النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 07:04 صـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

حوادث

مناقضا وزير الداخلية

مدير المباحث: قتلة طالب السويس متشددون ولم يكن في وضع مخل

العميد سامى لطفى
العميد سامى لطفى
نص شهادة العميد سامى لطفى، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن السويس فى قضية قتل طالب الهندسة أحمد حسين عيد، والتى أكد أن التحريات كشفت عن أن المتهمين، عنتر عبدالنبى سيد أحمد، ومجدى فاروق معاطى أبوالعينين، ووليد حسين بيومى، متشددون دينيا، كما أكدت براءة الطالب والفتاة من ادعاء جلوسهما فى وضع مخل، وتأتى هذه الشهادة متناقضة مع ما أعلنه وزير الداخلية، محمد إبراهيم، من أن المتهمين غير متشددين وملتزمين دينيا فقط.وقال العميد سامى لطفى، فى نص شهادته بتحقيقات النيابة، إن تحريات المباحث توصلت إلى أن الطالب القتيل والفتاة كانا جالسين بموقع الجريمة وظهرهم للشارع ووجههم للبحر، يتجاذبان أطراف الحديث ويجلس خلفهم بمسافة، على إحدى الأرائك شاهد يدعى عربى كامل، مضيفا أن المتهمين الثلاثة توقفوا عند رؤيتهم للطالب والفتاة وذهبوا اليهما مسرعين من أجل نهيهما عن الجلوس منفردين.وبسؤال النيابة العامة عما إذا كان هناك ما يشذ عن السلوك الطبيعى فى جلوس المجنى عليه والفتاة، أجاب مدير مباحث السويس أنهما كانا جالسين مثل أى اثنين فى وضع عادى وطبيعى وغير لافت.وأضاف أن المتهمين تجمعوا يوم الحادث، بعد الاتفاق على الصلاة داخل مسجد بمدينة بورتوفيق، مشيرا إلى أنه قبل رؤية الجناة للقتيل، سبق أن توجهوا إلى شاب وفتاة اخرين وطلبوا منهما الانصراف وعدم الجلوس منفردين، وهو ما استجاب لها الشابان، بعدها واصل المتهمون طريقهم إلى منطقة بورتوفيق، وأثناء ذلك شاهدوا القتيل وصديقته جالسين بإحدى الحدائق بالقرب من سينما رينسانس.وأكد لطفى أن المتهم الأول عنتر عبدالنبى كان يحمل فى يده اليمنى سلاحا أبيض يشبه سلاح تقطيع الموز، ثم ذهب المتهمون للطالب والفتاة مسرعين وشخطوا فيهما وقالوا إنتم بتعملوا إيه هنا، مشيرا إلى ان المجنى عليه زعق فى المتهمين الذين هجموا عليه بطريقة أفزعته، ثم حدثت مشادة وحاول المجنى عليه إبعاد الفتاة عن المتهمين، بينما أمسك الجناة بملابسه وتصاعدت المشادة إلى أن طعن عنتر الشاب بالسلاح الأبيض، وأوضح العميد سامى أن المتهمين أمسكوا بالجانى فى الوقت الذى طعن فيه عنتر المجنى عليه والذى وصفه بأنه متهور، مشيرا إلى أن المتهمين هدفوا من ضرب المجنى عليه بالسلاح الهروب من المكان خوفا من الإمساك بهم وليس بقصد القتل، مؤكدا أن المجنى عليه لم يكن بحوزته سلاح.وأكد مدير مباحث السويس أن المتهمين يعتقدون وفقا لأفكارهم ومفهومهم فى تطبيق الدين أنه لا يجوز أن ينفرد شاب بفتاة، كما أنهم تعودوا كثيرا، قبل الحادثة، منع كثير من الشباب والفتيات من الجلوس معا.كما أكد أن تحريات المباحث توصلت إلى أن المتهمين متشددين دينيا وأنهم على علاقة صداقة منذ عام 2005، وأن المتهم وليد حسين بيومى، الشهير بالشيخ وليد، سبق اتهامه فى قضية سرقة مسجد وتحرر بذلك المحضر رقم 5579 لسنة 2010 جنح السويس.من جهة أخرى، كشف مصدر قضائى مقرب من تحقيقات النيابة العامة، أن شهادة مدير مباحث السويس وضعت وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم فى مأزق شديد الصعوبة بعد أن كان الوزير قال فى مؤتمر صحفى عقب القبض على الجناة إن الطالب والفتاة كانا فى وضع مخل، وهو ما أنكره مدير المباحث، كما أن الوزير أكد أنهم غير متشددين دون أن ينتظر نتائج التحريات والتحقيقات.