاستبداد الذي أنتج في نهاية المطاف فسادا استنزف كثيرا من موارد وامكانيات مصر.وكان لابد لشعب المصري من تصحيح المسار وتصويب الأخطاء.. فثار ثورته الثانية في 25 يناير 2011 ، ليعيد الأمر إلى نصابه .. فهذه الأمة مدفوعة دائما بإرادة أبنائها وبإرثها وحضارتها نحو تصحيح ما شذ من الأوضاع .وانحاز الجيش المصري العظيم لإرادة الشعب ووقف مع خيار بناء الجمهورية الثانية على أساس من الحرية الحقيقية للجميع والديمقراطية وسيادة القانون والدولة الدستورية التي نسعى جميعا لبنائها الآن.إن ثورة يناير 2011.. هى بالتأكيد إمتداد للتاريخ النضالي للأمة المصرية ، الممتد منذ فترات الثورات الشعبية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر ، من أجل حياة حرة ديمقراطية متكاملة وعدالة اجتماعية راشدة .. ولن تنسى الأمة تضحيات أبنائها ولن تنسى عطاءهم من أجل هذا الهدف النبيل .وستظل مصر تذكر كل من أعطى عبر هذا المسار الطويل من الذين ضحوا وحملوا أرواحهم على أكفهم في اللحظات العصيبة .. وإننا وفي إطار سعينا لإقامة مشروع نهضة وطني وتنمية لبلدنا بسواعد أبنائها، لابد أن نتعلم من هذا الدرس وأن نعي تماما كل النجاحات والإخفاقات ، وأن نوقن تماما أن التمكين المجتمعي ودعم المشاركة الشعبية هو أهم العوامل التي تحمي تجربتنا وتدعم ثورتنا العظيمة والتي سنعمل جميعا من أجلها ونبذل في سبيليها كل ما نملك حتى نصنع معا لبلدنا وشعبنا ما يستحقه من مستقبل مشرق.إنني على يقين من أن الشعب المصري قادر بتوفيق الله وعونه على العمل من أجل هذا المستقبل وتحقيق الآمال والطموحات .السيدات والسادة.. الشعب المصري الكريم ..هذه المناسبة تدفعنا إلى المزيد من الجهد وللمزيد من العمل والتضحية ، وأحسب وإنني على يقين بإذن الله أننا على ذلك قادرون ، سنمضي بإرادتنا إلى مستقبل أفضل وإلى آفاق أرحب من أجل وطننا العظيم مصر .. من أجل أبنائنا أحفادنا..هكذا سنمضي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاضغط هنا لمشاهدة الفيديو